وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الخادم الحكيم هو الذي يعتني بشعب الله،
وبمحبته وتكريسه للرب يتفانى في خدمة مصالح أهل بيته.
انتظاره لمجيء سيده يُعطيه حافزًا ودافعًا لخدمته.
إنه يغتنم كل فرصة ليظهر فيها اهتمامه بقطيع الرب،
وحسب وعد الرب يُقيمه الرب على جميع أمواله،
حيث في المستقبل يعطيه امتيازات أكبر في الملكوت،
عندما يتبوأ الرب يسوع مكان السيادة كالملك الوحيد .

[Mary Naeem]

الخادم الأمين هو الذي له في الحياة غرض واحد، وشعاره:
«أفعل شيئًا واحدًا» (في3: 13).
وهو الذي يضع نفسه تحت تصرف الله، ويخضع لسلطانه،
ويطرح إرادته الذاتية جانبًا. هو مستعد أن يذهب حيث يريده الله أن يذهب.
وهو المجاهد في الصلاة، والذي يعرف أن يكون تلميذًا للكلمة،
من ثم يقدم رسالة روحية حيَّة نافعة لقطيع الرب في كل مكان.

[Mary Naeem]

الخادم الأمين هو العبد الحقيقي المثالي
فإن العبد الأمين الحكيم بكل معنى الكلمة هو الرب يسوع المسيح، الذي أفاضت نبوات العهد القديم بالكلام عن شخصه، ذاك المكتوب عنه: «هوذا عبدي الذي أعضدُهُ، مختَاري الذي سُرَّت بِهِ نَفسي... هوذا عبدي يعقِلُ، يتعالى ويرتَقي ويتسامَى جدًا» (إش42: 1؛ 52: 13).
وذاك المجيد الذي ”أخلى نفسه آخذًا صورة عبد“. خدمنا على الصليب إذ قدَّم نفسه لأجلنا (في2: 8)، وفي رحلة الطريق يخدمنا إذ يتولى إدارة شئون حياتنا، يسدد أعوازنا، ويقدِّم لنا الطعام في حينه، وفي المستقبل ”يتمنطَقُ ويُتكئُنا ويتقدَّمُ ويخدُمُنا“ (لو12: 37).

[Mary Naeem]

”العالم“ كمعوِّق للخدمة أو حياة بلا مستقبل


كانت الآية المفضلة لدي رجل الله مودي هي «العالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد» (1يو2: 17). حتي إنه طلب أن يُحفر على قبره: ”وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد“.

عاش مودي بمنطلق هذه الكلمات، فأظهرها عمليًا في حياته، فعاش حرًا من محبة العالم، مكرَّسًا للرب؛ فاختبر بركة الله العظمى علي حياته وخدمته. يذكر لنا رفيق خدمته ”توري“ أنه كان مكرسًا بالتمام لعمل مشيئة الله، فكل أوقية من المائتين وثمانين رطلاً في جسده كانت ملكًا للرب الذي أحبه.

وكان ”هنري فارلي“، أحد أصدقاء مودي المقربين، يحب أن يذكر كيف قال له مرة: ”سوف يرى العالم ما سيفعله الله برجل يسلِّم نفسه له بالتمام“، فرد عليه مودي بالقول: ”حسنًا، سوف أكون أنا بنعمة الله ذلك الرجل“. وبالحق قد كان كذلك.

كتب مودي يقول: ”كل واحد منا يستطيع أن يحب يسوع، ويستطيع أن يصنع شيئًا لشخصه العزيز المبارك. ومهما كان هذا العمل صغيرًا فإنه سيبقى خالدًا. فكتل الحديد تفنى، وأحجار الجرانيت تتلاشى، لكن ما نعمله لأجل المسيح لن يفنى أو يتلاشى. بل سيخلد أكثر من الزمن نفسه“.

مجدًا لله. فكما أن كلمته حية وباقية إلى الأبد، كذلك كل من يصنع مشيئة الله سيثبت إلى الأبد.

ليتنا نجد مؤمنين أكثر يحفرون هذا الشعار «العالم يمضي وشهوته»، لا علي شواهد قبورهم، بل في أذهانهم وقلوبهم؛ فنخدم الرب بكل تكريس دون أن يوقعنا العالم أسرى لواحدة من حبائله.

