09 - 11 - 2024, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 178041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس العظيم البار إكليمنضس الروماني عدم الخِلطة بين النساك والناسكات [نحن بمعونة الله نسلك هكذا: لا نسكن مع متبتّلات، وليس لنا شركة معهنّ في شيء. لا نأكل مع متبتّلات ولا نشرب معهنّ] (1). [طوبى للإنسان المتّزن، الحذر في كل شيء من أجل النقاوة] (5). [ليتنا لا نمكث باستمرار مع نساء أو عذارى، فإن هذا غير مفيد للذين يرغبون أن يمنطقوا أحقّاءهم (لو12: 35). فإننا نطالب بحب الأخوات بكل نقاوة وعفّة، وبكل ضبط فكر في مخافة الله، دون أن نجتمع دومًا بهنّ، ولا أن نستأنس بهنّ في أيّة ساعة] (8). |
||||
09 - 11 - 2024, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 178042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس العظيم البار إكليمنضس الروماني الإكليمنضيّات المزوّرة 1. الإنسان في صورة الله [الإنسان هو صورة الله. من يريد أن يكون تقيًا نحو الله فليفعل صلاحًا مع الإنسان؛ لأن جسد الإنسان يحمل صورة الله. لكن ليس الكل يحمل شبهه، إنّما العقل النقي في النفس الصالحة يحمل شبهه. على أي الأحوال، إذ نعرف أن الإنسان على صورة الله ومثاله، نخبركم أنّه يجب أن تكونوا أتقياء نحو الإنسان، فيُحسب ذلك مقدّما لله، الذي على صورته الإنسان] (عظة 11: 4). 2. حريّة الإرادة [للعقل الحريّة أن يوجّه حكمه إلى أي جانب يريده، وأن يختار الطريق الذي يودّه، فمن الواضح أن للإنسان حريّة الخيار] (المدركات 5: 6). [اخبروني، كيف يدين الله بالحق كل أحد حسب أعماله، إن كان البشر ليس في قدرتهم أن يفعلوا شيئًا؟! لو أخذنا بهذا الرأي (القضاء والقدر) لاقتلعنا كل شيء من جذوره؛ وحُسب باطلًا أن نطلب اِتّباع الصلاح، بل وباطلًا يحكم قضاة هذا العالم بالقوانين ويدينون الذين يخطئون، ما داموا ليس في قدرتهم ألاَّ يخطئوا، وتصير قوانين الأمم الموضوعة لمعاقبة الأعمال الشرّيرة باطلة] (المدركات 3: 22). 3. العماد [يأمر الله كل أحد يتعبّد له أن يُختم بالعماد، فإن رفضت ذلك وأطعت إرادتك الذاتيّة عوض إرادة الله، لا شك أنت تقاوم إرادة الله وتعاديها] (المدركات 6: 8). [اقتربوا (إلى المعمودية) إن كنتم أبرارًا أو أشرارًا. فإن كنت بارًا ينقصك مجرّد العماد للخلاص. وإن كنت أثيمًا فتعال لكي تنال العماد لمغفرة الخطايا التي سبق أن ارتكبتها في جهالة... إن كنت بارًا أو أثيمًا اسرع لكي تولد لله، ففي التأخير خطر، لأن موعد الموت المعين غير مُعلن. اظهر بحسن صنعك امتثالك بالآب الذي يلدك من الماء. كمحب للحق كرِّم الله الحقيقي كأبيك. وتكريمك له هو أن تعيش كما هو، تعيش بارًا. فإن إرادة ذاك البار أنك لا تخطئ] (عظة 11: 37). [سواء كنت بارًا أو أثيمًا، فالمعموديّة ضروريّة بالنسبة لك في كل الأحوال. فبالنسبة للبار يتحقّق الكمال فيه، ويولد ثانية لله. وبالنسبة للشرّير، يُمنح له العفو عن الخطايا التي ارتكبها في جهالة. إذن ليسرع الكل إلى الولادة الثانية من الله دون تأخير، لأن نهاية حياة كل أحد غير أكيدة] (المدركات 6: 9). [ميلادنا الأول يتحقّق خلال نار الشهوة، ولذلك بتدبير إلهي يأتي الميلاد الثاني بواسطة الماء الذي يطفئ طبيعة النار؛ وإذ تستنير النفس بالروح السماوي يُطرد الخوف من الميلاد الأول، بشرط أن تعيش لأجل الزمن الآتي (الحياة الأبديّة)، فلا تطلب أية ملذّات لهذا العالم، فنحسب هنا زائرًا وغريبًا ولك مواطنة في المدينة الأخرى] (المدركات 9: 7). 