11 - 11 - 2024, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 178161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المُحاكمة الظالمة أغرب محاكمة. إن محاكمة المسيح لَغريبة غريبة في التاريخ، بل المحاكمة الفريدة، حيث يقف الحاكم صامتاً؛ متفرجاً، والشعب حاكماً. خرج بيلاطس من بلاطه مُعلناً للشعب أنه، وبعد البحث والفحص والتدقيق والتفتيش، لم يجد علّة واحدة في المسيح، وكررها ثلاث مرات مُعلناً براءته، ولم يستطع أن يُجرِّمه بشيء. لكن الشعب أصرّ بعناد أنه يستحق الموت، الموت صلباً. فبدل أن يترك البريء حراً، اقتيد إلى الصلب. والغرابة هنا في: 1- إن الحاكم يُبرِّئ المتهم، ولكن الشعب يُذنبه. 2- في حين أنه على الحاكم أن يبرئ البريء حكم الشعب بمذنوبيته وموته صلباً. «فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا أخرجه إليكم، لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة» (يو19: 4). غريب هذا الأمر: حاكم يُبرِّئ وشعب يُذنِّب، والأغرب أن ينصاع الحاكم للشعب وينفذ حكمه. |
||||
11 - 11 - 2024, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 178162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدوس يُعاقَب أقسى إهانة. في خلال المحاكمة طلب بيلاطس من ديوانه ملف يسوع المسيح الشخصي: حياته، سلوكه، تعاليمه، مبادئه، مواقفه، علاقاته؛ فنطق الملف قائلاً: لم يُؤذِ إنساناً، لم يرتكب خطأً، لم يتجاوز قانوناً، لم يكسر نظاماً بل أقام الأموات، طهّر البرص، زرع النور في العُمي، أقام المقعدين، أشبع الجياع، بلسم جراح الحزانى، شدّد الضعفاء، زرع الخير والبركة في ربوع الناس وقلوبهم. ما أقساها مفارقة : قدوس يعاقب! خالق الينابيع ومفجرها يعطش!! موشّح الطبيعة والإنسان زينةً وجمالاً يُعرّى!!! الطاهر الطاهر يُعلَّق بين لصَين نجسين’ مجرمين، قاتلين!! |
||||
11 - 11 - 2024, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 178163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صدمة الطبيعة أعجب لقاء. لم يسجِّل التاريخ أن ظلمة لفّت الكون ساعات ثلاثاً في رابعة النهار. لم يلتقِ الليل والنهار إطلاقاً، لم يعانق النور الظلمة قَطّ، لم تواجه القداسة الخطيئة، لم يقابل الله العادل القدوس الإنسان المجبول إثماً، والمتنفِس شرّاً، والمولود خطيئة. على الصليب التقى الليل بالنهار، فكان الليل عدلاً قاسياً صارماً، يطارد الإنسان الذي سلب الله حقوقه؛ فبديل أن ينصَّب الغضب على الإنسان، سُكب على المسيح؛ فنجا الإنسان، واحتمل المسيح - فادياً - قسوة العدل وظلامته وظلمته. غطى الظلام المسيح، فانفتحت الحياة نوراً سماوياً أمام الإنسان. إزاء هذه الصورة، انسحقت الطبيعة، وسجدت، وتحيرت، وصُدمت؛ فتزلزلت الأرض، وتشققت الصخور، وتفتحت القبور، وابتلع الظلام النور، لكن قلب الإنسان الجلمودي القاسي لم يتحرك، لم يَلِن، لم يَتُبْ. |
||||
11 - 11 - 2024, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 178164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقد الناس وقلب المسيح أروع جواب. أحاط الشعب بصليب المسيح بعد أن: سكب الشفاء في بيوتهم، وبثَّ الفرح في قلوبهم، ونثر السلام في دروبهم، وملأ حياتهم سعادة وتعزيةً. فماذا كان موقفهم منه؟! تكلّموا حقداً، ونفثوا سُمّاً، وأظهروا كراهيةً، واستغرقوا سخريةً، واستهانوا عاراً! مزقوه جراحاً، برَّحوه عذاباً، أنهكوه جسداً، وفجّروه دماءً!! لكنه: أجاب حباً، وردّ صفحاً، ونطق غفراناً، وسطّر اهتماماً، واختلج قلبه عطفاً وحناناً!!! |
||||