محبة العالم الحاضر

إنها إرادة الله أبينا أن ينقذنا من العالم الحاضر الشرير. ولذا فقد بذل الرب يسوع نفسه لأجل خطايانا لكي ُننقذ منه (غل1: 4). كما يخبرنا الوحي بكل وضوح: «إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب» (1يو2: 15).

لكننا كثيرًا ما نجد مؤمنين قد تعطّلت خدمتهم بسبب محبتهم للعالم؛ مثل ديماس الذي ترك الرسول بولس وحيدًا، في أمَسِّ الحاجة لخدمته، مدفوعًا بدوافع عالمية محضة «لأنه أحب العالم الحاضر».

كان ديماس خادمًا للرب، رفيقًا لبولس في خدمته، كما يذكر الوحي عنه في فيلمون24، مثله مثل لوقا ومرقس وأرسترخس العاملين معه. وقبلهم أبفراس المأسور معه. ثم يرد ذكره في قائمة الشرف المذكورة في كولوسي4، حيث يفيض قلب الرسول بأرق العبارات عن أبفراس ولوقا، ويوصي بمرقس ويشهد عن أرسترخس. إلا أنه لا يذكر شيئًا عن ديماس، فقط يذكر اسمه دون أي ألقاب أوصفات. كان الرسول أمينًا في توصيل سلامه إلي أخوة كولوسي، وكان أكثر أمانة في أنه لم يخلع علي الخادم غير الأمين ألقابًا لا يستحقها ولم يجزل إليه ثناءً هو ليس بأهلٍ له.
أما النهاية غير السعيدة، فهي أن ديماس توقف عن خدمته، والسبب: محبته للعالم؛ إذ يرد عنه التقرير الأسيف: «ديماس تركني لأنه أحب العالم الحاضر».
ï€؟ والكلمة المترجمة ”تركني“ تصف الترك في ظروف صعبة، والهجر في وقت الاحتياج، كما تصف جنديًا هاربًا من الخدمة العسكرية. ففي كلمة الله تجد رٍجالاً أمناء قد تجنّدوا لعمل الرب، مثل: أبفرودتس الذي من أجل عمل الرب قارب الموت مخاطرًا بنفسه (في2: 25)، وأرخبس المتجنِّد (فل2)، والذي يحرِّضه الرسول بولس في القائمة السابق ذكرها أن ينظر إلى الخدمة التي قبلها لكي يتمِّمها (كو4: 17). وحتى الأخوات نجد منهن متجندات لعمل الرب، كالمتجندات اللاتي تجنّدن عند باب خيمة الاجتماع (خر38: 8). أما ديماس فقد كان يومًا جنديًا عاملاً مع أفضل جنود عصره - أعني الرسول بولس- ولكنه تخلى عن مهامه المكلَّف بها، وولى الأدبار هاربًا. فيا للعار! ويا للخيانة العظمى! لقد تحالف الجندي مع عدو الله، أوَليست «محبة العالم عداوة لله» (يع4: 4).

ألا ليتنا نحيا حياة الجندية الحقة، مشتركين في احتمال المشقات لأجل سيدنا.

ï€؟ يبدوأن ديماس لم يرغب في احتمال المشقات. لعله خاف من الآلام التي قد تلحق به نتيجة لرفقته للرسول المسجون، في وقت كان فيه المسيحيون يُضطهدون وكان الجو العام ضد المسيحيين. إنه عكس أنيسيفورس الذي طلب بولس في رومية بأكثر اجتهاد حتى وجده، ومرارًا كثيرة أراحه، ولم يخجل بسلسلته (2تي1: 16). لقد استعفى ديماس، مثل الكثيرين، من حمل الصليب، وفضَّل أن يحيا حياة سهلة.

ï€؟ أو ربما سعى وراء مصلحة عالمية أو ربح مادي، فذهب إلى تسالونيكي سعيًا وراءه. وقد يسأل سائل: وما الخطأ في أن يسعى المرء وراء لقمة العيش؟ ليت الرب يفتح عيوننا لنعلم أن العالم ليس هو فقط الأمور الشريرة والشهوات والنزوات وكل ما يثير الرغبات الجامحة، بل هو أيضًا كل الأشياء التي تشغلنا عن الله، تلك التي تُشعرنا بالشبع والرضى بالانفصال عنه. هي التي يحذرنا الرسول يوحنا ضدها: «لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم». حتى الأشياء المشروعة التي يمارسها الجميع هي جزء من هذا العالم الذي يحذِّرنا الرسول من محبته، فلا غرابة أن يخبرنا الكتاب أنه عندما يأتي ابن الإنسان، فإن ما يميِّز الناس وقتها أنهم «يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون» (لو17: 28).