4. الذبائح الحيوانيّة [لا يُسر (الله) بالذبائح، يظهر هذا من أن الذين يأكلونها ما أن يذوقونها حتى يشتهونها، ويصيرون لها مقبرة، فيسمّون "مقبرة الشهوات" (عظة 3: 45). كأن الكاتب يقول بأن الذبائح الحيوانيّة حملت رمزًا للذبيحة الخلاصيّة الفريدة، أمّا من يتمسّك بها في حرفيّتها فلا ينال شيئًا، بل بالعكس عوض تمتّعه بالمصالحة مع الله يأكل الذبيحة بشهوة، وتصير أحشاؤه مقبرة تدفن فيها الذبيحة! 5. الحق والحب الحق ليس مجرّد معرفة ذهنيّة، إنّما هو إعلان إلهي، لذا يرتبط الحق بالحب من يحمل حبًا نحو الله إنّما يتأهّل للإعلان الإلهي والتمتّع بمعرفة الحق. [لقد حجب الله الحق بستائر حبه، حتى يمكن فقط لمن يقرع باب حبّه الإلهي أن يبلغ إليه] (المدركات 58). 6. الحق وإمكانيّة الإنسان لا يستطيع الإنسان بقدراته أن يتعرّف على الحق دون العون الإلهي. [كل الذين يبحثون عن الحق، متّكلين على ذواته حاسبين أنّهم قادرون على العثور عليه، يسقطون في فخ. هذا ما عانى منه كل من فلاسفة اليونان والعقلاء جدًا من البرابرة] (عظة 2: 7). 7. المعرفة [هي باب الحياة للذين يدخلون منها، في طريق الأعمال الصالحة للذاهبين إلى مدينة الخلاص] (المدركات 5: 5). [إذ يبتهج (الإنسان) بغنى الحكمة التي يجدها، يشتاق بِنَهم أن يتمتّع بها، مبتهجًا بممارسة الأعمال الصالحة، مسرعًا نحو اقتناء الدهر الآتي، بقلبٍ نقي وضميرٍ طاهر، حيث يكون في قدرته رؤية الله ملك الكل] (المدركات 5: 7). 8. الحاجة إلى تعاليم صادقّة [كل من يتوقّع دينونة الله ناظر الكل، يصير له دافع أعظم نحو الفضيلة. أمّا (إذ ارتبط ذلك) بتعليم صادق، فإنّه (التعليم) يسحبه من العقوبة الأبديّة، ويهبه بركات أبديّة غير منطوق بها ينالها من قبل الله] (عظة 4: 14). 9. المخافة الإلهيّة [خف الله فإنّه عادل، لكن سواء كنت تخافه أو تحبّه يلزمك ألاَّ تخطئ... من يخافه يستطيع أن يقتني الغلبة على الشهوات الشرّيرة، ولا يشتهي ما للغير، بل يمارس الحنو والوقار ويعمل بعدل!] (عظة 17: 7). [على أي الأحوال، من النافع أن نخافه وحده، ليس كظالم بل بكونه الله البار. فإن الإنسان يخاف من هو ظالم لئلا يهلكه بالظلم، ويخاف البار لئلا يخطئ فيُعاقَب. فبخوفك إياه تتحرّر من كل المخاوف الضارة. فإنك ما لم تخف الرب الواحد خالق الكل، تصير عبدًا لكل الشرور التي تضرّك، أقصد تصير عبدًا للشيّاطين والأمراض (الروحيّة) وكل ما يمكنه أن يضرك بطريقة أو أخرى] (عظة 10: 5). 10. البرّ يلزمنا ألاَّ ننشغل ليس فقط بالأمور الزمنيّة وإنّما حتى بالتعرّف على الأسرار السماويّة، إذ يليق بنا أن نهتم أولًا بخلاص نفوسنا، فنطلب ملكوت الله وبرّه أولًا... [واجبنا الأول نحن جميعًا أن نطلب برّ الله وملكوته، برّه لكي نتعلّم أن نعمل باستقامة (ببرّ)؛ وملكوته لكي نعرف المكافأة المعدّة من أجل العمل والصبر؛ في ذلك الملكوت ينال الصالحون الأبديّات، بينما ينال الذين مارسوا ما يخالف إرادة الله العقوبات عن كل عمل... لذلك، قبل كل شيء فلنطلب هذا: ماذا نعمل؟ وكيف نمارسه؟ حتى نتأهّل لنوال الحياة الأبديّة] (المدركات 2: 20) [إن اقترح علينا ذهننا أن نطلب معرفة الأسرار الخفيّة قبلما نطلب أعمال البرّ، فلنرد عقلنا إلى صوابه، فإنّه إذ يفكر حسنًا نتأهّل لنوال الخلاص. عندئذ إذ نذهب إلى الله في طهارة ونقاوة نمتلئ بالروح القدس، ونعرف السرائر الخفيّة كلّها دون إثارة تساؤلات. أمّا إذا قضى الإنسان حياته كلّها في السؤال عن هذه الأمور، فإنّه ليس فقط يعجز عن نوالها، وإنّما أيضًا يشغل نفسه بأخطاء عظيمة، لأنّه لم يدخل أولًا طريق البرّ، مجاهدًا من أجل بلوغ ميناء الحياة] (المدركات 2: 21). 