رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كانت طهارة القلب أو نقاوته تفتح أعيننا لنرى الله (مت 5: 8)، ونجالسه كأصدقاء نحمل أيقونة قداسته. فإنه أيضًا يهب أنقياء القلب نعمة لدى الأباطرة بالرغم من مقاومة الحاسدين له. هذا ويكشف هذا المثل عما في قلب سليمان، حيث يشتاق لا إلى مصادقة الملوك والعظماء، بل طاهري القلب. يجد المؤمن الحقيقي سعادته في الصداقة مع أنقياء القلب ليشاركهم رؤيتهم لله "طُوبَى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله". * سكون الراهب بنقاوة قلب يجتذب إليه الروح القدس. القديس هيبريشيوس الكاهن * احرص -سواء من جهة عينيك أو من جهة قلبك- أن تثبت في الراحة، فتحيط بك نقاوة كاملة، لأن الله يحب القداسة، ولهذا يقول: "لأني قدوس ومع القديسين أستريح" (إش 57: 15) LXX. وأيضًا: "طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله"، وأيضًا: "اتبعوا السلام مع الجميع، والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب" (عب 12: 14). لأننا نعلم أنه إن أتينا بأثمار فالله ينقينا. فجاهد، إذن يا ابني، أن تثبت دائمًا في القداسة، سواء كان بالنسبة للعينين أو القلب، لكي ترجع إلى مبدأك كحال الأطفال الصغار الذين قال عنهم الله: "إن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات". القديس إسطفانوس الطيبي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن مقاومة الأشرار للرسل بالرغم مما تحمله *من خداع وتهديدات |
أنقياء القلب |
قلب الرب القلب الذي يجعلنا أنقياء |
أنقياء في الداخل في القلب |
أنقياء القلب الذين يعاينون الله |