|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلعت جادالله فى حواره مع المنتدى العربى : الاقباط لن يقبلوا بابا مطعون عليه وسيخرجون لتغييره أذا فرض عليهم, وربما تحدث أزمة كبرى فى المراحل الاخيرة للانتخابات وترجأها, والانبا باخوميوس يدير المرحلة بأمانة وأوقف صوره فى اخر لقاء لمثلث الرحمات البابا شنوده الثالث وطلعت جادالله فى لقاؤه أمس مع المنتدى العربى الثقافى , قال طلعت جادالله المحلل السياسى و رئيس مجلس أدارة جريدة الخبر وموقع الخبرنيوز , أن الاقباط يدركون خطورة المرحلة السياسية التى تمر بها مصر , وبالتالى يضعون نصب أعينهم أن يتولى رئاسة الكنيسة بطريرك يجمعون عليه ويعملون معه فى الاجواء السياسية المصرية , ورفض طلعت جادالله فكرة أن يأتى بابا توافقيا اذا تأزمت الامور فى الانتخابات البابوية الحالية وعول طلعت جادالله على 4 شخصيات فى لجنة الترشيحات قادرين على رفض أى مرشح عليه طعون موثقة ولها دلاللات لاتحتمل الشك والتأويل , وهما المطران الانبا هيدار مطران أسوان , والانبا بنيامين أسقف المنوفية والانبا أيسيذورس أسقف دير البراموس , والانبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس , فهم لايخشون فى الحق لومة لائم , وأن كان كل الاساقفة فى اللجنة يدركون المسئولية الضميرية الملقاه على عاقهم لتنقية قائمة المرشحين من المحتمل الطعن عليهم فى الايام القادمة ورفض طلعت جادالله فكرة المرشحين الاقل طعونا , قائلا أن كان المرشحين ال17 مطعون عليهم فلتفتح أبواب الترشح من جديد فالكنيسة مليئة بمن يضطعولن بالمسئولية وفى ذات الاطار قال عن أحتمالية خروج 13 أو 14 مرشح بال بالطعون , أن القاعدة القانونية أنه " لا أجتهاد مع النص " توجب فتح باب الترشح من جديد طلما قل عدد المرشحين عن 5 دون طعون , وهذا يدخل ضمن قاعدة لاضرر ولا ضرار , لان الاصل الالتزام باللائحة الانتخابية المعروفة ب لائحة 1957 والتى تنص على الايقل عدد المرشحين عن 5 ولم تعطى تفسييرات فى حالة أذا ماقل العدد عن هذا الرقم مما يستوجب فتح الباب من جديد وعن الاشتباك بين المؤيدين لفطرة ترشح المطارنة والاساقفة والرافضين لها , قال جادالله , أنها مناوشات قديمة من الانتخابات البابوية السابقة التى أجريت عام 1971 , وتكررت فيها نفس الاحداث وأكثر , حيث أعترضت كنائس الاسكندرية نفس الاعتراضات الحالية , بل أمر الراهب روفائيل أفامينا أقباط الاسكندرية بالصوم 3 أيام حتى لايتبؤ الاسقف الانبا شنودة أسقف التعليم الكرسى البابوى , ومرت الانتخابات وأختار الله البابا شنودة الثالث وتولى الكرسى واصبحت علاقته أكثر من رائعة بأبنائه فى الاسكندرية وأستطرد قائلا بل قام أحد المطارنة فى رفع قضية ضد الانبا شنودة لمنعه من الترشح , ولكن بعد أن أختارته القرعة الهيكلية بابا للاسكندرية تنازل بنفسه عن الدعوة وقال للبابا أنت الان يطريركنا ولايجوز مقاضاتك أو مخاصمتك حسب وصية الكتاب المقدس " رئيس شعبك لاتقول فيه سوء" وعن توقعاته للمراحل النهائية للانتخابات , أجاب بصراحة , أتوقع صعوبات وربما قضايا لوقف الانتخابات من مرشحين أو أنصارهم , وربما يحتدم الامر وتؤجل أذا خرج مرشح