ما الخطأ في هذه؟ ليس أن هذه الأشياء خاطئة، لكنها مجرد أمور العالم التي يمكنها أن تشغلنا عن الله. إن الحديث الأكثر تداولاً اليوم بين المؤمنين: ماذا عن الغلاء؟ كيف نوفّر أموالاً أكثر؟ هل نشتري أم نبيع؟ بأي الطرق نستثمر أموالنا؟ حتى الذين لم يكونوا يمسون هذه الأشياء قد جرفهم التيار الضاغط من أهل هذا الدهر فشاكلوهم؛ متناسين التحذير الصريح «لا تشاكلوا هذا الدهر» (رو12: 2). ”يشاكل“: أي يشابه أو يطابق باقي الناس. فهل لمن يخدم أن يتثقل بخمار وسُكْر وهموم الحياة؟ أ يليق بمن تجند أن يرتبك بأعمال الحياة؟ كم من مؤمنين قد جعلوا أشغالهم صنمًا لهم يهبونه جُلَّ أيامهم ولياليهم، يمنحونها كل قواهم، ناسين أن تعبهم سوف يذهب سُدى.

أن نهتم بأعمالنا لأننا يجب أن نعمل لنعيش، فهذا أمر مطلوب؛ أما أن نتثقل ونرتبك بها، فهذا ما قد يحرمنا من الجعالة.

إن جاز لنا اليوم أن نمسك بوقًا لنبوِّق به في أذن كل مؤمن، فستكون صرختنا هي: «اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم». وأما في الأذن الأخرى فسنهتف به: «إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما».

ï€؟ ما تعليقنا الأخير علي ديماس، فيخص معنى اسمه الذي قد يلقي إلينا ضوءًا عن سبب ما آل إليه حاله: إن معني اسمه ”شعبي popular“. ولهذا دلالته، فهو يهتم بأن يكون له رصيده من تأييد الناس وحبهم وموافقتهم ورضاهم. وسؤالنا لمن يهتمون بذلك: أ يمكن أن يعيش المؤمن أمينًا لله وفي الوقت ذاته يتمتع بمحبة العالم؟!

يقول الرب في صلاته للآب: «أنا قد أعطيتهم كلامك (فهل نشهد حقيقة أمام الجميع بهذا الكلام؟ والنتيجة أن) العالم أبغضهم (والسبب) لأنهم ليسوا من العالم، كما أني أنا لست من العالم».

وكم من المؤمنين قد تعطلوا بسبب رغبتهم أن يكونوا كديماس؛ شعبيين. تفاعلت كبرياؤنا مع نداء العالم بما فيه من ”تعظم المعيشة“. والكلمة اليونانية التي يستخدمها يوحنا كان القدامى يستخدمونها لوصف شخص يدعي امتلاك أشياء أو ممتلكات أو أعمال أو منجزات ليست له، لكي يزهو على الآخرين. فكل ما يثير الكبرياء فينا هو من العالم. محاولة التفاخر والتباهي بأي من الإنجازات أو الممتلكات أو النجاحات التي أكرمنا الرب بها، تجعلنا محض عالميين. ولكن يا لغباء من يتفاخر! فأي شيء لنا لم نأخذه؟ وإن كنا قد أخذنا فلماذا نفتخر كأننا لم نأخذ؟

ليتنا نرى العالم بعيني الله، فنرى أنه قد صُلب مع المسيح، وأننا قد صُلبنا أيضًا له. ليتنا نتحقق أن هيئة هذا العالم تزول، وأن العالم يمضي وشهوته. نعم إن من يحب العالم هو أشبه بمن ذهب ليسكن في عقار آيل للسقوط أو بمن وضع ثروته في مصرف يعلم الجميع أنه على وشك الإفلاس. فأي أحمق يفعل هذا؟!
نعم من يحب العالم هو شخص غير حكيم. هو شخص لا مستقبل له.

