منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 178881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لولا أن تعاليمك هي مسرتي
لهلكت في آلامي ومعاناتي
(مز 119: 92)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم اليوم, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 178882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يسوع يُنير ظلام العالم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم اليوم, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 178883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




معايير النجاح في الخدمة


لا نقصد في هذا المقال أن نشير إلى عوامل القوة في حياة الخادم فهي معروفة للجميع، مثل حياة الصلاة، البذل لأجل خلاص النفس، التفاني في خدمة الفقير والمحتاج والضعيف، والإيمان بقوة المعجزة وفاعلية الروح وإعطاء يمين الله الفرصة أن تعمل بوضوح في حقل الخدمة.
ولكن المقصود من هذا المقال هو وضع بعض المعايير الأساسية نقيس بها الجو العام في الخدمة، فكل إيبارشية وكل كنيسة كبيرة أو صغيرة لها مناخ عام وسمات يتميز بها جوها وعملها.. هذه السمات إن كانت إيجابية فان العمل مبارك: وإن كانت سلبية فإن الخدمة تحتاج إلى مراجعة وإعادة تقييم.


1- كانوا معا بنفس واحدة:

المعيار الأول الذي يواجهنا في كنيسة الرسل حسبما أوضحه سفر الأعمال هو وحدانية القلب لجماعة المؤمنين.. لقد كان المؤمنون معا. يتناولون جميعًا من الأسرار الإلهية. يأكلون من مائدة المحبة (لأغابي) معًا، يصلون معًا، يقرأون الكنب المقدسة معًا، يتألمون معًا، يفرحون معًا، وباختصار كانوا بنفس واحد.
فالكيسة الناجحة هي التي تشعر أن جميع أعضائها أسره واحدة: هذا الحس العائلغŒ يكشف عن أصالة الخدمة الروحية وصدقها. ومهما كانت أعداد المؤمنين كثيرة والكهنة قليلون.. فإن الرعاة قادرون على إيجاد معاونين لهم مكرمين أو متطوعين يقومون بمهمة الشموسية من إفتقاد وزيارات وحل المشكلات والعناية بالمرضى والعجزة والمحتاجين ومساندة الأكليروس في المهمة الرعوية.
هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا وجدت القيادة الروحية الملهمة، ووجدت القاعدة الشعبية الخاضعة لهذه القيادة. ومهمة الأسقف أو الكاهن أن يؤلف بين جميع الأعضاء بقوة الروح القدس الساكن فيه. يشجع كل حركة محبة، ينمى كل مظاهر الود: يدعم أواصر الوحدة، يبعد عوامل الشقاق والإنقسامات والتحديات والتعصبات، يرفض الشلليه في المناخ الكنسي. وهكذا يصبح الجو نقيًا تنقه روح العبادة الحارة والخدمة الأميني المخلصة.

2 - التحول الكيفي والكمي:

من أبرز ملامح النجاح في الخدمة الدينية إنضمام مؤمنين جدد إلى الجماعة الأساسية.. هذا مؤشر واضح لعملية التحول الكيفي والكمغŒ.
ليس حسنا أن تكون الإجتماعات ضخمة والأعداد كبيرة ولكن الناس لا تتغير حياتهم ولا تتجدد أفكارهم ولا تتعدل خلقياتهم وسلوكهم. وليس حسنا أيضاَ أن تكون الخدمة مجرد أنشطة كثيرة ولكنها خالية من الروح وفاعلية النعمة، إنها تشبه الساقية التي تحدث ضجيجًا شديدًا في الحقل ولكنها للأسف تدور على بئر بلا ماء.
الإجتماعات الناجحة هي التي تزداد في العدد ولكن في العمق الروحي أيضًا. والخدمة الناجحة هي التي يزداد فيها عدد المتقدمغŒن لسر الإعتراف بانتظام، وعدد المتناولين بإستمرار وباستحقاق، وعدد المثابرين على إجتماعات الصلاة والتسبحة وعدد الخدام والخادمات الملتزمين بحمل الصليب وخدمة الكلمة والكرازة بالملكوت. وكلما نجحت الإجتماعات روحيًا أفرزت تلقائيًا مكرسغŒن وخدامًا حارين، وهؤلاء أيضًا كلما بذلوا حياتهم في العمل، كلما زادت الخدمة نموًا وبنيانًا وإتساعًا. وهكذا فإن كل من العاملين غŒغذغŒ الآخر، التحول الباطني ينمي الأعداد وإزدياد الأعداد والأنشطة والخدمات بروح الإنجيل تزيد في العمق الروحي والإختبار الباطني المقدس، وهذا ما عبر عنه سفر أعمال الرسل "وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا" (أع 6: 7).. "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أع 2: 47).


