رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الصليب أُعلن الله في ملء محبته، وفي كمال بره، كمن يبغض الخطية ومع ذلك فإنه يحب الخاطئ. هناك في الصليب انتصرت المحبة. كما أن القداسة والعدل والحق والبر؛ كلها أُظهرت كاملة. هناك على ذلك الأساس الراسخ يستطيع أشرّ الخطاة، في اللحظة التي فيها يؤمن بالمسيح، أن ينال غفراناً مجانياً لكل خطاياه. فعلى أساس عمل المسيح على الصليب رُفعت خطية طبيعتنا الساقطة، كما أن خطايانا الكثيرة كلها غُفرت بذلك الدم الثمين. |
|