اليوم, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 177751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"القرعة تبطل الخصومات، وتفصل بين الأقوياء" [ع 18] عن استخدام القرعة (أم 16: 33). قديمًا كانوا يلجأون إلى القرعة عندما تصل المناقشات إلى باب مسدود، بكونها الطريق الوحيد لحل المنازعات. بسبب خطيتها تُركت أورشليم في خرابٍ ولم يوجد حتى من يلقي حبلًا أو قرعة للفصل في المنازعات (مي 2: 5). الآن وقد تمتعنا بروح الله القدوس، صار هو قائدنا ومدربنا لنتعرف على الحق، ونقبل إرادة الله بفرح. الله نفسه "يدرب (يهدي) الودعاء في الحق، ويعلم الودعاء طرقه" (مز 25: 9). |
||||
اليوم, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 177752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الأخ أمنع من مدينة حصينة، والمخاصمات كعارضة قلعة" [ع 19] الصداقة سند قوي للإنسان، فإذا فقد الصديقان الحب ودخلا في خصومه، يكونان كمن فقدا حصنهما، وخسرا قلعة الحب، ويخسر الطرفان عطية الصداقة. بدأ النزاع بين يهوذا وإسرائيل في أيام يربعام بن سليمان، وكان يمكن علاجه بكلمات حب رقيقة، لكن الكبرياء من كلا الطرفين أدى إلى نتائج مدمرة عبر العصور، وفقدت المملكتان بركة الوحدة والحب. * هناك يهب الرب البركة، أين؟ في مثل هذه السكنى، في مثل هذا الانسجام معًا، في مثل هذا الاتفاق في السكنى معًا، في شركة. هذه بركة وعكس هذا لعنة. يمدح أحدهم هذا بالقول: "ثلاثة تشتهي نفسي... اتفاق الإخوة، والصداقة بين الجيران، وزوج وزوجته متفقان" (راجع سي 25: 1-2). كاتب آخر يشير إلى قوة ذلك بلغزٍ في الكلمات: "إن اِضطجع اثنان يحفظان الدفء، والخيط المثلوث لا ينقطع بسهولة" (راجع جا 4: 11-12). هنا يظهر بوضوح كلًا من المسرة والقوة، مظهرًا حقيقة المسرة العظيمة التي تحدث للذين ينامان معًا، والقوة العظيمة التي تجلب للذين يعملون (معًا). مرة أخرى أخ يساعد أخًا هو مدينة قوية (راجع أم 18: 19). وقال المسيح: "لأنه حيثما اِجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20). الآن الطبيعة نفسها تتطلب هذا، فإنه حتى في بداية خلقة الإنسان قال الله: "ليس جيدًا أن يكون الإنسان وحده" (راجع تك 2: 18). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 177753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* هناك يهب الرب البركة، أين؟ في مثل هذه السكنى، في مثل هذا الانسجام معًا، في مثل هذا الاتفاق في السكنى معًا، في شركة. هذه بركة وعكس هذا لعنة. يمدح أحدهم هذا بالقول: "ثلاثة تشتهي نفسي... اتفاق الإخوة، والصداقة بين الجيران، وزوج وزوجته متفقان" (راجع سي 25: 1-2). كاتب آخر يشير إلى قوة ذلك بلغزٍ في الكلمات: "إن اِضطجع اثنان يحفظان الدفء، والخيط المثلوث لا ينقطع بسهولة" (راجع جا 4: 11-12). هنا يظهر بوضوح كلًا من المسرة والقوة، مظهرًا حقيقة المسرة العظيمة التي تحدث للذين ينامان معًا، والقوة العظيمة التي تجلب للذين يعملون (معًا). مرة أخرى أخ يساعد أخًا هو مدينة قوية (راجع أم 18: 19). وقال المسيح: "لأنه حيثما اِجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20). الآن الطبيعة نفسها تتطلب هذا، فإنه حتى في بداية خلقة الإنسان قال الله: "ليس جيدًا أن يكون الإنسان وحده" (راجع تك 2: 18). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 177754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمار اللسان 20 مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ. 21 اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ. "من ثمر فم الإنسان يشبع بطنه، من غلة شفتيه يشبع" [ع 20] اللسان المقدس ينبوع مياه عميقة (أم 18: 4)، يمكن أن يروي النفس، فيحول برِّيتها إلى جنة مثمرة، وهو جنة مقدسة تفيض بالخيرات على صاحبها وعلى من هم حوله، فتشبع أعماقه (بطنه) ويقوت إخوته بالحب. |
||||
اليوم, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 177755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الموت والحياة في يد اللسان، وأحباؤه يأكلون ثمره" [ع 21] باللسان نزرع إما حبًا يهب حياة، أو خصومات ومنازعات تقدم موتًا. ليس من كلمة ننطق بها لا تأتي بثمرٍ، حتى وإن كانت عابرة. * احذر اللسان الثرثار والأذنين المتلهفتين لسماع الأخبار. لا تحط من شأن الآخرين، ولا تصغِ إلى من يحط من شأن الغير. * السيِّدة العجوز المهذارة، والشيخ الذي يتحدث بخرافات، والسوفسطائي في كلماته، هؤلاء جميعًا يصادرون الكتب المقدسة، ويمزقونها إلى قطع، قد يُعلِّمون بها دون أن يتعلَّموها. * كلما أخطأ اللسان، صار بالأكثر بائسًا! القديس جيروم القديس يوحنا الذهبي الفم * قال الأب بيمين عن الأب نستروس إنه كان مثل الحيّة النحاسية التي رفعها موسى النبي لأجل شفاء الشعب، فقد كان يمتلك كل فضيلة، ودون أن يتكلم كان يشفي كل واحد. فردوس الآباء |
