رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَصُرَّةِ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ فِي رُجْمَةٍ، هَكَذَا الْمُعْطِي كَرَامَةً لِلْجَاهِلِ [8]. من يكرم جاهلًا بكلمات مديح يكون كمن يلقي بحجارة كريمة في كومة، أو يضرب بها بالمقلاع. فمن يستخدم حجارة كريمة في مقلاع، يكون قد أساء استخدام الحجارة الكريمة وفي نفس الوقت لا يعرف أن يستخدم المقلاع. حين امتدح الشعب هيرودس الملك المتكبر والأحمق، قائلين: "هذا صوت إله لا صوت إنسانٍ" (أع 12: 22)، للحال ضربه ملاك الرب، لأنه لم يعطِ المجد لله، فصار يأكله الدود ومات. من يعط كرامة لأحمق إنما يسلمه سلاحًا ليدمر به نفسه. |
|