11. الطاعة إن كان يليق بالمؤمنين أن يمارسوا الطاعة في الرب، فإنّه يليق بالإكليروس ألاَّ يطلبوا منهم إلاَّ ما هو لائق. [عملكم أن تأمروا بما هو لائق، وعمل الأخوة هو الخضوع لا أن يعصوا. بالخضوع يخلصون، وبالعصيان يعاقبون بواسطة الرب، لأنّه يُعهد إلى الرئيس موضع المسيح] (عظة 3: 66). 12. الغضب المقدّس [هذا هو الغضب البار والضروري، الذي به يناضل الإنسان مع نفسه، ويتهم نفسه بالأمور التي يخطئ فيها والتي يقصِّر فيها، بهذا النضال تلتهب نارًا معيّنة فينا، تعمل فينا كما في حقل قفر، تهلك وتحرق جذور اللذّة الشرّيرة، وتجعل تربة القلب أكثر خصوبة بالنسبة لبذار كلمة الله الصالحة. إنني أظن أنّه لديكم من الأسباب ما هو كافٍ لإثارة الغضب، الذي منه تشتعل النيران الأكثر برًا، إن أخذتم في اعتباركم أية أخطاء سحبكم إليها شرّ الجهل، هذا الذي أحدركم إلى السقوط، ودفع بكم إلى الخطيّة للتوّ؛ انتزعكم من الصالحات وسحبكم إلى الشرور؛ وما هو أهم من الكل، كيف جعلكم تستحقّون العقوبات الأبديّة في الدهر الآتي] (المدركات 6: 3). [يكون الغضب شرًا عندما يربك الذهن، فينزع المشورة السليمة. أمّا الغضب الذي يعاقب الأشرار فلا يسبب تشويشًا للذهن] (المدركات 10: 48). 13. نقاوة القلب [يُرى الله بالذهن لا بالجسم، وبالروح لا بالجسد. لذلك تراه الملائكة، وهم أرواح، أمّا البشر فما داموا بشر لا يستطيعون معاينته. أمّا بعد القيامة من الأموات، عندما يصيرون كالملائكة (مت22: 30)، فيستطيعون أن يروه... لذلك فإن قول المعلّم: "طوبى للأنقياء القلب لأنّهم يعاينون الله" (مت5: 8) لا يناقض الناموس (خر33: 20)] (المدركات 3: 30). 14. المثابرة في الدراسة [من الضروري دراسة التعليم بمثابرة بغير انقطاع، لكي يمتلئ ذهننا بفكر الله وحده، فإنّه لا يكون للشرّير موضع في ذهن ممتلئ بفكر الله] (المدركات 3: 21). 15. السلام والحرب الروحيّة [من لم يقبل كلمات السلام، ولا يستجيب للحق، نعرف كيف نوجّه ضدّه حرب الكلمة ونوبّخه بحدّة بتفنيد جهله واتّهامه بخطاياه (مباشرة بيننا وبينه). من الضروري أن نقدّم سلامًا، فإن كان أحد ابنا للسلام يحل سلامنا عليه؛ أمّا من يقيم نفسه عدوًا للسلام، فيرجع سلامنا إلينا] (المدركات 2: 31). [عندما جاء ذاك الذي يرسلنا، ورأى العالم ساقطًا في الشر لم يعط سلامًا لمن هو ساقط في خطأ، لئلا بهذا يثبّته في شرّه، بل أقام معرفة مقابل هلاك الجهل بالحق، حتى إذا ما أراد الناس أن يتوبوا ويتطلّعوا إلى نور الحق، يحزنون حقًا لأنّه كانوا مخدوعين ويُدركون أنّه قد انسحبوا إلى جُرف الخطأ، فيشعلون نار الغضب الوقور ضدّ الجهل الذي خدعهم. بسبب هذا قال: "جئت لألقي نارًا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت؟!" (لو12: 49)... ولهذا قال ذاك الذي أرسلنا: "ما جئت لألقي سلامًا على الأرض بل سيفًا" (مت10: 34)] (المدركات 6: 4). 16. الخطيّة والألم [حينما كان (الإنسان) بارًا، كان أعظم وأسمى من كل الآلام، إذ لم يكن ممكنًا للجسد غير المائت أن يكون له خبرة الألم، لكنّه إذ أخطأ... وصار خادمًا للخطيّة، خضع لكل الآلام، وبحكم عادل حُرم من كل الأمور الساميّة] (عظة 10: 4). [قدّم لي إنسانا لا يخطئ، وأنا أريك إنسانا لا يتألّم، فإنك تجده ليس فقط لا يتألّم بل وتراه قادرًا أن يشفي الآخرين] (عظة 19: 22). 