![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 179101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا معين العبد عونك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خلفية لشجرة الميلاد ضخمة في بهو كبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "كلمات المحبة" من فضلك اسف شكرا اسكتش كلمات المحبة الشخصيات: 1. سمير (طفل شقي) 2. ماريا (طفلة مهذبة) 3. الأب يوحنا (كاهن الكنيسة) 4. مينا (طفل ذكي يساعد الأب) 5. الأطفال (مجموعة تشارك في الفعل والتفاعل) --- المشهد الأول: (في الفصل أثناء الأنشطة اليومية) (الأطفال يلعبون ويرسمون، وسمير يبدو مستعجلاً ويريد أن يأخذ أشياء بدون إذن.) سمير: (بصوت عالٍ) ماريا، هاتِ القلم الأحمر بتاعك، عايز أستخدمه! ماريا: (غاضبة) سمير! إيه الطريقة دي؟ لازم تقول "من فضلك"! سمير: (بتحدٍ) ما أنا محتاجه! ليه أقولها؟ ماريا: (تذهب إلى مينا) مينا، سمير مش بيتعامل بطريقة لطيفة خالص! مينا: لازم نكلم أبونا يوحنا. أكيد هيعرف يعلمنا حاجة عن التصرفات دي. --- المشهد الثاني: (دخول الأب يوحنا) (الأطفال يركضون نحو الأب يوحنا الذي يحمل إنجيلاً صغيراً، ويجلس بينهم.) الأب يوحنا: سلام المسيح يا أولادي! فيه إيه؟ ليه الوجوه زعلانة؟ ماريا: سمير مش بيقول "من فضلك" ولا "شكراً" لما يحتاج حاجة! سمير: (بصوت منخفض) ما فكرتش إن الموضوع مهم! (الأب يوحنا ينظر إلى سمير بلطف ويضع يده على كتفه.) الأب يوحنا: يا سمير، هل تعلم أن كلماتنا تعبر عن قلوبنا؟ لما بنستخدم كلمات مثل "من فضلك" و"شكراً" و"آسف"، إحنا بنظهر محبة الله في تصرفاتنا. --- المشهد الثالث: (قصة تعليمية) الأب يوحنا: تعالوا أحكي لكم حكاية صغيرة. كان فيه طفل اسمه بيتر، وكان دايماً ياخد كل حاجة من أصحابه بدون ما يطلب بلطف. أصحابه زعلوا منه وبطلوا يتكلموا معاه. ماريا: وبعدين؟ الأب يوحنا: بيتر راح لوالده وقاله: "ليه أصحابي مش بيحبوني زي الأول؟" فقاله والده: "الكلمات الطيبة يا بني، زي مفتاح القلب. لما تستخدم كلمات مثل من فضلك وشكراً وآسف، هتفتح قلوب الناس ليك". سمير: (بفضول) وبيتر عمل إيه؟ الأب يوحنا: بيتر بدأ يستخدم الكلمات الطيبة، وكل أصحابه رجعوا يحبوه. --- المشهد الرابع: (تطبيق القصة عملياً) الأب يوحنا: تعالوا نعمل نشاط! كل واحد هيطلب حاجة من الثاني، لكن بطريقة لطيفة. (الأطفال يتبادلون الأدوات بطريقة مرحة.) مينا: ماريا، من فضلك ممكن تعطيني ألوانك؟ ماريا: طبعاً يا مينا، تفضل. مينا: شكراً يا ماريا! ماريا: على الرحب والسعة! (سمير يبدو متردداً، ثم يقرر المشاركة.) سمير: (بخجل) ماريا، من فضلك ممكن تعطيني القلم الأحمر؟ ماريا: أكيد يا سمير. (يأخذ القلم وينظر إليها.) سمير: شكراً يا ماريا، وأسف على الطريقة اللي كلمتك بيها قبل كده. ماريا: مقبول اعتذارك يا سمير! --- المشهد الخامس: (تعزيز الرسالة) الأب يوحنا: شوفوا يا أولاد، لما بنستخدم كلمات المحبة، إحنا مش بس بنعيش في سلام مع بعض، لكن بنفرح قلب الله كمان. تذكروا كلام بابا يسوع: "أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا". المشهد السادس: (خاتمة مرحة) مينا: أنا قررت أستخدم كلمات المحبة في البيت والمدرسة! ماريا: وأنا كمان هعلم أخويا الصغير يقول "من فضلك" و"شكراً". سمير: وأنا خلاص فهمت، كلمات المحبة بتخليني سعيد وكل الناس بتحبني! (الجميع يمسكون أيديهم وينشدون ترنيمة عن المحبة والتعامل بلطف، مع الأب يوحنا.) --- النهاية: الأب يوحنا: بارككم الرب يا أولادي. تذكروا أن المحبة تبدأ من كلمة طيبة! (يحيي الجميع الأب يوحنا ويخرجون في جو من الفرح والمحبة.) