منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2024, 01:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

ماذا قال الرب لشاول وهو في طريقه إلى دمشق


كان الخلاص هو عمل الله، فهل الله يحتاج إلى وقت ليعمل أعماله؟ أم أن أعماله تفوق إدراك العقول؟

ماذا قال الرب لشاول وهو في طريقه إلى دمشق؟ قال: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَلَكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهَذَا ظَهَرْتُ لَكَ لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الْأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ» (أع٢٦: ١٥-١٨).

في الآيات السابقة (ولا سيما الآية ١٨) يُشَبِّه الرب الخلاص بتفتيح العيون. وإننا نتساءل هل في قدرة أحد إعطاء البصر لشخص ولد أعمى؟ محال. لكن هذا هو عمل الرب (إش٣٥: ٤، ٥؛ مز١٤٦: ٨). فكم استغرق الرب لإعطاء البصر لشخص وُلِد أعمى؟ اسمع شهادة شخص وُلد أعمى، قال: «إنسان يُقَال له يسوع، صنع طينًا، طلى عينيَّ، وقال لي: اذهب إلى بركة سلوام واغتسل. فمضيت واغتسلت فأبصرت» (يو٩: ١١). هكذا بكل بساطة.

ويُشَبَّه الخلاص أيضًا بالرجوع من الظلمات إلى النور. هذا أيضًا عمل الله من البداية، وبمجرَّد أمْرٍ خرج منه: «ليكن نور، فكان نور» (تك١: ٣). ويطبِّق الرسول بولس هذا الأمر على خلاص المؤمنين فيقول: «لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (٢كو٤: ٦).

ويُشَبَّه الخلاص أيضًا بالرجوع من سلطان الشيطان إلى الله. ومن يمكنه أن يحرِّر من هذا القوي المُذِلّ للبشر سوى الله؟ قال المسيح: «إن كنت بأصبع الله أخرج الشياطين، فقد أقبل عليكم ملكوت الله» (لو١١: ٢٠). والمسيح فعل ذلك كثيرًا لما كان هنا على الأرض. كان إنسان يسكنه لجئون من الشياطين، التقاه المسيح، وبكلمة واحدة تحوَّل المجنون إلى إنسان عاقل، وابتدأ يكرز في العشر المدن كم صنع به يسوع (انظر مر٥: ١-٢٠). وآخَر كان الروح النجس يصرعه منذ صباه، فقال المسيح للروح النجس: ”اخرج منه ولا تدخله أيضًا“ (مر٩: ٢٥). هكذا خلاص المسيح، هو خلاص فوري وأبدي!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب التقاه في طريق دمشق
هذا الجسد الممجد هو الذي ظهر به لشاول الطرسوسي في طريق دمشق
سفر اشعياء 17: 1 وحي من جهة دمشق هوذا دمشق تزال من بين المدن
قصة ظهور الرب لشاول
توجد قصتان فى سفر أعمال الرسل لظهور الرب لشاول الطرسوسى، يبدو بينهما بعض التناقض، نرجو التوضيح.


الساعة الآن 07:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024