17. الزواج [من أجل الطهارة ليته يسرع ليس فقط الشيوخ وإنّما الكل إلى إتمام الزواج. لأن خطيّة من يزني بالضرورة تحل على الجميع (بالغضب). لذلك فإن بداية المحبة أن تحث الأخوة على الطهارة، بكونها شفاء للنفس] (عظة 3: 68). 18. الملاك الحارس [لكل أمَة ملاك، يعهد الله إليه إدارتها] (المدركات 2: 42). 19. سلطان المؤمن على الشياطين [عندما تأتي نفس ما إلى الإيمان بالله، تنال فضيلة الماء السماوي، الذي به تطفئ الشيطان مثل شرارة النار] (المدركات 4: 17). كل مؤمن يأمر الشياطين، وإن كانوا يظهرون كأنّه أقوى من البشر، لكن المؤمن يأمر لا بقوّته الخاصة، بل بقوّة الله الذي يخضعهم (لنا)] (المدركات 4: 33). [أفضل عون لكم لكي تهرب منكم الشياطين هو النسك والصوم واحتمال الضيق. فإن كانت الشياطين تدخل أجساد البشر من أجل شركة الملذّات، فواضح إنّها تهرب باحتمال الألم] (عظة 9: 10). 20. الحاسة السادسة [توجد حاسة سادسة، أعني بها "سبق المعرفة"، فالحواس الخمس قادرة على المعرفة، أمّا السادسة فقادرة على سبق المعرفة، هذه التي للأنبياء] (المدركات 2: 51). |
||||
09 - 11 - 2024, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 178043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلاسيوس القديس أسقف سبسطية القديس فلاسيوس القديس فلاسيوسكان هذا القديس طبيباً، ونظراً لتقواه وإيمانه الشديد سيم كاهناً ثم أسقفاً على مدينة سبسطية في بلاد أرمينيا. بعد مرور سنوات على خدمته الأسقفية فضل الواحدة والخلوة والسكينة مع الله، فترك كل شيء وغادر سبسطية قاصداً جبلاً بعيداً حيث انفرد يمارس أعمال النسك بثبات وفرح كبيرين. في جهاده الروحي الشاهد للرب، كان فلاسيوس وديعاً وحليماً لدرجة أنست به الوحش البرية وصارت تُرعى وتتعافى من أمراضها على يده المباركة. ولما عرفت البلاد كلها بقداسة حياته وبإشعاعه الروحي، أخذ الناس يتقاطرون إليه حاملين مرضاهم، التماساً للشفاء. وكان كل واحد ينال ما يحتاج إليه بواسطة صلاته الحارة. فامتلأت برية الجبل الموحشة بأفواج الزوار والمسترشدين المصلين والمرضى بأسقام مختلفة حتى خيل إلى بعضهم أن المقام الأسقفي قد انتقل من سبسطية إلى ذلك الجبل. وهكذا تحول القفر إلى مستشفى مجاني يتمجد فيه اسم الرب يسوع المسيح طبيب النفوس والأجساد. ولما استلم المللك ليكينوس في أرمينيا أصدر أمراً يطلب فيه ملاحقة المسيحيين وتعذيبهم وأرسل جنوده إلى الجبال لاقتناص الوحوش البرية وجلبها إليه حتى يطرح أمامه المسيحيين فتفترسهم على مرأى من الشعب. وفيما كان الجنود يطوفون الجبال البراري عثروا على الأسقف الناسك فلاسيوس فأسروه واقتادوه إلى أغريكولا عامل الملك. ولما تحقق هذا من أهمية الأسقف الأسير ودوره المستقطب، بالغ في تعذيبه عله يستسلم فيربح بواسطته جموعاً كثيرة من الناس. لكن فلاسيوس لم يظهر إلا ثباتاً قوياً وازدراء بمختلف أنواع الآلام، فضربه الجلادون بوحشية وقسوه حتى جرت الدماء من كل أعضائه، لكنه بقي وديعاً يسبح الله ويمجده. إذ تجرأت سبع من النسوة التقيات على التقاط قطرات من دم جراحات فلاسيوس، قبض عليهن وعذبن كثيراً فلبثن ثابتات كالأبطال يعترفن بالمسيح يسوع المخلص. في هذه الأثناء العصبية، أجرى الله عجائب باهرة تأييداً للأسقف القديس وللنسوة السبع وهم تحت وطأة العذاب الأليم، مما جعل الملك يغضب كثيراً، فأمر بقطع رؤوسهم جميعاً لينالوا الأكاليل في الأمجاد السماوية، وكان ذلك سنة 316. فبصلواتهم أيها الرب يسوع المسيخ إلهنا، ارحمنا وخلصنا، آمين. في