10 - 11 - 2024, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 178091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صباح الورد اللهم إنا نسألك من خزائن رحمتك فأنه لا يملكها سواك |
||||
10 - 11 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 178092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن سعيدا بما لديك |
||||
10 - 11 - 2024, 02:14 PM | رقم المشاركة : ( 178093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Jesus Smiling with his Sheep |
||||
10 - 11 - 2024, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 178094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Jesus In A Neat White Robe |
||||
10 - 11 - 2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 178095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان متى "جابي ضرائب" في مدينة كفرناحوم قبل أن يصبح تلميذاً للمسيح (متى 9: 9؛ 10: 3). كما يدعوه لوقا ومرقس بإسم لاوي إبن حلفي (مرقس 2: 14؛ لوقا 5: 27). ورغم أن لوقا ومرقس لا يقولان صراحة أن "لاوي ومتى هما نفس الشخص"، إلا أننا يمكن نستنبط من سياق النص أن الإسمين يشيران إلى نفس الشخص. فرواية متى عن دعوة المسيح له تتفق تماماً مع ما يقوله لوقا ومرقس عن دعوة لاوي من جهة الوصف والترتيب الزمني. كذلك ليس من غير المألوف أن يُمنح الشخص إسماً جديداً بعد مقابلته مع الله. فقد صار أبرام إبراهيم، ويعقوب إسرائيل، وسمعان بطرس، وشاول بولس. فمن المرجح أن متى (بمعنى "عطية الله") هو الإسم الذي إعطاه المسيح للاوي عند تجديده. |
||||
10 - 11 - 2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 178096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما كان المسيح يتناول العشاء في بيت متى، مع الكثيرين من جامعي الضرائب والخطاة الآخرين، سأل الفريسيون تلاميذ المسيح بشأن إختيار المسيح لمن يرافقهم. وكانت إجابة المسيح توضيح لحقيقة قلب الله وبشارته للإنسان: "لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيب ... آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (متى 9: 12-13). لم يأت المسيح لكي يخلص الناس "الصالحين" الأبرار، بل من يعلمون أنهم غير صالحين – الذين يعترفون بإرادتهم بأنهم بحاجة إلى الخلاص (أنظر متى 5: 3). من المستحيل أن يَخلُص إنسان لا يشعر بحاجته إلى الخلاص. كان الكثيرين ممن تبعوا المسيح فقراء، منبوذين، مرضى، خطاة، متعبين (متى 11: 28). ولكنه لم يوجِّه إليهم إدانة أبداً؛ بل غفر لهم وشجعهم. كانت أقسى إدانات المسيح موجهة إلى الفريسيين، ومعلمي الناموس، والكتبة الذين رأوا أنفسهم صالحين، ومستحقين، وأفضل من "جامعي الضرائب والخطاة" المحيطين بهم (متى 9: 10؛ 23: 13-15). كان متى أحد جامعي الضرائب الذين خلَّصهم المسيح. وعندما دعاه الرب يسوع، تخلى متى مكان راحته وأمانه فوراً مقابل الترحال والضيقات والإستشهاد في النهاية، ترك حياته القديمة لكي تكون له حياة جديدة مع المسيح. |
||||