ةبعينه لانه قد يهدم المعبد على من فيه وقد يستغل شباب للتظاهرات والوقوف ضد الكنيسة , وأنا طبعا أتمنى أن يكون قوعى فى غير محله وعن رايه فى القائم مقام البطريرك الانبا باخوميوس وماسر الانتقادات المتتاليه له فى كتاباته , قال طلعت جادالله , القائم مقام يدير المرحلة الانتقالية فى الكنيسة بكل أمانة ومحبة , وأعظم دليل على أمانته الرائعة أنه " لم يغير توقيع حسابات مثلث الرحمات البابا شنودة " الا فى بنك واحد فقط , وترك جميع حساباته كما هى للبطريرك القادم , بل من ألاسرار أنه رفض الاذعان للانبا أرميا لكى ينفق على مصروفات " لايقبلها ضميره فى المركز الثقافى " ولا" فى قناة مارمرقس " مما أدى الى ترشيد العمالة وصرف الرواتب بشكل يقبله عقل للمحيطين بالاسقف , بعد أن كانت مرتبات هاتان الجهتان تفوق أعظم الشركات الاستثمارية ؟؟!! وهنام محظوظين بالعشرات وشراء سيارات فارهة لبعض السكرتارية والمديرين " الوهمين " ومنهم شخصية نسائية دار حديث طويل عنها , ورفض القائم مقام التفريط فيما يؤتمن عليه بكل ثبات قوة بل رفض أن تتحمل البطريركية أو المقر البابوى أى مصروفات لا لزوم لها فى أى مناسبة أو قناة دينية ناشئة مما عطل صدور أحداهما كانت تنوى التخصص فى الاطفال بل أراه أمينا فى حديثه عن البابا القادم أذ بلغنى أنه أذا رسم بابا لايرضى عنه فلن يشارك فى الصلاة لرسامته ووضع يديه عليهي , وهو يتعرض لضغوط مميتة لفرض أراء من كتلة تساند مرشح بعينه , ورأس لجنة الترشيح التى رفضت أغلبية المقيدين بشكل غير قانونى لصالحه وأن كنت أتحفظ على تركه لقائمة الانبا رويس و4 أشخاص لديهم مولاانع قانونية هو يدركه ووصف سيدة منهم فى رده على هجومها على سكرتير سابق للبابا " بأنه مريضة نفسية " وهو مانع قانونى وليس معنوى وتصريحه دليل أثبات أضافة ل3 لديهم موانع أخرى تمنع ترشحهم بالقانون سواء من حيث المؤهل أو السيرة القانونية , أما أنتقاداتى له فهى تحتمل الخلاف والصواب والخطأ لانها خلافات فى اراء سياسية , فأنا مازالت أتهمه بأنه تسبب بشكل ما فى أنجاح محمد مرسى حين أقر مبدء حيادية الكنيسة فى أنتخابات الرئاسة فضرب الكتلة القبطية وتبعثرت اصواتهم فى المرحلة الاولى بين شفيق وموسى وصباحى وفى الاعادة حيث لم يتحمس قطاع من الاقباط للخروج طلما أعلنت الكنيسة الحياد وأيضا حين نشرنا عن دعوات لمقاطعة الانتخابات من تيار الانبا أرميا وخاصة فى 8 كنائس كبرى بالاسكندرية ولم يتدخل لوقف هذا الامر والاهم أنه لم يطلب من الانبا أرميا الالتزام بحياد الكنيسة وعدم الدعوة لمرسى من الامور الاخرى تصريحه بعد أنتخاب مرسى حين قال أنه أختيار الله ؟؟!! أعتقد هو حصد هجوم ضارى من الجميع عليه , لانه هناك فرق بين التهنئة كمسئول رسمى فى المؤسسة , وبين ترخيص أنتخابه مسيحيا , ولماذا لايكون مرسى سماح من الله مثلا , الاصل أن التهنئة رسمية ولا دخل لامور أخرى فيها أيضا من الامور الخلافية زيارته غير المبررة ليت الارشاد بصحبة الانبا أرميا واسقف أنحنى لمرشد الاخوان من الصعيد , كل هذه الخلافات سياسية تحتمل الخطأو الصواب كما قلنا, لكن كنسيا الانبا باخوميوس أمين الى أبعد الحدود ويتحمل ما لايحتمله بشر |
|