رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللـه نــور «وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ» (1يو1: 5)، ويستطرد كلامه في الإنجيل قائلا: «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ» (يو1: 4). الحياة التي كانت في شخصه صارت يومًا من الأيام نورًا للناس. «وَﭐلنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ» (يو1: 5)؛ النور حالة (طاقة) وليس عنصرًا ماديًا، وعلى النقيض الظلمة، وهى بدورها أيضًا حالة. يقول الرسول بولس للقديسين في كورنثوس «أَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟» (2كو6: 14)، فحيث يُضئ النور تتبدد الظلمة. وباعتبار أن الله نور هو قدوس، وتظهر قداسته في كراهيته للخطية «عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ» (حب1: 13). أمام هذا الحق الإلهي يجب علينا أن نحيا حياة القداسة. قال الرب يسوع «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يو8: 12). يقول الرسول بولس للقديسين في أفسس الذين كانوا قبلاً ظلمة «اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ» (أف5: 8). عندما نسلك عمليًا في هذا الحق تظهر فينا طبيعة الله، أن الله نور. |
|