اليوم الحادي عشر من شهر شباط تعيد كنيستنا المقدسة للقديس الشهيد فلاسيوس. طروبارية باللحن الرابع صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدت بالمعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة فلاسيوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الثاني يا غصناً إلهياً وزهرةً عادمة الذبول، قضيباً كثير الحمل لكرم المسيح، أيها المتوشح بالله فلاسيوس، املأ الذين يكرمون تذكارك بإيمان سروراً وابتهاجاً، متشفعاً بغير فتور من أجلنا كافةً. |
||||
09 - 11 - 2024, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 178044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلاسيوس القديس أسقف سبسطية |
||||
09 - 11 - 2024, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 178045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلاسيوس القديس أسقف سبسطية طروبارية باللحن الرابع صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدت بالمعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة فلاسيوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الثاني يا غصناً إلهياً وزهرةً عادمة الذبول، قضيباً كثير الحمل لكرم المسيح، أيها المتوشح بالله فلاسيوس، املأ الذين يكرمون تذكارك بإيمان سروراً وابتهاجاً، متشفعاً بغير فتور من أجلنا كافةً. |
||||
09 - 11 - 2024, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 178046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فانتينوس العجائبي |
||||
09 - 11 - 2024, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 178047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فانتينوس العجائبي القديس فانتينوس العجائبي القديس فانتينوس العجائبيوُلد الأب فانتينوس حوالي عام 927م. في كنف عائلة تقيّة ومعروفة في منطقة كالابرا جنوبي إيطاليا. انعكف منذ الطّفوليّة على المطالعة والتّعمّق في الكتب المقدّسة. كان يزدري بكلّ أنواع التّسليات والملّذات التي كان يتعاطاها الأولاد الذين كانوا في سنّه، إذ وجّه كلّ اهتمامه نحو التّأمّل بالخيرات الأبديّة. لاحظ ذووه ميل الطّفل نحو الأمور الإلهيّة، فكرّسوه لله وهو في الثامنة من عمره، وعهدوا به إلى القدّيس إيليّا الكهفي (وهو أحد الوجوه البارزة في الرّهبنة البيزنطيّة في جنوبي إيطاليا). أبصر القدّيس ما كان عليه فانتينوس من دعوة مميّزة ففوّض أمر تدريبه في الطّريق الرّوحي إلى أفضل رهبانه، فاقتنى فانتينوس حكمة الشّيوخ وهو بعد طفل، لهذا ألبسه القدّيس إيليّا الثّوب الرّهباني بعد 5 سنوات من دخوله الدّير، وجعله طبّاخاً. كان العمل صعباً وشاقّاً بالنّسبة إليه، ولكنّه كان مطهِّراً أيضاً للنّفس، لأنّه كلّما اتّفق أن ألِفَ نفسه أمام النّار التي كان يضطّرم لهيبها داخل الفرن، كان ينتقل للحال بفكره إلى تلك النّار الأبديّة التي سوف يُلقى الخطأة فيها، وهكذا اكتسب بهذا الفكر نعمة النّدامة وروح التّوبة. منذ دخوله الدّير لم يكن يتناول الطّعام إلاّ كلّ يومين أو ثلاثة. وبدأ في التّقشف الزائد في السّنة الثّانية لتوشّحه بالنّذر الرّهباني، إذ لم يكن يأكل إلاّ الخضار ومرّة واحدة في الأسبوع، ونادراً ما كان يتزوّد بالقليل من الخبز. كان فانتينوس يتقدّم في كلّ الفضائل طارداً عنه كلّ لذّة جسديّة، وقد أصبح قلبه النّقي أرضاً خصبة تحمل وبوفرة ثمار الرّوح القدس. عندما أسلم القدّيس إيليّا روحه لله سنة 