3- القيادة والتبعية المستنيرة:

من أوضح العلامات الصحية في المناخ الكنسي أن يكون المسئول مسئولًا فعلًا، وأن يكون كل شخص في موقعه تماما. فلا يصح أن يكون الأمسقف مغلوبًا عليه بينما يوجد آخر في الإيبارشية صاحب الكلمة العليا. ولا يصح أن يكون الشماس قائمًا بعمل الأسقف، والكاهن قائمًا بعمل الشماس. وهكذا فإن إختلال وظائف الأعضاء يسبب للجسد تعبًا شديدًا. في هذا يقول الرسول بولس "فوضع الله أناسًا في الكنيسة أولًا رسلًا ثانيًا أنبياء ثالثًا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء أعوانًا تدابير وأنواع ألسنة، ألعل الجميع رسل ألعل الجميع أنبياء، ألعل الجميع معلمون".. وفي نفس الأصحاح يقول "فإن الجسد أيضًا ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كتيره، إن قالت الرجل لأني لست يدًا لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد... وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء كل واحد منها في الجسد كما أراد، ولكن لو كان جميعها عضوًا واحدًا أين الجسد، فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد.. (اكو 12: 14 -20، 28-31).
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أن النظام الكنسي الذي تتميز به كنيستنا الفريدة قادر أن يحمي المناخ من الخلل وسوء التدبير. وكلما كانت القيادة حانية وحازمة معًا كلما كانت الأجواء الكنسية كلها هادئة متعاونة.
يقول اغريغوريوس الكبير في كتابه عن الرعاية: "يا أسقف لا تكن أسدًا تفترس، ولا تكن نعجة تقاد، فالكاهن المحب والحازم أيضًا يقود لجان الكنيسة والأنشطة المختلفة بالتدبير الروحي الأصيل. فلا يحدت تسيب كما لا يحدث إرهاب وتعالى وخوف. بل يصبح الجو مسغŒحغŒًا نقيًا. الكل مقبل على عمله. الكل يعمل في موقعه دون تجاوز للآخرين أو سلبية وإنسحاب وتراخي يعطل العمل ويفقد الجميع الثقة في أنفسهم ورعايتهم.



 
قديم اليوم, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 178884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كانوا معا بنفس واحدة:

المعيار الأول الذي يواجهنا في كنيسة الرسل حسبما أوضحه سفر الأعمال هو وحدانية القلب لجماعة المؤمنين.. لقد كان المؤمنون معا. يتناولون جميعًا من الأسرار الإلهية. يأكلون من مائدة المحبة (لأغابي) معًا، يصلون معًا، يقرأون الكنب المقدسة معًا، يتألمون معًا، يفرحون معًا، وباختصار كانوا بنفس واحد.
فالكيسة الناجحة هي التي تشعر أن جميع أعضائها أسره واحدة: هذا الحس العائلغŒ يكشف عن أصالة الخدمة الروحية وصدقها. ومهما كانت أعداد المؤمنين كثيرة والكهنة قليلون.. فإن الرعاة قادرون على إيجاد معاونين لهم مكرمين أو متطوعين يقومون بمهمة الشموسية من إفتقاد وزيارات وحل المشكلات والعناية بالمرضى والعجزة والمحتاجين ومساندة الأكليروس في المهمة الرعوية.
هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا وجدت القيادة الروحية الملهمة، ووجدت القاعدة الشعبية الخاضعة لهذه القيادة. ومهمة الأسقف أو الكاهن أن يؤلف بين جميع الأعضاء بقوة الروح القدس الساكن فيه. يشجع كل حركة محبة، ينمى كل مظاهر الود: يدعم أواصر الوحدة، يبعد عوامل الشقاق والإنقسامات والتحديات والتعصبات، يرفض الشلليه في المناخ الكنسي. وهكذا يصبح الجو نقيًا تنقه روح العبادة الحارة والخدمة الأميني المخلصة.
 