11 - 11 - 2024, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 178165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهداف متنوعة أعظم خلاص. إنه اجتماع عظيم لم يُعقد، لا في السماء ولا في الفضاء ولا على الأرض، جمع الإنسان والله والمسيح، وكان لكلٍ غايته. فغاية الإنسان أن يقتل المسيح صلباً، عقاباً على طهارته وقداسته ومساعدته. وغاية الله محاكمة المسيح بعدلٍ، مقتصّاً منه أجرة خطايا البشرية جمعاء. لم يُشفِق على ابنه، لم يرحم وحيده، لم يسامح حبيبه وسرور قلبه، بل تركه يُحشرج، يقاسي الآلام المبرحة، يعاني سكرات الموت. ليَهب الإنسان حباً، وقبولاً، ومصالحة، وبراءة. أما غاية المسيح فمحبة الإنسان إلى المنتهى الذي لا ينتهي، وإتمام عملية خلاصه؛ يموت طوعاً أقسى وأبشع ميتة، محتقَراً ومخذولاً، ومنبوذاً من الناس، ومن الله متروكاً. |
||||
11 - 11 - 2024, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 178166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب يجسِّد حب الله وينطق بمكنون قلبه، ويكشف فكره الأزلي؛ ويعلن هدف تجسد الرب يسوع المسيح، أن يكون ذبيحة فداء عن الإنسان. أسس الصليب علاقة جديدة بين الله والإنسان، لم تستند إلى مجهود الإنسان وأعماله وتقواه، إنما على مبدأ مجانية النعمة، الواهبة المتفاضلة، التي تطفئ غضب الله، وتستجيب لمطالب عدله، وتحوله ثوب بر يكتسيه الإنسان الذي فشل في كتابة حرف واحد في ملحمة خلاصه. لكن الرب حبَّر قصة الخلاص بتلك الساعات المريرة القاسية مصلوباً، متألماً ثم مائتاً، بحيث صرخ في نهاية الصليب «قد أُكمل». فقد دفع المسيح كل شيء فنال الإنسان كل شيء. في الصليب قسم العالمين قسمين، وشُقَّت طريقان: سماوية مجيدة، وجهنمية هالكة. ووجدت جماعتان: واحدة آمنت فتمتعت بالخلاص، وأخرى رفضت فاستحقت الهلاك. أيها القارئ العزيز: هل فهمت معنى الصليب؟ هل تمتعت بالفداء والغفران؟؟ هل تعرفت بالمصلوب مخلِّصاً ورباً وسيداً؟؟؟ |
||||
11 - 11 - 2024, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 178167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا بارفض ضعفي اكسر قيودي حرر حياتي اهدم سدودي روحك يحرر دمك يطهر باهتف وباعلن أنا ملك سيدي أنا بارفض صمتي اكسر جمودي خليني أهتف وأنشد بعودي أنا بارفض حزني فشلي ورجوعي ثبت إيماني وامسح دموعي أنا باقبل حبك باقبل طريقك باقبل أعيش حامل صليبك |
||||
11 - 11 - 2024, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 178168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا بارفع قلبي إليك في كل لحظة من عمري حياتي ملكك يا ربي يا يسوع سلمتك أمري ماليش حياة بعيد عنك باخد سلامي من حضنك كل التعب والأنين بلمسة يدوب في كفك هارفع لك كل خطية وأقدم توبة إليك اقبلها ربي واديني بدموع اغسل رجليك هارفع لك خوفي وضعفي وأصلي بيه أنا بين إيديك أطلب من روحك النصرة وبقوة أتكل عليك |
||||
11 - 11 - 2024, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 178169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا باسجد عندك وباسبح اسمك انت الهي باعلن عن مجدك غفرت ذنبي فرحت قلبي إنت حبيبي ودايما جنبي بادخل ديارك بالتسبيحات واشوف امجادك واتوحد بيك باهديلك حبي وكل حياتي وباتوجك رب ومليك ايه عمري يسوي من غير حضورك ملا حياتي شبع سرورك قدامك دابت كل قيودي حياتي فيك معني لوجودي |
||||
11 - 11 - 2024, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 178170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن خبرة في مراحم الرب بأغني وأرنم عن فرحة شملت قلبي اللي كان متألم عن صحة روحية بعد ما كنت عليل الروح عن سر شفاء أعماقي المخفية أنا باتكلم القرار - أنا باهتف من كل القلب وبأغني إليك طوبى للي اتعلق باسمك واتعزز بيك مين كان بيصدق إن الأكل يخرج أكل مين ظن القفر ف يوم راح يطرح ورد وفل أنا كنت اليأس مجسد ماشي على رجلين لكن النعمة هي النعمة .... بدلت الكل أنا بالنفس الداخل والخارج ليك مديون لا أطمح إلا إني أرضي إله الكون حريتي معاه أغلى من كل الأرضيات لو عايز تسأل ع الحرية اسأل واحد كان مسجون |
||||