24 - 11 - 2024, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 179211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية مريح إنكم تسيبوا كل حاجة لتدابيري مهما كانت صعبة تأكدوا من جواكم إن كل اللي بيحصل هو خير ليكم أنا معاكم أنجيكم من كل شر وأحمل معاكم أحملكم فتأتوا لي وأنتم "عاجز عن الحل" ترجعوا وأنتم "عاجز عن الشكر" اطمنوا |
||||
24 - 11 - 2024, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 179212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وما اطيب اللقاء مع يسوع فهو يُضيئ من جديد قلوبنا المُظلمة التي أغرقتها الدموع فاللقاء بهِ يجدد حياتنا ويُغني ذواتنا ويوقد شموعنا ويُرمم كل انكساراتنا ويشفي كل جراحاتنا وألبسمة الى حياتنا يُعيد .. |
||||
24 - 11 - 2024, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 179213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أبى نفر السائح |
||||
24 - 11 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 179214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البابا مينا الثانى 61 |
||||
24 - 11 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 179215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد القديس يسطس الاسقف |
||||
24 - 11 - 2024, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 179216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس نيلس السينائى |
||||
24 - 11 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 179217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم أنحرف عن أحكامك لأنك علمتني إياها! (مز 119: 102) |
||||
24 - 11 - 2024, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 179218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيصارع يسوع ضد أعدائك نيابةً عنك بينما تظل أنت هادئًا |
||||
24 - 11 - 2024, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 179219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مطلق سيادة الله ومسؤولية الشباب أمامنا خطان متوازيان من الحق، كل منهما صحيح تمامًا في مكانه دون أن يتداخلا، بالرغم من اختلاطهما معًا في عقول الناس. فمن جهة سلطان الله اعترف نبوخذنصر اعترافًا كاملاَ به، رغم كونه ملكًا مستبدًا «بَارَكْتُ الْعَلِيَّ وَسَبَّحْتُ وَحَمَدْتُ الْحَيَّ إِلَى الأَبَدِ، الَّذِي سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ، وَمَلَكُوتُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. وَحُسِبَتْ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ كَلاَ شَيْءَ، وَهُوَ يَفْعَلُ كَمَا يَشَاءُ فِي جُنْدِ السَّمَاءِ وَسُكَّانِ الأَرْضِ، وَلاَ يُوجَدُ مَنْ يَمْنَعُ يَدَهُ أَوْ يَقُولُ لَهُ: مَاذَا تَفْعَلُ؟» (دا4: 34, 35). الله مطلق القوة ومطلق السلطان ومطلق السيادة؛ فهو يفعل ما يشاء، ولا أحد يستطيع أن يتحدى إرادته أو يغيرها، بالإضافة إلى حقيقة أن له «قَصْد الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (أف3: 11)، وهذا القصد لا يمكن تغييره: سيتم بكماله، ذلك الحق البديع الذي يجد المؤمن فيه سعادته القصوى. ثم يعود عدم الإيمان الأعمى بأسئلته المستفزة ليجادل: إن كان الله سيدًا وله خطة تامة وقصد للكون، إذًا فلا فرق فيما يصنع الإنسان؛ فمهما صنع ستتم إرادة الله، لذلك ليس عليه أن يتحاشى فعل الخطية. هذا هو الفكر القدري الذي يقول إن الإنسان ليس مسؤولاً عن تصرفاته. وهذه الخلاصة تبدو منطقية بالنسبة له، لأنه يدّعي أن سيادة الله ومسؤولية الإنسان لا يمكن أن تكونا حقيقتان صحيحتان في الوقت نفسه، لأنه لا يفهم كيف يكون ذلك. هل الإنسان مسؤول؟ نعم، تمامًا كما أن الله سيد. ومهما اعتقدنا فإن الله يعلن لنا «كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا ِللهِ» (رو14: 12). لقد قال الرب يسوع بنفسه في متى 12: 36 «إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ». في ذلك الوقت لن يجرؤ أحد على القول بأنه كان مُجبَرًا على فعل الشر الذي فعله، ولا على التكلم بالكلام الشرير الذي خرج من شفتيه؛ بل سيكون عليه أن يعترف بأنه مذنب، وبأنه تنصل من مسؤوليته بتمرد. وحتى الآن فإن ضميره يشتكى عليه، لأنه إن كان الإنسان يؤمن حقًا بسيادة الله، ألا يكون باعترافه بذلك يُعلن أن مكانه هو الخضوع لله؟ إن الإيمان بإله ذي سيادة وسلطان يحرِّك القلب للإحساس بالمسؤولية لطاعته. إذًا، بالرغم من أن المؤمن لا يستطيع شرح التوافق بين الحقيقتين اللتين لا مفر منهما، وهما سيادة الله ومسؤولية الإنسان، إلا أن الإيمان لا يجد صعوبة في ذلك. فالمؤمن يفرح في الحقيقتين، ويميز صحة كونه في تمام الطاعة لمشيئة الله المعلنة. الله يفعل ما يشاء، ومن حقه أن يفعل ذلك، كما أنه ليس لديَّ الحق في فعل إرادتي، لكنى مسؤول عن تتميم إرادة الله. فأن أعطي الله مكانه وأحفظ مكاني هو سر أعمق بركة. دعونا إذًا نحفظ هذين الخطين من الحق واضحين، لكل منهما مكانه، ونقبلهما في كمال صحتهما. |
||||
24 - 11 - 2024, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 179220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاقة الله مع الإنسان الخاطئ الساقط ما كان ممكنًا أن تتوافق صفات محبته مع مطاليب بره إلا في صليب المسيح حيث «الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا» (مز85: 10). فالله لا يستخف أو يستهين بالخطية، ولا بد أن يُعاقِب المذنبين. ولكي يُبرِّر الله المذنب كان لا بد لعدالته أن تستوفي حقوقها؛ ومن هنا وضع الله الديَّان عقوبة خطاياهم على المسيح فوق الصليب. فلم يتساهل مع خطية واحدة وضعها على المسيح، ومن هنا يستطيع أن يُبرِّر كل مَنْ يؤمن بالرب يسوع. وإن كان بر الله لم تتساهل مع أية خطية وُضعت على المسيح، فقداسته أيضًا لا تتساهل مع أي مؤمن لا يسلك طبقًا لهذه القداسة. ويؤكد الرسول بطرس في الرسالة الأولى على نعمة الله تجاه أولاده. فتبدأ الرسالة بالرحمة الكثيرة، وتُختم بالنعمة، حيث دعانا إله كل نعمة إلى مجده الأبدي. لكنه في الوقت نفسه، يريد أن يقول إن النعمة والامتيازات لا تغيران طبيعة الله القدوسة، فلا بد أن يتوافق معها كل شيء. وسرور الله أن يتوافق مسلكنا مع مبادئ قداسته، لذلك يقول: «كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (1بط1: 14-16)، لأن مبدأ القداسة في ذاته ثابت لا يتغير بتغير التدابير، فقداسته في العهد القديم هي نفسها في العهد الجديد. |
||||