قديم اليوم, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 178885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





التحول الكيفي والكمي:

من أبرز ملامح النجاح في الخدمة الدينية إنضمام مؤمنين جدد إلى الجماعة الأساسية.. هذا مؤشر واضح لعملية التحول الكيفي والكمغŒ.
ليس حسنا أن تكون الإجتماعات ضخمة والأعداد كبيرة ولكن الناس لا تتغير حياتهم ولا تتجدد أفكارهم ولا تتعدل خلقياتهم وسلوكهم. وليس حسنا أيضاَ أن تكون الخدمة مجرد أنشطة كثيرة ولكنها خالية من الروح وفاعلية النعمة، إنها تشبه الساقية التي تحدث ضجيجًا شديدًا في الحقل ولكنها للأسف تدور على بئر بلا ماء.
الإجتماعات الناجحة هي التي تزداد في العدد ولكن في العمق الروحي أيضًا. والخدمة الناجحة هي التي يزداد فيها عدد المتقدمغŒن لسر الإعتراف بانتظام، وعدد المتناولين بإستمرار وباستحقاق، وعدد المثابرين على إجتماعات الصلاة والتسبحة وعدد الخدام والخادمات الملتزمين بحمل الصليب وخدمة الكلمة والكرازة بالملكوت. وكلما نجحت الإجتماعات روحيًا أفرزت تلقائيًا مكرسغŒن وخدامًا حارين، وهؤلاء أيضًا كلما بذلوا حياتهم في العمل، كلما زادت الخدمة نموًا وبنيانًا وإتساعًا. وهكذا فإن كل من العاملين غŒغذغŒ الآخر، التحول الباطني ينمي الأعداد وإزدياد الأعداد والأنشطة والخدمات بروح الإنجيل تزيد في العمق الروحي والإختبار الباطني المقدس، وهذا ما عبر عنه سفر أعمال الرسل "وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا" (أع 6: 7).. "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أع 2: 47).
 
قديم اليوم, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 178886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القيادة والتبعية المستنيرة:

من أوضح العلامات الصحية في المناخ الكنسي أن يكون المسئول مسئولًا فعلًا، وأن يكون كل شخص في موقعه تماما. فلا يصح أن يكون الأسقف مغلوبًا عليه بينما يوجد آخر في الإيبارشية صاحب الكلمة العليا. ولا يصح أن يكون الشماس قائمًا بعمل الأسقف، والكاهن قائمًا بعمل الشماس. وهكذا فإن إختلال وظائف الأعضاء يسبب للجسد تعبًا شديدًا. في هذا يقول الرسول بولس "فوضع الله أناسًا في الكنيسة أولًا رسلًا ثانيًا أنبياء ثالثًا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء أعوانًا تدابير وأنواع ألسنة، ألعل الجميع رسل ألعل الجميع أنبياء، ألعل الجميع معلمون".. وفي نفس الأصحاح يقول "فإن الجسد أيضًا ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كتيره، إن قالت الرجل لأني لست يدًا لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد... وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء كل واحد منها في الجسد كما أراد، ولكن لو كان جميعها عضوًا واحدًا أين الجسد، فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد.. (اكو 12: 14 -20، 28-31).
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أن النظام الكنسي الذي تتميز به كنيستنا الفريدة قادر أن يحمي المناخ من الخلل وسوء التدبير. وكلما كانت القيادة حانية وحازمة معًا كلما كانت الأجواء الكنسية كلها هادئة متعاونة.
يقول اغريغوريوس الكبير في كتابه عن الرعاية: "يا أسقف لا تكن أسدًا تفترس، ولا تكن نعجة تقاد، فالكاهن المحب والحازم أيضًا يقود لجان الكنيسة والأنشطة المختلفة بالتدبير الروحي الأصيل. فلا يحدت تسيب كما لا يحدث إرهاب وتعالى وخوف. بل يصبح الجو مسغŒحغŒًا نقيًا. الكل مقبل على عمله. الكل يعمل في موقعه دون تجاوز للآخرين أو سلبية وإنسحاب وتراخي يعطل العمل ويفقد الجميع الثقة في أنفسهم ورعايتهم.
 
