21 - 11 - 2024, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 179021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سمع التلاميذ أن معلمهم يقتله اليهود فتألموا، وسمعوا أن واحدًا منهم يسلمه فتكدروا. تُرى من يخرج من جوقة نور ربنا، ويمضي ويختلط مع الظلام بالرعب العظيم. تُرى من يترك صحبة الشمس الحسنة الشعاع، ويسير في الطريق الممتلئة غيومًا وظلامًا. من هو هذا الحمل الذي قلب نفسه فصار ذئبًا، وبدأ يعض الراعي الصالح. السياسة غصبت بطرس أن يجحد الابن، وأما يهوذا فلم يغصبه أحد أن يسلم... ولما سأل يهوذا: لعلي أنا هو؟ أجابه الرب: أنت قلت. كمن يقول له: لم يغصبك أحد. إن تقل: لماذا اختاره العارف بالكل وهو يعلم أنه غاش...؟ اختاره وهو حسن وطاهر ولم يكن فيه عيب، إذ كان وديعًا ومستقيمًا. وبعد أن اختاره وهو لائق ومملوء صلاحًا تغَّير وأهلك صلاحه وصار مرذولًا... ابن الله وعد يهوذا بالكرسي، ولما جحده أنزله وتركه للمشنقة... إلى أين تترك كرسيك ومجدك يا أيها المختار؟ من يعطيك كرسيًا عاليًا كمثل الذي لك...؟ المرضى الذين شفيتهم يبكون عليك بمرارة؛ والبرص الذين طهرت ينحنون بسبب سقوطك. ارتعبوا أيها المفرزون من القبلات الغاشة، لأن بقبلةٍ غاشةٍ واحدةٍ تعلق ابن الله على خشبةٍ. الشيطان الذي علَّم يهوذا أن يسلم معلمه، عاد فعلَّمه أن يشنق نفسه، ليرث بالاثنين الهاوية التي تأهل لها. القديس يعقوب السروجي |
||||
21 - 11 - 2024, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 179022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تتحقق تعزية الحزين بأن نقدم له أغنية من الأغاني حتى وإن كان يحبها، ولا أن نطلب منه أن يغني كما فعل البابليون. فقد طلبوا من الإسرائيليين في أرض السبي أن يسبحوا لهم تسبحة من تسابيح الرب. وكما يقول المرتل: "على أنهار بابل هناك جلسنا. بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف علقنا قيثاراتنا، لأنه هناك سألنا الذين سبونا أقوال التسبيح، والذين استاقونا إلى هناك قالوا: سبحوا لنا تسبحة من تسابيح صهيون. كيف نسبح الرب في أرض غريبة؟" (مز 137: 1-4). يقول الرسول: "فرحًا مع الفرحين، وبكاءً مع الباكين" (رو 12: 15). ويقول الحكيم "للبكاء وقت، وللضحك وقت، للنوح وقت، وللرقص وقت" (جا 3: 4). من لا يراعي مشاعر الحزين ومكتئب القلب، فعوض مشاركته حزنه يغني، يكون كمن نزع ثياب إنسانٍ يعاني من البرد القارس، فيضاعف من تعبه، أو من وضع خلًا على نطرون فيتفاعل معه وتتولّد رغوة. * إني أتألم وأحزن مع زملائنا المؤمنين الذين سقطوا وجحدوا الإيمان أثناء مرارة الاضطهاد، يسحبون جزءً من قلوبنا معهم، فسببوا لنا حزنًا مشابهًا بجراحاتهم. القديس كبريانوس * آلامنا هي هكذا قد بلغت إلى أقصى العالم المسكون، متى تألم عضو تتألم معه كل الأعضاء. القديس باسيليوس * المشاركة العامة في كل شيء، الأمور الصالحة والمحزنة، هي الطريق الوحيد لبلوغ كمال الشركة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
21 - 11 - 2024, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 179023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إني أتألم وأحزن مع زملائنا المؤمنين الذين سقطوا وجحدوا الإيمان أثناء مرارة الاضطهاد، يسحبون جزءً من قلوبنا معهم، فسببوا لنا حزنًا مشابهًا بجراحاتهم. القديس كبريانوس |
||||
21 - 11 - 2024, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 179024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* آلامنا هي هكذا قد بلغت إلى أقصى العالم المسكون، متى تألم عضو تتألم معه كل الأعضاء. القديس باسيليوس |
||||
21 - 11 - 2024, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 179025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* المشاركة العامة في كل شيء الأمور الصالحة والمحزنة، القديس يوحنا الذهبي الفمهي الطريق الوحيد لبلوغ كمال الشركة. |
||||