960م. قرّر فانتينوس اعتناق حياة الوحدة الكاملة، وكان ذلك بعد أن مضى عليه 20 عاماً في الدّير اكتسب خلالها خبرة كافية تؤهّله لاقتبال نظام نسكي صارم. انعزل في موضع صحراوي في منطقة جبل ميركوريون Mercurion في شمال الكالابرا في وادي لاو Lao حيث عاش عدة سنوات في تقشّف شديد، شبه عريان، يقتات فقط من الأعشاب البريّة. جُرّب بقساوة من الشّياطين التي كانت تظهر له بشكل أهله وهم يتوجّعون في حزن وأسى على فقده محاولين إعادته إلى العالم. وأحياناً أخرى كانت تظهر له الشّياطين بشكل حيوانات مفترسة. إلاّ أنّه كان ينتصر على كلّ هذه التّجارب برسم إشارة الصّليب المحيية وبالصّلوات الليليّة الطّويلة. بعد 18 سنة من الجهادات والأتعاب الجزيلة، عثر عليه أهله، الذين كانوا يفتّشون عنه، في عزلته. وبعد عدّة لقاءات مؤثّرة معهم تهتزّ لها العواطف استطاع، وبنعمة المسيح، أن يقنعهم لكي يبتعدوا هم أيضاً عن حياة العالم وأباطيله. وهكذا أودع والدته وأخته في دير للرّاهبات، وأجرى بنفسه سيامة والده واثنين من إخوته لوقا وكوزما فأصبحت العائلة كلّها رهباناً، فقادهم هو كلّهم في الطّريق الضيّقة التي تؤدّي إلى الملكوت. أصبحت تلك الجبال الصّحراويّة فيما بعد مساكن يقطنها الرّجال والنّساء الذين اختاروا أن يعيشوا وهم على الأرض حياة ملائكيّة تحت إرشاد المغبوط فانتينوس الذي كان أباً للكلّ ومعلّماً للشّريعة الإلهيّة ومثالاً حيّاً للفضائل الإنجيليّة. وبما أنّ تحمّل مسؤوليّة خلاص العديد من النّفوس لم تدعه يتفرّغ لله وحده دونما تشتّت، وبما أنّه كان متعطّشاً للتّعمّق أكثر في التّأمّل بالإلهيّات، عهد إدارة شؤون الدّير إلى أخيه لوقا، كما وضع مدبّرين يديرون الأمور في الشّركات الرّهبانيّة الأخرى، وانصرف بعدها سرّاً ليعتزل في موضع آخر حيث اعتبره سكّانه جاسوساً فأوثقوه ورموا به في مكان مظلم تحت الأرض وتركوه دون عناية عرضة للسع الحشرات وكلّ حثالة. وجد القدّيس نفسه في المكان الذي وضعوه فيه مغموراً بالنّعمة الإلهيّة، فبقي غريباً عن كلّ توجّع وألم من جرّاء وضعه الصّعب لا بل أحسّ بحلاوة الحياة مع الله وهو على هذه الحالة. عندما أدرك الذين سبّبوا له هذه الآلام ما كان عليه من الفضيلة والإيمان، فكّوا أسره منطرحين عند قدميه طالبين منه الصّفح والغفران. عاد فانتينوس فانتقل ليقيم في موضع آخر ملائم للحياة الهدوئيّة، وحيث تتوفّر فيه المياه والخضرة، إلاّ أنّه تعرّض من جديد للاضطّرابات التي كان يسبّبها له الزوّار. للحين قرّر العودة إلى ديره. عاد إلى حياة الشّركة دون أن يتخلّى عن نظامه النّسكي الشّاق الذي كان يتّبعه من قبل. كان يقتات من الخضار النيّئة ويفترش الحضيض ويتنقّل شبه عريان. كان فنّ الخطّ عمله اليدوي، وكان يمضي نهاريه ولياليه في الصّلاة المتواصلة وإنشاد التّراتيل. كان شوقه إلى الله يزداد يوماً فيوماً حتّى اكتسب نعمة اللاهوى، ولم يعد يشبع من الرّحيق الإلهي الذي كان يستقيه من فيض قلبه. اقتنى موهبة طرد الشّياطين وشفاء الأمراض النّفسيّة منها والجسديّة. كانت له السّلطة على الحيوانات المفترسة والزحّافات ويأمرها كآدم جديد فتخضع له. كان، بعجائبه، يزوّد الدّير بكلّ احتياجاته. عند فجر أحد الأيّام وأثناء خدمة الصلاة السّحريّة، أُخذ القدّيس في انخطاف وبقي رافعاً يديه وعينيه نحو السّماء حتّى صلاة الغروب. وعندما سأله تلاميذه ما الذي عاينه أجابهم بدموع حارّة: ” إنّ الذي تريدون معرفته أمر يفوق الوصف ولا يعبَّر عنه “. وعلى أثر هذا الكلام ألقى جبّته