10 - 11 - 2024, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 178097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان يهوذا إسماً شائعاً في ذلك العصر، ويذكر العهد الجديد آخرين بنفس الإسم. كان واحد من التلاميذ الآخرين إسمه يهوذا أيضاً (يوحنا 14: 22)، وكذلك كان واحد من إخوة يسوع (مرقس 6: 3). وللتمييز بينهم فإن يوحنا 6: 71 و يوحنا 13: 26 تشير إلى من خان المسيح بأنه "يهوذا، إبن سمعان الإسخريوطي". كان للباحثين عدة تفسيرات حول مصدر اللقب الذي يحمله. يقول أحدها أن "الإسخريوطي" يشير إلى Kerioth التي هي منطقة أو مدينة في اليهودية. ويقول تفسير آخر أنه مأخوذ من Sicarii وهم فئة من القتلة المحترفين بين متمردي اليهود. يجعلنا الإرتباط المحتمل مع الـ Sicarii نتكهن بدوافع يهوذا وراء خيانته للمسيح، ولكن تبقى حقيقة أنه قد أخذ قراراً واعياً بخيانة المسيح (لوقا 22: 48). إن لقب الإسخريوطي لا يترك مجالاً للشك بشأن من هو يهوذا المقصود هنا، إن لم يكن لأي سبب آخر. |
||||
10 - 11 - 2024, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 178098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعض الحقائق التي نستخلصها من الآيات التي تتحدث عن يهوذا وخيانته للمسيح: كان المال مهماً بالنسبة ليهوذا. كان لصاً كما ذكرنا، وبحسب ما جاء في إنجيل متى 26: 14-15 دفع له رؤساء الكهنة "ثلاثين من الفضة" لكي يسلمهم الرب. عرف المسيح من البداية ما سيفعله يهوذا الإسخريوطي. قال يسوع لتلاميذه: "أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا اخْتَرْتُكُمْ الاِثْنَيْ عَشَرَ؟ وَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ!" (يوحنا 6: 70). وفي العشاء الأخير، تنبأ المسيح بأنه سوف يسلم لأعدائه، وحدد من الذي سوف يسلمه: "أَجَابَ يَسُوعُ: هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ. فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ" (يوحنا 13: 26). قال يسوع أن يهوذا الإسخريوطي لم يكن "طاهراً"، أي أنه لم يولد ثانية ولم تغفر له خطاياه (يوحنا 13: 10-11). في الواقع، كان الشيطان نفسه هو الذي مكَّن يهوذا أن يقوم بما فعله: "فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ" (يوحنا 13: 27). لم يكن التلاميذ الآخرين مدركين أن يهوذا الإسخريوطي كان يفكر بالخيانة. عندما ذكر المسيح وجود خائن في وسطهم، قلق التلاميذ الآخرين من أن يكونوا هم من ليسوا أوفياء له (يوحنا 13: 22). لم يشك أحد في يهوذا. كان واحداً من الإثني عشر الموثوق بهم. وحتى عندما قال المسيح ليهوذا: "مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ" (يوحنا 13: 27)، وترك يهوذا العشاء الأخير، إعتقد الآخرين الموجودين على المائدة أن المسيح ببساطة أرسل يهوذا ليبتاع المزيد من الطعام أو أن يعطي شيئاً للفقراء (الآيات 28-29). سلّم يهوذا المسيح بقبلة، مما يتفق مع وقاحة إزدواجيته (لوقا 22: 47-48). وبعد أن إرتكب يهوذا فعله الشائن "نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ" (متى 27: 3). ولكننا نعلم أن الندم ليس هو التوبة – فبدلاً من أن يصلح ما فعله أو يطلب الغفران "مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ" (متى 27: 5). |
||||
10 - 11 - 2024, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 178099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمم يهوذا الإسخريوطي النبوة الواردة في مزمور 41: 9 "أَيْضاً رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ" (أيضاً، يوحنا 13: 18). ولكن يهوذا كان مسئولاً مسئولية كاملة عن أفعاله. قال يسوع: "إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ" (متى 26: 24). يقول إنجيل متى 27: 6-8 أن رؤساء الكهنة أخذوا "ثمن الدم" من يهوذا وإشتروا حقل الفخاري كمكان لدفن الغرباء (وبهذا تحققت نبوة زكريا 11: 12-13). ويكمل أعمال الرسل 1: 18-19 قصة ما حدث بعد موت يهوذا، ويقدم لنا المزيد من المعلومات. يقول لوقا: "فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. وَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقْلَ دَمَا» (أَيْ: حَقْلَ دَمٍ)." فالمعلومة التي يضيفها لنا لوقا هنا هي أنه بعد أن خنق يهوذا نفسه، سقطت جثته في نفس الحقل الذي إشتراه بأجرة الظلم. مع الأخذ في الإعتبار قرب يهوذا من المسيح طوال ثلاث سنوات من خدمته، يصعب علينا أن نتخيل كيف إستطاع تنفيذ تلك الخيانة. وتعلمنا قصة يهوذا أن نحذر من السقطات الصغيرة التي تزداد قوتها تدريجياً في حياتنا والتي يمكن أن تفتح المجال لتأثيرات أكثر تدميراً. كما تذكرنا قصة يهوذا بأن المظاهر يمكن أن تكون خادعة. قال الرب يسوع: "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" (متى 7: 22-23). |
||||
10 - 11 - 2024, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 178100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوحنا الرسول هو كاتب خمسة من أسفار العهد الجديد: إنجيل يوحنا، والثلاث رسائل القصيرة التي تحمل إسمه (يوحنا الأولى والثانية والثالثة)، وسفر الرؤيا. كان يوحنا ضمن "الدائرة القريبة" من المسيح مع بطرس ويعقوب، وكان ليوحنا إمتياز أن يشهد حديث المسيح مع موسى وإيليا على جبل التجلي (متى 17: 1-9). وقد زادت أهميته وسط الإثني عشر مع زيادة نضوجه، وبعد الصلب والقيامة صار "عموداً" من أعمدة الكنيسة في أورشليم (غلاطية 2: 9)، وقد خدم مع بطرس (أعمال الرسل 3: 1، 4: 13، 8: 14)، وأخيراً قام الرومان بنفيه إلى جزيرة بطمس حيث تلقى من الله الرؤى المهيبة التي يتكون منها سفر الرؤيا. ولكي لا يتم الخلط بينه وبين يوحنا المعمدان، فإن يوحنا الرسول هو أخو يعقوب الذي كان أيضاً من تلاميذ المسيح الإثني عشر. وكانا يسميان "بوانرجس" أي "إبني الرعد"، وهنا نجد مفتاح شخصية يوحنا. كان الأخوين يتميزان بالغيرة والحماس والطموح. وكان يوحنا في أيامه الأولى مع المسيح يتصرف برعونة وتهور وإندفاع وعنف. فنراه في مرقس 9 يمنع رجلاً من إخراج الشياطين بإسم المسيح لأنه لم يكن واحداً من الإثني عشر (مرقس 9: 38-41). إنتهره المسيح بلطف قائلاً أنه لا يستطيع أحد أن يطرد الشياطين بإسم يسوع ثم يتكلم عنه بالسوء. وفي لوقا 9: 51-55 نرى الأخوين ينتظران أن يتم إنزال نار من السماء للقضاء على السامريين الذين رفضوا أن يرحبوا بالمسيح. ومرة أخرى، إضطر المسيح أن يوبخهما بسبب عدم تسامحهما وإفتقارهما إلى المحبة الحقيقية نحو الهالكين. تأثرت غيرة يوحنا من أجل المسيح بطموحه الطبيعي كما نرى من طلبته (من خلال أمه) أن يجلس هو وأخوه واحد عن يمين المسيح والآخر عن يساره في ملكوته، الأمر الذي تسبب في خلاف مؤقت بين الأخوين وباقي التلاميذ (متى 20: 20-24؛ مرقس 10: 35-41). وبالرغم من هذه التصرفات التي تنم عن حماس شبابي في غير موضعه، إلا أن يوحنا نضج مع نموه في السن. فبدأ يفهم ضرورة الإتضاع بالنسبة لمن يريدون أن يكونوا عظماء. كما أن إنجيل يوحنا هو الإنجيل الوحيد الذي يسجل قيام المسيح بغسل أرجل تلاميذه (يوحنا 13: 1-16). ولا بد أن خدمة المسيح البسيطة هذه كان لها تأثير كبير على يوحنا. ولما جاء وقت الصلب، كان لدى المسيح قدرٌ كافٍ من الثقة في هذا الشاب حتى يسلمه أمه، وهي المسئولية التي قبلها يوحنا بمنتهى الجدية. ومن ذلك اليوم فصاعداً إهتم بها يوحنا كما لو كانت أمه (يوحنا 19: 25-27). كان طلب يوحنا المتهور بأن يكون له كرامة خاصة في الملكوت قد حلَّ محله تحنن وإتضاع صارا ما يميز خدمته في سنواته الأخيرة. ورغم أنه ظلَّ شجاعاً وجسوراً، إلا أن طموحه صار متوازناً بسبب الإتضاع الذي تعلمه عند قدمي المسيح. |
||||