قديم اليوم, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 178887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أننا مدعوون لتمثيل مصالح سيدنا على الأرض
وإن خسرنا ذلك فقد خسرنا الحياة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم اليوم, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 178888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هل من الخطأ أن تحصل الشابة على حقنة فوق الجافية
(الايبيدورال) و/أو مسكنات الألم الأخرى أثناء الولادة؟
الجواب


لقد كان الألم جزءا من الولادة منذ أن ولدت حواء قايين (تكوين 4: 1). يتفق معظم العلماء على أن آلام المخاض هي جزء من اللعنة التي فرضها الله على حواء بسبب خطيتها في أكل الثمرة المحرمة (تكوين 3: 16)، تمامًا كما كان الشوك والحسك جزءا من لعنة آدم (تكوين 3: 17-18). يرى بعض الناس أنه بما أن آلام الولادة هي نتيجة للخطية، فلا ينبغي للأم أثناء المخاض أن تحاول التخفيف من هذا الألم أو الهروب منه. ويختلف معهم آخرون، مشيرين إلى أن الكلمة العبرية المترجمة "ألم" يمكن أن تعني أيضًا "تعب" أو "عمل" ولا تعني بالضرورة معاناة جسدية، بل تعني عملاً شاقًا في الولادة. ولكن إذا كان صحيحًا أن المعاناة الجسدية و/أو العمل الشاق أثناء الولادة هي دينونة الله على المرأة، فهل من الخطأ استخدام الايبيدورال و/أو أدوية أخرى لتخفيف الألم أثناء الولادة؟ هل طلب حقنة الايبيدورال هو محاولة لإبطال حكم الله العادل؟

لكي نصل بهذه الحجة إلى نهايتها المنطقية، نحتاج أيضًا إلى حظر مبيدات الأعشاب، وآلات جز العشب، ومعظم تقنيات الزراعة الحديثة، لأن الله لعن الأرض لآدم وأعلن أن الإنسان يجب أن ينتج طعامه بعرق جبينه. لكي نظل متسقين بشأن ما نقوله، إذا كانت حقنة الايبيدورال خاطئة، فإن جميع الأجهزة التي توفر الوقت أو العمل للرجال يجب أن تكون خاطئة بنفس القدر. علاوة على ذلك، بما أن كل الألم الجسدي يرجع إلى تأثير الخطية على هذا الكوكب، فحتى استخدام الأسبرين سيكون بمثابة إساءة إلى عدالة الله، وفقًا لطريقة التفكير هذه. لذا، ليس من غير الأخلاق في شيء أن تتناول المرأة مسكنات الألم أثناء الولادة.

تريد معظم الأمهات الأفضل لأطفالهن، وتشعر بعض الأمهات أن الولادة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لتقديم الأفضل. يوضح الارتفاع الكبير في استخدام القابلات ومدربي الولادة هذه الشعبية المتزايدة للولادات الطبيعية أو حتى في المنزل. يجب أن تتمتع الأمهات اللاتي يرغبن في سلوك هذا الطريق بالحرية الكاملة للقيام بذلك. ولكن هذا يعني أنه لن تتوفر لها حقن الايبيدورال أو حاصرات للعمود الفقري، إلا إذا تم نقلها إلى المستشفى للتدخل الطارئ.