على الأرض تاركاً كلّ شيء، وخرج من الدّير عارياً متوغّلاً في الجبل حيث مكث هناك مدّة 20 يوماً صائماً دون طعام أو شراب. عاش هكذا ولمدّة 4 سنوات محلوق الرأس واللحية، يقتات فقط من الأعشاب البريّة. بدا وكأنّه مسّه الجنون بالنّسبة للذين يجهلونه وأيضاً بالنّسبة لرهبان ديره. راح يتنبّأ عن حدوث قريب لاجتياحات تطال البلاد من قبائل العرب المغاربة، كما تنبّأ النّبي إرميا قديماً في أورشليم وذلك بسبب تقهقر وانحلال التّقاليد المسيحيّة. عاد في أحد الأيّام وقابل الإخوة من جديد وأعلن لهم عن مجيء القدّيس نيلس الذي نسك في جبل ميركوريون كالابرا Mercurion Calabra (عيده في 26 أيلول) ، الذي سبق ودرّبه على الحياة النّسكيّة و كان يكنّ له في قلبه تقديراً كبيراً. عندما أخبر القدّيس فانتينوس القدّيس نيل عن رؤيا كان قد حُمل خلالها من قِبَل ملاكين ليتأمّل في مكان العذاب الأبدي ومكان الرّاحة والغبطة الأبديّة، راح القدّيس نيل يوبّخ الرّهبان على اتهامهم القدّيس فانتينوس بأنّه قد خرج عن طوره، بينما هو قد ارتفع إلى السّماء الثّالثة مماثلاً القدّيس بولس الرّسول. بعد وقت طويل من الجهاد والأتعاب النّسكيّة، ظهر ملاك الرّب للقدّيس فانتينوس خلال صلاته الليليّة وأمره بأن يحضر إلى تسالونيكي بغية جذب العديد من النّفوس هناك إلى عمل الفضيلة. جمع القدّيس الرّهبان في الكنيسة، وأوصاهم بأن لا يهدروا الوقت الذي أعطاه الله لنا من أجل التّوبة في التّعلّق بالأمور الأرضيّة أو في الاهتمامات الباطلة، بل أن يحثّوا بعضهم البعض ويجتهدوا لكي يكونوا مستحقّين لملاقاة السّيّد عندما سوف يعود ليدين العالم. بعد أن ودّعهم، أبحر إلى اليونان يرافقه تلميذاه فيتاليوس ونيكيفوروس. وصلوا إلى جزر البيلوبونيز بعد رحلة بحريّة جميلة وأقاموا فترة في كورنثوس وأثينا. كثيرة هي النّفوس التي كانت تلتمس الخلاص لأنّها، لمجرّد رؤية هؤلاء الرّجال الإلهيّين الذين كانت تفوح منهم رائحة طيب الرّوح القدس، كانت تتسارع إليهم لنيل البركة. إلاّ أن فانتينوس وقع في مرض شديد وانتظر الجميع موته، لكنّه أنبأهم بأنّه سوف يقضي أجله في تسالونيكي. عندما استعاد عافيته، انتقل إلى لاريسا وعاش لبعض الوقت بالقرب من كنيسة القدّيس أخيلّوس ناشراً بفيض تعاليمة الرّوحيّة. من هناك أبحر الثّلاثة إلى تسالونيكي، حيث أقاموا في كنيسة القدّيس ميناس. جذبت شهرة فانتينوس الواسعة العديد من شخصيّات المدينة المعروفين، حتّى أتاه المطران نفسه لزيارته ونيل بركة صلاته والاستماع إلى عذب كلامه. أصبح القدّيس طبيباً لكلّ المجرَّبين وملجأ للمحزونين، ومعلِّماً للذين يريدون السّير في طريق الله. بدّل مسكنه بعد ثلاثة أشهر ومع هذا لم يتوقّف تدفّق الزوّار عليه، بل كان يزداد بالأكثر. بينما كان ذات يوم موجوداً بالقرب من باب كاساندرا Porte de Casandra نزل فانتينوس فجأة وتوجّه نحو كنيسة القدّيسة أنيسيّة، فالتقى هناك براهبين آتيين من الجبل المقدّس ومتوجّهين نحو أثينا. أحدهما كان شيخاً وقوراً والآخر شاباً دون لحية (خصيّاً)، انحنى أمامهما ساجداً عند قدميهما وطالباً بركتهما. بعد اجتيازهما، أوحى القدّيس فانتينوس إلى تلميذه، المنذهل من هذا التّصرّف، بأنّ أحد الاثنين كان القدّيس أثناسيوس مؤسّس دير اللافرا الكبير، والآخر القدّيس بولس الذي من دير كسيروبوتامو، اللذين سوف يتألّقان كنجمين لامعين في الجبل المقدّس. ولدى عودة الرّاهبين الآثوسيّين من تسالونيكي، تقدّما بدورهما إلى فانتينوس لينل بركته، بعدما سمعا بعجائبه وأدركا بأنّه إيّاه الرّاهب الذي التقياه أثناء مرورهما إلى أثينا في كنيسة القدّيسة أنيسيّة. استمر القدّيس فانتينوس ينشر رحمة الله بعجائبه، وبفضل تبصّره أُنقذت المدينة من هجوم البلغار. بعد حوالي 8 سنوات من إقامته في مدينة القدّيس ديمتريوس، رقد بسلام في الرّب سنة 1000م. عن عمر يناهز 73 عاماً. فبشفاعاته اللهم ارحمنا وخلّصنا آمين. تُعيد له الكنيسة في 30 آب. |