[Mary Naeem]

يا لغباء من يتفاخر! فأي شيء لنا لم نأخذه؟
وإن كنا قد أخذنا فلماذا نفتخر كأننا لم نأخذ؟

ليتنا نرى العالم بعيني الله، فنرى أنه قد صُلب مع المسيح، وأننا قد صُلبنا أيضًا له.
ليتنا نتحقق أن هيئة هذا العالم تزول، وأن العالم يمضي وشهوته. نعم إن من يحب العالم هو أشبه بمن ذهب ليسكن في عقار آيل للسقوط أو بمن وضع ثروته في مصرف يعلم الجميع أنه على وشك الإفلاس. فأي أحمق يفعل هذا؟!
نعم من يحب العالم هو شخص غير حكيم. هو شخص لا مستقبل له.

[Mary Naeem]

اسكتش داود النبى والملاك المهلك


احصاء الشعب
اسكتش الملاك المهلك
( الشخصيات : الشيطان الاول والثانى - داود النبى - جاد النبى - يؤاب - الحارس - ارونة اليبوسى )

عن قصة الوباء بعد ما احصى داود الشعب مناسب لاعدادى ثانوى ومن خلالها يجب ان نتعلم ان هدف القصة فى النهاية .

- يجب على المخدوم معرفة القصة والاستفادة منها .

- الطاعة من خلال المرشدين الروحيين كهنه خدام ...الخ .

- الصلاة والتوبة ومداومة الحضور فى الكنيسة وسماع كلمة الرب .

البداية :-
موسيقى رعب وخوف يدخل الشيطان الاول والثانى .

الشيطان الاول / احنا لازم نشوف حل للزم نشوف حل .
الشيطان الثانى / خير مالك احكى احكى .
الاول / انت بتقول خير قول شر او قتل قول ضرب هقعد لامتى افهم فيك .
الثانى / طيب ضرب كسر حرق قول بقى فى ايه مالك ؟
الاول / الملك يا سيدى .
الثانى / عفركوش ماله ؟
الاول / ياعم مش عفركوش عفركوش مين ده كمان .
الثانى / اومال مين الملك هو فيه غيرنا ملوك تانى ولاايه؟
الاول / الملك داود يا سيدى اوعى كمان تقول مش عارفه .
الثانى / اها داود بن يسى طيب ما تقول كدا من بدرى بس ايه رايك يا ملك فى اللى عملته فيه عجبك ولالا ؟
الاول/ ياااه انت عملت حاجات من ورايا ولا ايه ؟
الثانى / كتير كتير وقعته فى الزنا والقتل وحجات كتير اوعى وشك بس انت من افكارى الجهنمية محدش هيقدر يرفع راسه عليا دلوقتى .
الاول / غبى غبى غبى .
الثانى / يوه غبى هو انا عملت خير ولا ايه ؟
الاول / ياد انت مش عايش فى الدنيا ولا ايه .
الثانى / انا معاك يا ملك وعايش فى الدنيا كلها .
الاول / انت متعرفش ان داود تاب عن الخطية واتقبلت توبته والموضوع خلص خلاص ده انت قديم اوى .
الثانى / اممممم شكلى علطول فاشل ولا ايه طيب ايدينى فرصه يا ملك ومليكش دعوه سيبنى عليهم .
الاول / فرصه يا بيه هو احنا مش ورانا غير الفرص وكمان انت فيها ؟
الثانى / اسمع بس انت شكلك مسمعتش الاخبار الجديدة اللى لسه عارفها .
الاول / انت اخبارك كلها قديمة يا بيه مفيش مره تجيب خبر طازة كلها مستعمله .
الثانى / اسمع بس دلوقتى الملك داود ماشى فى اتجاه والهه شكله غضبان ع الشعب كله والدنيا هتولع وهنهيص كمان .
الاول/ ايوه ادينى فى الاخبار الجهنمية شكلك هتتعلم منى الشطارة يا مضروب
الثانى / تلميذك يا معلم المهم دلوقتى مسموح لينا اننا ندخل فى الحوار ونديه بقى من نياتنا واوعى وشك بقى .
الاول / ايوه هو كدا يلا يا عم افرح هديك فرصة عمرك عشن تبقى الريس الجهنمى . الثانى / بص طيب دلوقتى الهه غضبان على اسرائيل واحنا لازم ندخل المباراة دى وناخد الكاس بقى ونهزم الخير خالص .
الاول/ ورينا شطارتك يا سيدي .
الثانى / طيب goodbye .
الاول / goodbye يا سيدي .

