|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعرفة والجهل "اَلأَغْبِيَاءُ يَرِثُونَ الْحَمَاقَةَ، وَالأَذْكِيَاءُ يُتَوَّجُونَ بِالْمَعْرِفَةِ" [ع 18]. من لا يسلك بالحكمة يقتني الحماقة ميراثًا يلازمه، ومن يقتني الحكمة ينال مجد المعرفة وكرامتها. * سبق أن قال داود النبي: "قد أنتنت، قَاحَت حُبُر ضربي (أي جروحي)"، من أين؟ "من جهة حماقتي" (مز 38: 5). إذًا، فالحماقة هي مخزن لكل الشرور، لأنّ الحماقة ولدت عدم الطاعة، وعدم الطاعة ولدت جرحًا، وبعد الجرح ولدت الحماقة إهمالًا، والإهمال أدّى إلى نتانة وعفونة. القديس برصنوفيوس القديس يوحنا الأسيوطي *لا تكن بلا معرفة، ولا تكن خاليًا من ذكر الله، بل اتَّقِ الله واحفظ وصاياه (جا 12: 13). القديس إسطفانوس الطيبي * أساس حياة الراهب هو المعرفة الحقيقية، وجهل الراهب يُظلم نفسه. القديس هيبريشيوس الكاهن * الجهالة هي أم لغالبية الشرور.* الجهالة هي أم كل الشرور، تنبع عن الإهمال والكسل، وتنتعش وتزداد وتتأصل في أحاسيس الإنسان بالإهمال. * ليس الجهل إلا عدم معرفة ما هو الصالح لنا، فما أن نعرفه حتى يتبدد الجهل. لذلك يلزم البحث بغيرة عن معرفة الحق. لا يقدر أحد أن يمنحها إلا النبي الحق (ربما يقصد السيد المسيح). فإن هذا هو باب الحياة للذين يدخلون، وطريق الأعمال الصالحة للذاهبين إلى مدينة الخلاص. الأكلمنضيات |
|