لا ترى أمهات أخريات أي معنى في المعاناة غير الضرورية وتوافقن على الحصول على جميع أدوية تخفيف الألم التي يمكن أن يقدمها أطبائهن. وبما أن التخدير فوق الجافية والعمود الفقري لا يحمل أي مخاطر على أطفالهن، فإن هؤلاء الأمهات يعتقدن أيضًا أنهن يقدمن الأفضل لأطفالهن مع ضمان تجربة خالية من الألم نسبيًا لأنفسهن. وحتى عندما يتم إعطاء المخدرات للأم أثناء المخاض، فإن التأثير الأدنى على الطفل يختفي في غضون ساعات قليلة. قد يشعر الطفل بالنعاس قليلاً في البداية، ولكن بعد بضع ساعات، يستجيب أطفال الأمهات المعالجات بشكل طبيعي مثل أولئك الذين يولدون دون تدخل دوائي. قد تكون الأمهات اللاتي اخترن مسكنات الألم أكثر استرخاءً واستعدادًا للتفاعل مع أطفالهن حديثي الولادة، بدلاً من الانشغال بالألم.

قبل أيام الأدوية الفعالة لتخفيف الألم، كانت النساء أثناء الولادة والأشخاص الذين يخضعون لإجراءات طبية مؤلمة غالبًا ما يُعطون عصا خشبية أو قطعة من الجلد للعض عليها. يقوم مقدمو الرعاية بإعطاء الذين يعانون من الألم شيئًا قاسيًا ومرنًا بدرجة كافية لحماية الأسنان، مع منع المرضى من عض ألسنتهم تحت وطأة الألم في تلك اللحظة. مع ازدياد المعرفة الطبية، زاد عدد الأدوية المسكنة للألم في السوق، والعديد منها مصمم للنساء أثناء المخاض. تُستخدم الآن أدوية فوق الجافية وحصار العمود الفقري والمخدرات الموضعية لتخفيف أو تقليل ساعات الألم الشديد التي تمر بها العديد من النساء أثناء الولادة. لكن البعض يجادل بأن الولادة هي التجربة الأكثر طبيعية وجمالاً في العالم، وأن تخدير هذه التجربة يعني حرمان الأم والرضيع من كل ما أراد الله لهما أن يتقاسمانه معًا. ويشيرون أيضًا إلى أن الأدوية من أي نوع قد تؤثر على صحة الطفل. حتى تلك الأدوية التي تعتبر آمنة قد تخلق مشاكل لم يتم اكتشافها بعد.

هناك أنواع مختلفة من مسكنات الألم التي يتم تقديمها أثناء المخاض. الايبيدورال أو حاصرات الحبل الشوكي عبارة عن حقن دواء تعطى في أسفل الظهر أو بالقرب من الحبل الشوكي للأم أثناء المخاض. غالبًا ما يتم إعطاء حقنة فوق الجافية قبل الولادة القيصرية أو عندما يتقدم المخاض إلى نقطة معينة. يحدث التأثير المخدر خلال لحظات، وهو عامل حاسم في حالة الولادة القيصرية الطارئة عندما يكون الطفل أو الأم في خطر. وفقًا لموقع مايو كلينيك الإلكتروني، فإن التخدير فوق الجافية وحاصرات العمود الفقري ليس لهما تأثير يذكر على الطفل أو لا تأثير لهما على الإطلاق. لا تخفف الحقن الموضعية للمخدر بالقرب من قناة الولادة من آلام الانقباضات ولكنها يمكن أن تخدر مناطق معينة من جسم الأم بشكل مؤقت في حالة الغرز أو التمزق. كما أن التخدير الموضعي ليس له أي تأثير على الطفل. ومع ذلك، فإن المخدرات تخفف من آلام الانقباضات ولكنها يمكن أن تسبب النعاس أو الغثيان أو تغير في معدل ضربات قلب الأم، مما قد يؤثر على الطفل. يمكن أن تقلل المخدرات من الانقباضات أو توقفها، لذا يقوم الأطباء بملاحظة استخدامها بحرص أثناء الولادة.