( يخرج الاثنين ) ينادي الحارس مع موسيقى دخول الملك الملك داود ملك اسرائيل ( يدخل داود النبى ويجلس ع العرش ) ( يدخل الشيطان وراه ويدخل فى حوار معاه )
الشيطان الثانى / يا قوتك يا داود محدش دلوقتى ادك العالم كله خلاص انت قربت تسيطر عليه انت هو الملك لازم كمان تسوع المملكة لازم تسيطر على البلاد كلها لازم تورى الملوك دى سلطانك وقوتك بهاءك وتتباهى قدام كل البلاد بعظمتك توريهم عدد جيشك الرماه المجانيق رامى الاسهم وريهم ازاى تغلب الأعداء خلى البلاد كلها ملكك انت .

( يفكر داود فى الكلام ويخرج الشيطان ) ينادى داود .

داود / يا حارس يا حارس .
الحارس/ امر مولاى .
الملك داود / ابعتلى يؤاب رئيس الجيش .
الحارس / امرك سيدى الملك .

( يدخل يؤاب وينحى للملك )

يؤاب / السلام لسيدى الملك داود .
داود / يؤاب اممم عايزك فى مهمه عسكريه .
يؤاب / كلنا فى خدمة مولاى الملك داود .
داود / امضى واحصى المملكة اسرائيل يهوذا .
يؤاب باستغراب / اى ازاى يعنى ؟
داود / عايزك تطوف فى جميع اسباط اسرائيل من دان لبئر سبع وعايزك تعد وتعمل احصاء للجيش الشعب ازاى عايز اعرف العدد .
يؤاب / بس يا مولاي ليزد الرب الهك الشعب امثالهم مئة ضعف وعينا سيدى الملك ناظرتان ولكن لماذا يسر الملك بهذا الأمر ؟
داود/ يؤاب لا تناقش فى هذا الامر يؤاب .

( غير راضى ووجه مكبد ) امرك سيدى الملك .

( يخرج الملك داود ويواب ) (يدخل يؤاب ومعه رؤساء الجيش)

يؤاب لرؤساء الجيش / هيا بنا بنعد الشعب لنعبر الاردن وناخدها من عروعير الى ما ننتهى .

( تبدا موسيقى ويشرح يواب بالخريطه امامه الطريقه ويسجل بدون كلام لمدة 3 دقايق وتنتهي الموسيقى) .

يؤاب / تمام كل واحد عرف ماذا سيفعل هيا بنا .

( يخرج يواب والرؤساء ) (يدخل يواب ويحدث نفسه ) .

يؤاب / كفايه كدا انا تعبت كفايه احنا لينا تسع شهور فى موضوع الاحصاء مش عارف كله ده ليه انا هدخل للملك واعطيه العدد.

يخرج يؤاب ويدخل ومعه داود النبى .

يؤاب / اتفضل سيدى الملك ده كل ما قمنا به اخر تسع شهور الاعداد والاحصاء .
داود / عظيم عظيم العدد .
يؤاب / 800 الف سيدى الملك عدد الرجال ذى بأس محاربين عظماء .
داود / عظيم عظيم عفارم عليك يؤاب .
داود / فى خدمة سيدى الملك اسمح لى بالخروج .

داود يشاور بيده ويخرج يؤاب وداود .

( يدخل الشيطان الاول والثانى ) .

الشيطان الثانى / نجحت نجحت نجحت .
الاول / عملت ايه احكيلى .
الثانى / نجحت فى المهمه سيدى .
الاول /:بسرعه كدا يعنى .
الثانى/ ايوه مفيش وقت هو داود عك الدنيا والكبرياء دخل والعمليه لخبطتت معاه هههههه وشكلها جاية مصيبة عليهم من فوق .
الشيطان الاول/ عظيم اهو كدا هتبدا المصايب ترف عليه عشان يعرف انه مش ادينا يلا بينا نكمل المصايب بتاعتنا .

(يخرج الشيطان الاول والثاني ) .

(يدخل داود النبى ويتحدث لنفسه) .

داود/ انا اى اللى عملته ده ازاى اعمل موضوع زى كدا واوصل لمرحلة زى كدا وافكر اغضب ربنا واعد الشعب ازاى ازاى ده انا كنت فى الاول ايه وبقيت ايه ياااااه .
( ينحنى على رجليه ويبكى ) .

