رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الله هو الخير الأعظم الأبدي، فإن غنى هذا العالم لا يستطيع أن يشبع النفس التي على صورة خالقها، إنما اتحادها بالله، وتمتعها بسكناه فيها يشبعها ويملأها فرحًا. * يا نفسي المسكينة، ماذا تطلبين؟! إن أردتِ الحكمة، تجدين يسوع مصدر الحكمة وينبوعها، بل هو الحكمة ذاته! وإن طلبتِ القوّة والقدرة، فهو القدير! إن بحثتِ عن اللذّة والسرور، فهو ينبوع الفرح الحقيقي! إن اشتقتِ إلى السكر، فمحبّته تسكر النفس! إن جُعتِ إلى الخبز، فهو خبز الحياة! وإن شغفتِ بالغنى ، فهو خالق الكل! وإن أردتِ الراحة، تجدين فيه وحده راحتك...! اقبليه فليس لك غيره من يشبعكِ. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا أيتها النفس، ذاك الذي خلقكِ يمكنه أن يشبعكِ |
فليس غيره مَنْ يستطيع أن يعطي رزقًا |
فليس لدي مستحيل |
ولا تتكل على غيره ولا تدع غيره🔸 |
فليس لى سواك |