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ( مرحبا بالظروف الصعبه ) -مرحبا بجب الأسود لأنك سترى يد الرب وهى تسد أفواه الأسود . - مرحبا بأتون النار لأنك سترى الشبيه بإبن الآلهه يتمشى معك فى الوسط - مرحبا بالأمواج الهائجه لأنك سترى الرب يمشى عليها ولو فى الهزيع الرابع من الليل . - مرحبا بالسجن فى حياة بطرس لأنه رأى ملاك الرب وهو يفتح أمامه الأبواب المغلقه . - مرحبا بمطاردة شاول لداود ولكن الرب لم يدفعه ليده كل الأيام . - مرحبا بالعظام اليابسه لأنها ستختبر الروح وهو يأتى عليها فتحيا وتصير جيشا عظيما جدا جدا . - إفرح وإبتهج جدا لأن يسوع حى ومادام يسوع حيا فلا إنكسار لى . - قف أمام الظروف وقل : من أنت أيها الجبل العظيم أمامى تصير سهلا . - إسترح فى المسيح ولا تفكر لأنه يوجد من يخطط لك ؛؛ولا تقلق بشئ لأنه يوجد إله يرعاك ؛؛ وإن لم تسأله فهو يعتنى بك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. (2كو9:12 ) +++ تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي “فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل، فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل عليّ قوة المسيح” [9]. أدرك الرسول بولس أن ما حلَ بجسده من ضعفات لم يكن بالأمر الطبيعي، وليس بلا هدف، وإنما سمح به اللَّه لهدف أسمى. v أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى. ثيؤدورت أسقف قورش v تواضع كهذا يزيل الضعف. القديس أمبروسيوس اللَّه هو الذي سمح له بالتجربة، لكنه مع التجربة يعطيه نعمة لكي تسنده ويتمجد اللَّه في ضعفه، حيث تتجلى قوة المسيح فيه، ولا يقدر الأعداء أن يحطموه. كلما كانت التجربة عنيفة تجلت بالأكثر قوة المسيح وتمجد اللَّه فيه. “لكي تحل عليّ قوة المسيح”، تحل عليِّ Episkeenoosee، أي تظلل عليَّ كخيمة أو خيمة اجتماع حيث أتمتع بسكنى المسيح معي، وأجد حمايتي وراحتي فيه. وهو نفس التعبير المستخدم في يوحنا ظ،ظ¤:ظ، “وحلّ بيننا … مملوء نعمة وحقًا”. وعده السيد المسيح بأن يسكن فيه، ويهبه قوته، ويعطيه نعمة وحقًا، بهذا يشعر بالكفاية ولا يعاني من أي عوزٍ. يهبه الحماية والكرامة والمجد. لم ينزع عنه التجربة، ولا وعده بذلك، لكنه وهبه نعمته التي تهبه راحة وحماية ومجدًا. حيث يتمتع بإرادة مقدسة متناغمة مع إرادة المسيح، تدخل به إلى الاستنارة وإدراك خطة اللَّه من جهته، كما تهبه امكانيات إلهية تعمل فيه لكي يبلغ إلى الكمال في المسيح يسوع. v أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة. v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده… القديس يوحنا الذهبي الفم v الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”. الأب ثيؤدورت أسقف قورش تفسير القمص أنطونيوس فكري آية 9 :- فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة، لذلك فبولس يفتخر بضعفاته لتحل فيه قوة المسيح وتعمل في خدمته وكرازته. الله يعمل فيمن يشعر أنه وحده عاجز عن أن يخدم. وهذا هو معنى أن قوة الله تكمل في ضعف البشر، أي تستطيع أن تعمل في الإنسان الذي يشعر بضعفه. ولذلك فالله لم يرفع الشوكة عن بولس الرسول لكنه زاده نعمة وطلب منه الإحتمال. ولنلاحظ أن القوة البشرية والحكمة البشرية يفسدان عمل الله. أمثلة :- 1) المسيح على الصليب كان في وضع ضعف شديد. وتصور أنه أتى بملائكة أنزلوه من على الصليب وقتلوا اليهود والرومان.. ماذا كان سيحدث ؟ ببساطة كانت قصة الفداء قد فشلت. ولكننا رأينا مبدأ جديد على الصليب. قوة الله الجبارة تعمل خلال ضعف المسيح الشديد وتهزم إبليس والموت وتخلص البشر. 2) تصور أن بولس الرسول كانت له قوة جسدية جبارة، وحين يهاجمه اليهود كان يضربهم وينتقم منهم. هل كان كل هؤلاء المؤمنين آمنوا على يديه، أم كانوا قد حسبوه إنساناً قوياً جباراً وكانوا قد نفروا منه وإبتعدوا عنه. 3) القديسة دميانة في عذاباتها ثم في شفائها كانت سبباً في إيمان المئات بل وإستشهادهم، هل لو كان للقديسة دميانة قوة أماتت الوالي فور أن ابتدأت ألامها. هل كان كل هؤلاء قد آمنوا. إن الله له خطة حكيمة ولو تدخلت بحكمتي أو بقوتي سأفسد خطة الله. بل أن الإنسان القوى سيغتر بقوته ويتكبر فيحرم من قوة الله وعمله. تَصَّور معي رسام يستخدم فرشاة ليرسم بها لوحة. ما هو الوضع الأمثل للفرشاة ؟ قطعاً أنها لا يكون لها رأى، بل حينما يضعها الرسام في اللون الأحمر تتلون بهذا اللون وهكذا. ولكن تصور أن الرسام حينما أتى ليضع الفرشاة في اللون الأحمر إستدارت من نفسها وتلونت باللون الأخضر، حسب رأيها !! إنها بهذا ستفسد اللوحة. ولهذا فبولس يفتخر بضعفه فهو يعلم أنه بقدر ما هو ضعيف ولا يتدخل فى خطة الله بقدر ما تنجح خطة الله وينجح عمل الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. (2كو9:12 ) +++ تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي “فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل، فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل عليّ قوة المسيح” [9]. أدرك الرسول بولس أن ما حلَ بجسده من ضعفات لم يكن بالأمر الطبيعي، وليس بلا هدف، وإنما سمح به اللَّه لهدف أسمى. v أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى. ثيؤدورت أسقف قورش v تواضع كهذا يزيل الضعف. القديس أمبروسيوس اللَّه هو الذي سمح له بالتجربة، لكنه مع التجربة يعطيه نعمة لكي تسنده ويتمجد اللَّه في ضعفه، حيث تتجلى قوة المسيح فيه، ولا يقدر الأعداء أن يحطموه. كلما كانت التجربة عنيفة تجلت بالأكثر قوة المسيح وتمجد اللَّه فيه. “لكي تحل عليّ قوة المسيح”، تحل عليِّ Episkeenoosee، أي تظلل عليَّ كخيمة أو خيمة اجتماع حيث أتمتع بسكنى المسيح معي، وأجد حمايتي وراحتي فيه. وهو نفس التعبير المستخدم في يوحنا ظ،ظ¤:ظ، “وحلّ بيننا … مملوء نعمة وحقًا”. وعده السيد المسيح بأن يسكن