داود / لقد اخطات جدا فى ما فعلت والان يارب ازل اثم علدك لانى انحمقت جدا .

( يخرج داود ) .

( يفتح الستر وداود جالس على العرش ويدخل الحارس) .

الحارس : سيدى الملك داود جاد النبى يريد الدخول ويطلب الاذن .

( يهز راسه بالموافقة ويدخل جاد النبى ) .

جاد النبى / السلام لسيدى الملك داود .

( انحناء للملك) .

داود النبى/ سلام .
جاد النبى / ماذا فعلت سيدى ؟
الملك داود / ماذا ؟
داود/ تحدث بسرعة .
جاد/ هكذا قال الرب ثلاثه انا عارض عليك فاختر لنفسك واحدة منها فافعله بك .
داود / بخوف مع موسيقى/ ماذا !!!!
جاد / اختار .

1- الاول سبع سنين جوع فى ارضك ( موسيقر خطر ) .

2- تهرب ثلاثه اشهر امام أعدائك وهم يتبعونك .

3- ثلاثه ا يام وباء فى ارضك .


يركع داود ع الأرض ويبكى .

جاد النبى / فالان اعرف وانظر ماذا ارد جوابا على مرسلى ؟
داود النبى وهو راكع / قد ضاق بى الامر جدا فلنسقط فى يد الرب لان مراحمه كثيره ولا اسقط فى يد انسان .
جاد / ينظر الى فوق نظره ثاقبه ويقول وهوكذلك بدا التنفيذ .

يدخل الشيطان الاول والثانى فرحانين .

الشيطان الاول / انت بقيت شيطان مجرم شايف اللى بيحصل واللى عملته .
الثانى/ شايف سيدى الملك الملاك شغال خبط وضرب فى الناس وباء شغال بيموت فى الناس زى الرز خليها تولع عشن تعرف الناس انها مش ادينا .
الاول / الوباء ده شكله هيطحن طحن الناس تعال نشوف اللى هيحصل ايه .

يخرج الاثنين ويدخل داود يبكى ومعه يؤاب

داود / ماذا حدث يا يؤاب ؟

يؤاب يحنى راسه ويتحدث بتردد .

داود / تحدث يؤاب ماذا حدث ؟
يؤاب / سبعون الف رجل من دان الى بئر سبع قد ماتوا بسبب الوباء حتى الان .
داود / يبكى ماذا ماذا ؟ اخرج يؤاب اتركنى لوحدى .

يبكى داود وينظر من الطاقه الشباك ليرى ملاك الرب من بعيد .

داود / ملاك الرب !!! ببكاء. يارب ها انا اخطأت وانا اذنبت واما هؤلاء الخراف فماذا فعلوا فلتكن يدك على وعلى بيت ابى .

يبكى داود ويدخل الحارس .

الحارس / مولاى الملك جاد الرائى يرد الدخول .
داود / ارسله اليا .
جاد / قم يا داود كفاك قم .
داود / ماذا سوف يحدث بعد كل هذا جاد ؟لقد اخطات واذنبت اخطات جاد اخطات .

جاد/ قم اصعد واقم مذبحا للرب فى بيدر ارونه اليبوسى لتكف الضربه عن الشعب قم .
داود يهز داود راسه بالموافقة ويخرج الاثنان .

يدخل داود ومعه ارونه اليبوسى يسجد ارونه لداود .

ارونه / لماذا جاء سيدى الملك الى عبده ؟
داود / اريد شراء البيدر الذى عندك ارونه لكى ابنى مذبحا للرب فتكف الضربه عن الشعب والرب يرحم شبعه من الوباء .
ارونه / فلياخذه سيدى الملك ويصعد ما يحسن فى عينه انظر البقر للمحرقه والنوارج وادوات البقر والحطب الرب الهك يرضى عنك .
داود/ لا بل اشترى منك بثمن ولا اصعد لالهى محرقات مجانيه خد خمسين شاقل من الفضه ثمن الجميع البيدر والبقر .

يخرج داود النبى وارونه ويدخل داود لوحده .

داود / سامحني يا الهى اخطات اخطات .