الخطر الكامن في مثل هذه القضايا هو إضفاء الروحانية على أمر غير روحي. يختلق البعض قوانين روحية وأخلاقية مما لا علاقة له بالأخلاق أو الروحانية. انتهر يسوع الفريسيين بسبب مثل هذا الفعل ( مرقس 7: 8). كما نراه في المجتمع المسيحي فيما يتعلق بخيارات مثل حضور السينما أو ارتداء مجوهرات أو تعليم الأطفال في البيت أو الخروج لتناول الطعام يوم الأحد. عندما نصبح مقتنعين بشأن كون ممارسة ما صحيحة أو خاطئة بالنسبة لنا، فإننا أحيانًا نسعى لإجبار الآخرين على اتباع قناعاتنا. ولكن، اذا لم يوجد مبدأ كتابي وراء قناعاتنا، علينا أن نقر بكونها خاصة بنا وليست وصية الهية. تغطي رسالة رومية 14 هذه القضية بصورة جيدة، ويخلص بولس إلى الآتي: "مَنْ أَنْتَ ظ±لَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلَاهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلَكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لِأَنَّ ظ±للهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ." (الآية 4).

لا يأخذ الكتاب المقدّس موقفًا ضد الطب أو الأطباء، كما يريد البعض أن يجعلونا نعتقد. كان الرسول بولس يدعو لوقا، كاتب انجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، "الطبيب المحبوب" (كولوسي 4: 14). سافر لوقا مع بولس في عدد من رحلاته التبشيرية، ويعتقد بعض علماء الكتاب المقدّس أنه كان الطبيب الشخصي لبولس. كما شجّع بولس تيموثاوس، تلميذه الشاب، أن "ظ±سْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلًا مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ ظ±لْكَثِيرَةِ" (تيموثاوس الأولى 5: 23). وهكذا، لا يوجد شيء روحي يتعلق برفض العلاج الطبي أو مسكنات الألم عندما تدعو الحاجة. يجدر بالنساء اللائي تعشن في مناطق من العالم حيث تتاح حقن الايبيدورال أو حاصرات النخاع أن يستخدمنها اذا رغبن في ذلك، كما يجب أن تشعر النساء اللاتي ترغبن في الولادة الطبيعية دون مسكنات بحرية لرفض الأدوية. ليس في أي من الخيارين ابطال لخطة الله أو تحديا لقراراته البارة. لقد شفى يسوع كل أنواع الآلام الجسدية والأمراض في حياته على الأرض، مظهرًا بذلك أنه لا توجد قيمة روحية للألم دون داع (متى 4: 24).

يمكن أن يكون ما تقوله رسالة رومية 14: 22 مرشدًا لنا في كل الأمور التي لا يتناولها الكتاب المقدّس بصورة واضحة من خلال آيات أو مبادئ محددة: "أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ ظ±للهِ! طُوبَى لِمَنْ لَا يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ". بكلمات أخرى، شكلوا قناعاتكم بحسب ارشاد الروح القدس واتبعوا هذه القناعات تعبيرًا عن خضوعكم للرب يسوع. ولكن لا تدينوا الآخرين الذي قد لا تكون لديهم نفس القناعات، ولا تسمحوا لهم أن يمنعوكم عن ممارسة قناعاتكم. سوف نجيب كلنا امام الله عن كيفية طاعتنا لتوجيهاته، ويجي أن يكون الحفاظ على ضمير طاهر في كل شيء هدف رئيسي لكل مؤمن (رومية 14: 12).