فيه، ويهبه قوته، ويعطيه نعمة وحقًا، بهذا يشعر بالكفاية ولا يعاني من أي عوزٍ. يهبه الحماية والكرامة والمجد. لم ينزع عنه التجربة، ولا وعده بذلك، لكنه وهبه نعمته التي تهبه راحة وحماية ومجدًا. حيث يتمتع بإرادة مقدسة متناغمة مع إرادة المسيح، تدخل به إلى الاستنارة وإدراك خطة اللَّه من جهته، كما تهبه امكانيات إلهية تعمل فيه لكي يبلغ إلى الكمال في المسيح يسوع. v أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة. v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده… القديس يوحنا الذهبي الفم v الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”. الأب ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. (2كو9:12 ) تفسير القمص أنطونيوس فكري آية 9 :- فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة، لذلك فبولس يفتخر بضعفاته لتحل فيه قوة المسيح وتعمل في خدمته وكرازته. الله يعمل فيمن يشعر أنه وحده عاجز عن أن يخدم. وهذا هو معنى أن قوة الله تكمل في ضعف البشر، أي تستطيع أن تعمل في الإنسان الذي يشعر بضعفه. ولذلك فالله لم يرفع الشوكة عن بولس الرسول لكنه زاده نعمة وطلب منه الإحتمال. ولنلاحظ أن القوة البشرية والحكمة البشرية يفسدان عمل الله. أمثلة :- 1) المسيح على الصليب كان في وضع ضعف شديد. وتصور أنه أتى بملائكة أنزلوه من على الصليب وقتلوا اليهود والرومان.. ماذا كان سيحدث ؟ ببساطة كانت قصة الفداء قد فشلت. ولكننا رأينا مبدأ جديد على الصليب. قوة الله الجبارة تعمل خلال ضعف المسيح الشديد وتهزم إبليس والموت وتخلص البشر. 2) تصور أن بولس الرسول كانت له قوة جسدية جبارة، وحين يهاجمه اليهود كان يضربهم وينتقم منهم. هل كان كل هؤلاء المؤمنين آمنوا على يديه، أم كانوا قد حسبوه إنساناً قوياً جباراً وكانوا قد نفروا منه وإبتعدوا عنه. 3) القديسة دميانة في عذاباتها ثم في شفائها كانت سبباً في إيمان المئات بل وإستشهادهم، هل لو كان للقديسة دميانة قوة أماتت الوالي فور أن ابتدأت ألامها. هل كان كل هؤلاء قد آمنوا. إن الله له خطة حكيمة ولو تدخلت بحكمتي أو بقوتي سأفسد خطة الله. بل أن الإنسان القوى سيغتر بقوته ويتكبر فيحرم من قوة الله وعمله. تَصَّور معي رسام يستخدم فرشاة ليرسم بها لوحة. ما هو الوضع الأمثل للفرشاة ؟ قطعاً أنها لا يكون لها رأى، بل حينما يضعها الرسام في اللون الأحمر تتلون بهذا اللون وهكذا. ولكن تصور أن الرسام حينما أتى ليضع الفرشاة في اللون الأحمر إستدارت من نفسها وتلونت باللون الأخضر، حسب رأيها !! إنها بهذا ستفسد اللوحة. ولهذا فبولس يفتخر بضعفه فهو يعلم أنه بقدر ما هو ضعيف ولا يتدخل فى خطة الله بقدر ما تنجح خطة الله وينجح عمل الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى. ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تواضع كهذا يزيل الضعف.
القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 179110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة.
v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده… القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||