||||
اليوم, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 177756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* احذر اللسان الثرثار والأذنين المتلهفتين لسماع الأخبار. لا تحط من شأن الآخرين، ولا تصغِ إلى من يحط من شأن الغير. * السيِّدة العجوز المهذارة، والشيخ الذي يتحدث بخرافات، والسوفسطائي في كلماته، هؤلاء جميعًا يصادرون الكتب المقدسة، ويمزقونها إلى قطع، قد يُعلِّمون بها دون أن يتعلَّموها. * كلما أخطأ اللسان، صار بالأكثر بائسًا! القديس جيروم |
||||
اليوم, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 177757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كيف يمكن للجسد أن يكون ذبيحة؟ لا تدع عينك تنظر إلى شيءٍ شريرٍ، فتصير بالفعل ذبيحة (مت 5: 29، 6: 22، 18: 9) . ليت لسانك لا ينطق بكلمة دنسة فيصير تقدمة. ولا تفعل يدك أمرًا رديئًا، فتصير محرقة كاملة. ولكن حتى هذا لا يكفي إذ نلتزم بممارسة أعمال صالحة أيضًا (2 تي 2: 21). تلتزم اليد بتقديم صدقات، والفم أن يبارك الذين يلعنوه، والأذنان أن تجدا وقتًا لتصغي لقراءة الكتاب المقدس. هذه هي بكور كل الأعمال. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
اليوم, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 177758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقديس اللسان لا يتحقق بتقديس الكلمات الصادرة عنه فحسب، وإنما بتقديس الصمت، حين يترك الأعمال المقدسة تتكلم بلغة الحب والحنو، فتبلغ كلماتها إلى قلوب السامعين. * قال الأب بيمين عن الأب نستروس إنه كان مثل الحيّة النحاسية التي رفعها موسى النبي لأجل شفاء الشعب، فقد كان يمتلك كل فضيلة، ودون أن يتكلم كان يشفي كل واحد. فردوس الآباء |
||||
اليوم, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 177759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختيار شريكة الحياة "مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْرًا وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ"[ع 22] ليست كل زوجة (أو زوج) هو من الله، لكن من يسلم حياته في يد الرب، ويطلب ما هو لبنيانه وبنيان الجماعة، يرشده الرب إلى الزوجة (أو الزوج) المقدسة، وتكون الأسرة كنيسة مرضية ومحبوبة للرب، موضع سروره. * ليس هناك شيء أثمن، ولا يمكن أن يوجد شيء أثمن من أن يُحَّب الإنسان من زوجته ويحبِّها! يقول الكتاب: "زوجة تتّفق مع رجلها" (كإحدى البركات الثلاث التي ذكرها الحكيم) (ابن سيراخ 25: 1-2)، لأنه حيث يوجد هذا (الحب) يوجد الغنى ويفيض الرخاء، وحيث ينعدم هذا لا يفيد أي شيء آخر، بل تسير كل الأمور في طريق خاطئ، وتصبح الحياة بؤسًا وقلقًا. ليتنا نطلب هذا قبل كل شيء! من يطلب المال لا يطلب شيئًا. لتطلب ما يدوم! لا تطلب الزوجة من بين الأغنياء، لئلا زيادة الغنى من جانبها يسبب عجرفة. يليق بنا ألا نطلب الزوجة من أجل ثروتها، بل نطلبها شريكة لنا في الحياة من أجل التدبير لتكون معينة من أجل إنجاب الأبناء. لقد أعطى الله المرأة لا لتجلب مالًا بل لتكون معينة! * الزوج والزوجة هما واحد كما أن الخمر والماء هما واحد عند امتزاجهما معًا. كما أن الشريك غير المؤمن يفسد المؤمن. لهذا السبب فإن الذي لم يتزوج بعد يلزمه بكل حرص إما أنه لا يتزوج نهائيًا أو يتزوج في الرب. العلامة أوريجينوس |
||||
اليوم, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 177760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليس هناك شيء أثمن، ولا يمكن أن يوجد شيء أثمن من أن يُحَّب الإنسان من زوجته ويحبِّها! يقول الكتاب: "زوجة تتّفق مع رجلها" (كإحدى البركات الثلاث التي ذكرها الحكيم) (ابن سيراخ 25: 1-2)، لأنه حيث يوجد هذا (الحب) يوجد الغنى ويفيض الرخاء، وحيث ينعدم هذا لا يفيد أي شيء آخر، بل تسير كل الأمور في طريق خاطئ، وتصبح الحياة بؤسًا وقلقًا. ليتنا نطلب هذا قبل كل شيء! من يطلب المال لا يطلب شيئًا. لتطلب ما يدوم! لا تطلب الزوجة من بين الأغنياء، لئلا زيادة الغنى من جانبها يسبب عجرفة. يليق بنا ألا نطلب الزوجة من أجل ثروتها، بل نطلبها شريكة لنا في الحياة من أجل التدبير لتكون معينة من أجل إنجاب الأبناء. لقد أعطى الله المرأة لا لتجلب مالًا بل لتكون معينة! * الزوج والزوجة هما واحد كما أن الخمر والماء هما واحد عند امتزاجهما معًا. كما أن الشريك غير المؤمن يفسد المؤمن. لهذا السبب فإن الذي لم يتزوج بعد يلزمه بكل حرص إما أنه لا يتزوج نهائيًا أو يتزوج في الرب. العلامة أوريجينوس |
||||