 
قديم اليوم, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 178889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لماذا يجدر بي التفكير في الالتحاق بكلية لاهوت
الجواب


يعد الحصول على التعليم العالي رصيدًا قيمًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الخدمة المهنية أو الخدمة بدوام كامل. تم تصميم التعليم في كليات اللاهوت لتأهيل المؤمنين الذين يسعون لتحقيق دعوة الله لهم للخدمة المهنية، ولكنه يمكن أن يكون مفيدًا لأي مؤمن. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل المرء على الأقل يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت:

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت من أجل دراسة كلمة الله. دراسة الكتاب المقدس هي بالطبع الهدف الرئيسي في كلية اللاهوت، ويتعلم الدارسون أساليب مختلفة لدراسة الكلمة، وكيفية تفسير مقطع معين بشكل صحيح، وكيفية الوصول إلى تطبيقات عملية للحق الالهي. دراسة كلمة الله أمر يهم كل مؤمن. توفر كلية اللاهوت الجيدة أدوات للتعامل الصحيح مع "كلمة الحق" (تيموثاوس الثانية 15:2).

تعد كلية اللاهوت مصدرًا جيدًا لأي دراسة في الكتاب المقدس، حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يسعون للحصول على شهادة جامعية. تقدم معظم كليات اللاهوت برامج دراسية لمدة عام واحد في الدراسات الكتابية وبرامج متوسطة لمدة عامين في مجموعة متنوعة من المواضيع. كما تسمح معظم كليات اللاهوت بحضور الفصول الدراسية كمستمعين بتكلفة منخفضة. بالنسبة لأولئك الذين لا يحتاجون إلى شهادة جامعية، يمكن أن يكون الحضور كمستمعين طريقة رائعة لمدرسي مدارس الأحد أو القساوسة أو أي شخص مهتم بدراسة الكتاب المقدّس لزيادة المعرفة من خلال الدراسة الرسمية دون التزام طويل الأمد.

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت بسبب خبرة الخدمة التي توفرها كلية اللاهوت. توصي معظم كليات اللاهوت، أو حتى تستلزم، المشاركة في الخدمات المسيحية المرتبطة بالكنيسة كجزء من مهمتها في اعداد الطلاب للخدمة. يمارس الطلاب مواهبهم الروحية في خدمتهم، ويقدمون الدعم الحيوي للكنائس المحلية، ويكتسبون خبرة قيمة في هذه العملية. وفي بعض الحالات، قد يكتشف الطالب أن الخدمة المهنية ليست مناسبة له، وهو اكتشاف مهم يجب الوصول إليه قبل التخرج.

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت لأن مثل هذه المؤسسة تعزز النمو الروحي. بالطبع، النمو الروحي ممكن في أي مكان، ولكن كلية اللاهوت هي في كثير من النواحي بمثابة دفيئة (صوبة) روحية. يشترك أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والمناهج الدراسية في نفس الهدف الذي هو تمجيد المسيح، وتوفر البيئة الناتجة فرصة كبيرة للنمو في مسيرة الفرد الروحية.

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت لتطوير رؤية كتابية للعالم. التعليم الذي يتلقاه المرء في كلية اللاهوت يأتي من وجهة نظر تدعم المطلقات الأخلاقية والكرامة الإنسانية، وتقبل حقيقة العالم الروحي، وتشير إلى المسيح باعتباره الفادي.

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت لأنها مكان يسهل العثور فيه على قدوة مسيحية. عادةً ما يكون لدى أعضاء هيئة التدريس والموظفين في كلية اللاهوت عقودًا من التعلم والنضج الروحي. ومن السهل أن نجد مرشد يفهم التلمذة المسيحية ويرغب في مشاركة أفكاره في حرم كلية اللاهوت.