||||
09 - 11 - 2024, 02:34 PM | رقم المشاركة : ( 178048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سنكليتيكي القديسة البارة |
||||
09 - 11 - 2024, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 178049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خريستينا القديسة الشهيدة القديسة خريستينا الشهيدة |
||||
09 - 11 - 2024, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 178050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خريستينا القديسة الشهيدة القديسة خريستينا الشهيدة القديسة خريستينا الشهيدةاستشهدت القديسة خريستينا في القرن الثالث. كانت تعيش في صور مع والدها القائد الجبّار اوربانوس ووالدتها أيام الإمبراطور الروماني سبتيموس ساويرس (194-211). كانوا كلهم وثنيين، ولم يكن اسمها خريستينا بعد، لكنها سمّيت هكذا بعد أن تعرفت على المسيح وآمنت به. ولما كانت الفتاة جميلة جدا حبسها والدها في برج عالٍ حيث وفّر لها كل أسباب الرفاهية ووضع أصناما في غرفتها لتقدم لها العبادة يوميا. كانت خريستينا تقضي الوقت في تأمل الطبيعة التي كانت تراها من النافذة: الشمس والقمر والنجوم والنبات والحيوان والإنسان، وفهمت أن الأصنام التي يصنعها البشر لا يمكن أن تكون آلهة، وانه لا بد من أن يكون هناك إله خالق واحد. أتت نعمة الله عليها وقادتها إلى معرفة الحق. ثم أُرسل إليها ملاك علّمها كلما كانت قد شعرت به بطريقة غامضة في قلبها عن الله والخليقة، وأسماها خريستينا أي “مسيحية”. أتى والداها إليها وطلبا أن تقدّم العبادة للأصنام فرفضت وقالت أنها صارت تلميذة المسيح النور الحقيقي الذي أتى إلى العالم. بعد ذلك وبالرغم من كل محاولات والدها لاستمالتها، حطمت خريستينا كل الأصنام الموجودة في غرفتها. فغضب والدها وأرسلها إلى السجن والعذاب على أن يُقطع رأسها في الصباح التالي. لكنه مات في تلك الليلة عينها. أتى قائد مكانه اسمه ذيون فتابع تعذيب خريستينا عذابا شديدًا بشتى الطرق، لكنه مات وبقيت القديسة صامدة. حلّ محلّه قائد اسمه يوليانوس فأمر بتعذيبها وقطع أجزاء من جسدها وحبسها في فرن متقد وطرحها في حفرة مع الحيات والحيوانات المفترسة. كان العديدون يؤمنون بالمسيح لمشاهدتهم عذابات خريستينا ومثابرتها. أخيرا قتلها الجنود، فنالت إكليل الشهادة وهي بعد صبية في مقتبل العمر. تُعيد لها الكنيسة في 24 تموز طروبارية باللحن الرابع نعجتك يايسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك، وأجاهد طالبة إياك وأصلب وأدفن معك بمعموديتك، وأتألم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك، لكن كذبيحة بلا عيب تقبل التي بشوق قد ذبحت لك، فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلص نفوسنا. قنداق باللحن الرابع لقد عُرفت حمامة ذات طلعة مضيئة، حاوية جناحين ذهبيين، طائرة إلى علو اسماء، أيتها النقية خريستينا، فذلك نقيم يدك المجيد ساجدين بإيمان لجرن أعضائك، الذي تفيضين منه للجميع بالحقيقة شفاءً إلهياً للنفوس والأحساد |
||||