21 - 11 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 179026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الأعداء 21 إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً، 22 فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَالرَّبُّ يُجَازِيكَ. إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً [21]. اقتبس الرسول بولس هذين العددين فيما عدا الشق الأخير، وذلك من الترجمة السبعينية (رو 12: 20). يقدم إنسان الله حبًا مع العطية، فيلهب نار حب في رأس من يضايقه، محولًا غضبه وثورته إلى صداقةٍ وحب. وقد أوصانا السيد المسيح: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم" (مت 5: 44). |
||||
21 - 11 - 2024, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 179027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَالرَّبُّ يُجَازِيكَ [22]. حينما نقدم للعدو الجائع طعامًا والعطشان شرابًا يلزم أن نهدف إلى توبته، مشتاقين أن يشاركنا حياتنا المملوءة حبًا لله والناس. هذه التوبة تشتعل في قلبه بنيران داخلية حسب مسرة الله. لكن البعض يقدمون الطعام والشراب بهدف الكبرياء واستصغار العدو أو تسفيهه، هذا ما لا يليق بالمؤمن. * يعلمنا بولس الرسول في وضوح كامل أن الصدقة تُقدم لكل أحد، إذ يقول: "فإذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع، ولا سيما لأهل الإيمان" (غل 6: 10). هذا واضح جدًا بما فيه الكفاية أن في أعمالٍ من هذا النوع تعطي الأولوية للأبرار (في العطاء).. هذا لا يعني أننا نغلق قلوبنا من نحو الآخرين حتى بالنسبة للخطاة، بل حتى الذين يحملون اتجاهًا عدائيًا نحونا. يقول المسيح نفسه، فوق الكل: "أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم" (لو 6: 27). هذا الأمر لم يعبر في صمت في العهد القديم، ها أنتم ترون أننا نقرأ فيه: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماء" هذا النص استخدمه الرسول في العهد الجديد (رو 12: 20). * هذه العبارة (الكتابية) تبدو أنها تأمر بارتكاب جريمة أو ممارسة رذيلة. لكنها هي حديث رمزي يوجهنا للمشاركة في آلام الرب... يقول الكتاب: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماءٍ". هذا بلا شك يأمر بالحنو ولكن التكملة هي: "فإنك تجمع جمرًا على رأسه" يمكنك أن تظن أنها تأمر بجريمة حقدٍ. فلا تشك في أنها تعبير رمزي. فمع إمكانية تفسيرها بطريقتين، بالواحدة تميل إلى الأذية، والتفسير الآخر يميل إلى المحبة الصالحة التي تستدعيه لتترك الأذية، وتلتصق بالحنو، فتفهم الجمر أنه مراثي التوبة النارية التي بها يُشفي كبرياء الشخص ويحزن أنه عدو لمن يهدئ من كربته. القديس أغسطينوس |
||||
21 - 11 - 2024, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 179028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هذه العبارة (الكتابية) تبدو أنها تأمر بارتكاب جريمة أو ممارسة رذيلة. لكنها هي حديث رمزي يوجهنا للمشاركة في آلام الرب... يقول الكتاب: "إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا، وإن عطش فاسقه ماءٍ". هذا بلا شك يأمر بالحنو ولكن التكملة هي: "فإنك تجمع جمرًا على رأسه" يمكنك أن تظن أنها تأمر بجريمة حقدٍ. فلا تشك في أنها تعبير رمزي. فمع إمكانية تفسيرها بطريقتين، بالواحدة تميل إلى الأذية، والتفسير الآخر يميل إلى المحبة الصالحة التي تستدعيه لتترك الأذية، وتلتصق بالحنو، فتفهم الجمر أنه مراثي التوبة النارية التي بها يُشفي كبرياء الشخص ويحزن أنه عدو لمن يهدئ من كربته. القديس أغسطينوس |
||||
21 - 11 - 2024, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 179029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يليق بنا ألا نرحب ولا نشجع صاحب اللسان الثالب الذي ينهش أعراض الناس، وينقد الآخرين في غيابهم، بل نقابله كما بوجهٍ عابسٍ. بهذا لا يسترسل في أحاديثه الهدامة. يكرر سفر الأمثال ضرورة السلام والحب في الأسرة (أم 21: 9) وبين الأصدقاء، لأنه أمر خطير، بدونه تتحول الأسرة كما المجتمع إلى جحيمٍ لا يُطاق. |
||||
21 - 11 - 2024, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 179030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا القادر على تغيير كل شر إلى خيّر من أجلكم. فقط أدعوني واستمتعوا بلمساتي الإلهيّة فتشعروا بالجنة تنمو في داخلكم في كنف محبتي الإلهيّة. فتعيشوا بكل لمسه وكلمة تخرج من فمي |
||||