يجدر بالمرء أن يفكر في الالتحاق بكلية لاهوت حيث أن الخريجين يصبح لديهم شبكة من الأصدقاء المؤمنين واتصالات بالخدمة مدى الحياة. لا ينبغي لخريج كلية اللاهوت أن يشعر بالوحدة في الخدمة. العشرات من الأصدقاء القدامى، ومعظمهم أيضًا في الخدمة يكونون على بعد مكالمة هاتفية أو رسالة إلكترونية فقط. ويعتبرون مصدرًا دائمًا للنصيحة والتوجيه والتشجيع في خدمة الرب.

الالتحاق بكلية اللاهوت ليس إرادة الله للجميع، والشهادة الرسمية ليست شرطًا أساسيًا لخدمة الرب. لكن التدريب الذي تقدمه كلية اللاهوت لا يقدر بثمن للطلاب الجادين في كلمة الله وخاصة لأولئك المدعوين إلى أدوار العمل في خدمة الرب.

 
قديم اليوم, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 178890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ماذا يقول الكتاب المقدس عن العلاج بالروائح
الجواب


العلاج بالروائح هو فرع من فروع الطب البديل الذي يستخدم المستخلصات النباتية، وخاصة ذات الرائحة، لعلاج الأمراض الطبية والنفسية. على الرغم من اسمها، يمكن استخدام هذه المستخلصات (المعروفة أيضًا باسم "الزيوت الأساسية") إما عن طريق الاستنشاق أو وضعها مباشرة على الجلد. يستخدم العلاج بالروائح لعلاج الأمراض الجلدية وانسداد الأنف والعدوى. كما تستخدم الزيوت الأساسية مثل اللافندر للمساعدة على الاسترخاء. إلى جانب الاستخدام الفعال للنعناع في إنعاش رائحة الفم، لا يوجد دليل علمي على أن العلاج العطري له فائدة طبية بالفعل، والعديد من الزيوت العطرية يمكن أن تكون خطيرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.

يذكر الكتاب المقدس الرائحة والبخور باستفاضة. في سفر الخروج 30: 22-33، يأمر الله بني إسرائيل أن يصنعوا زيت المسحة بإضافة المر وقصب الذريرة والقرفة العطرة والسليخة (تشبه القرفة) إلى زيت الزيتون. يصف المقطع التالي البخور الذي سيتم استخدامه في خيمة الاجتماع، ولاحقًا في الهيكل، ويتضمن ميعة وأظفارًا وقنّة عطرة ولبانًا نقيًا. وكان اللبان يضاف أيضًا إلى تقدمة الحبوب (لاويين 2: 1-2) "رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ". أحضر المجوس اللبان والمر إلى الطفل يسوع (متى 2: 11)، وغسلت مريم قدمي يسوع بالناردين، وهو دهن كثير الثمن، "فَظ±مْتَلَأَ ظ±لْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ ظ±لطِّيبِ" (يوحنا 12: 3).

في زمن العهد القديم، كانت النظرة إلى الأدوية ذات الأصل النباتي متناقضة. كان استخدامها مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالممارسات الدينية الوثنية لدرجة أن الكتاب المقدس لم يشجعها. وبدلاً من ذلك، كان على شعب إسرائيل أن يعتمدوا على الله باعتباره شافيهم (خروج 15: 26؛ إرميا 46: 11). وكان الكهنة مفوضين بتحديد الأمراض ولكن ليس بمعالجتها (لاويين 7:13، 19، 49). لقد تم استخدام زيت المسحة الموصوف في خروج 30 لتكريس الأشخاص والأشياء لخدمة الله. وتم استخدام اللبان والمر في التحنيط. ورغم أن الناردين له رائحة طيبة، إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى فائدة طبية لسكبه على قدمي يسوع سوى لتعطيرهما.

استخدام المستخلصات النباتية في العلاجات الموضعية والتنفسية ليس في جوهره مرتبطًا بممارسات العصر الحديث، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يتم دمجه مع ممارسات غير كتابية. ومع ضرورة توخي الحذر عند استخدام الزيوت العطرية (خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية)، إلا أنه ليس هناك ما هو غير كتابي حول استخدام الروائح أو الزيوت النباتية في علاج حالات مرضية.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024