ويركع وتنتهى المسرحية

[Mary Naeem]

اسكتش الاستاذ يونان وميشو وكوكى



الشخصيات :-
( الاستاذ يونان - ميشو - كوكى - يونان النبى - القبطان - الركاب والبحارة )

- بداية القصة الهدف من الاسكتش هو ان يعرف المخدوم قصة يونان النبى وقصة اهل نينوى

- قصة التوبة التى حدثت وكيف ان ربنا يكره الخطية ولكن يحب الخطاة

- ان نسمع كلام ربنا من خلال بابا ماما والكنيسة والخدام وان نحترم الكنيسة وبيت ربنا

- ان يعرف الطفل والمخدوم هدف الصوم فى الكنيسة وهو التوبة عن الخطايا


بداية الاسكتش مناسب لمراحل ابتدائى
كوكى : يا ميشو يا ميشو فينك النهاردة ما تصحى كفاية نوم
ميشو : مالك بس يا كوكى عايز انام شويه
كوكى : لا كفاية اصحى بقى عايزين نروح نشوف الاستاذ يونان هيحكى لينا قصة جديدة نهاردة من الكتاب المقدس ونسافر معاه بعيد خالص يلا اصحى بقى
ميشو : لازم النهاردة يعنى مينفعش بكرة
كوكى : ايوه لازم نروح النهاردة عشان منتاخرش عليه يلل بقى قوم اصحى
ميشو : ادينى صحيت بقى يلا هلبس ونروح
كوكى ماشى هستناك يلا بسرعه

يخرج كوكى وميشو ويذهبون الى منزل عم يونان
كوكى ميشو : يا استاذ يونان يا استاذ يونان
الاستاذ يونان: ايوه يا اصحابى انا اهو مستنيكم من بدرى تعالوا ادخلوا يلا تعالوا
ميشو: احنا جايين عايزين نشوف قصة النهاردة ياعمو يونان وعايزين نعرف حجات كتير
الاستاذ يونان : حاضر يا حبايبى هات الكتاب المقدس اللى هناك يا كوكى
كوكى : ايوه اهو اتفضل يا الاستاذ يونان
الاستاذ يونان: عارفين يا اولادى احنا هنصوم الايام الجايه صوم ايه ؟
كوكى : ايوه يا عمو صوم اهل نينوى
الاستاذ يونان : برافو وعارفين ليه بنصومه طيب ؟
ميشو : ياريت نعرف يا الاستاذ يونان
الاستاذ يونان: النهارده هنروح مع الكتاب المقدس ونسمع قصة حلوه خالص لنبى عظيم اسمه يونان
كوكى : الله يا استاذ ده اسمه زى اسمك ياريت تحكيلنا قصته بسرعه
الاستاذ يونان : يلا طيب هخليكم تروحوا هناك مع الكتاب المقدس وتشوفوا يونان النبى يلا نرشم الصليب ونغمض عنينا
ميشو وكوكى : باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين

يخرج كوكى وميشو يجد شخص واقف قدامهم
كوكى : شايف يا ميشو مين هناك ده
ميشو : ايوه ده شكله واحد خايف وشايل هدومه ومسافر تعال نشوفه ماله
ميشو وكوكى : يا عمو يا عمو
يونان النبى : اهلا يا اولادى انتوا مين
ميشو : انا اسمى ميشو واختى اسمها كوكى
يونان النبى: اهلا بيكم يا اولادى انا اسمى يونان النبى
ميشو : ومالك كدا يا عمو يونان جاى بتجرى ليه بس
يونان : اصل انا ههرب من البلد دى خالص ورايح اركب السفينة اللى هناك دى هسافر من هنا
كوكى : ليه كدا يا عمو يونان
النبى يونان : اصل ربنا قالى يا يونان عايزك تسافر للبلد اسمها نينوى وتقولهم متعملوش حاجه وحشه تانى ومتضربوش بعض خالص ومتعملوش شر ولا تكذبوا ولا تشتموا عشان انا مزعلش منكم
كوكى : وبعدين ايه اللى حصل
يونان النبى: وبعدين انا مش عايز اروح ورايح اسافر بلد بعيده تانى اسمها ترشيش يلا هسيبكم انا عشان متاخرش على الناس اللى مسافرة
كوكى وميشو : ممكن نروح معاك ياعم يونان
النبى يونان: تعالوا يا اولادى يلا بينا عشان مش نتاخر

يذهب يونان النبى وكوكى وميشو للسفينة ويدفعوا الاجرة ويقعدوا فى السفينة
يونان النبى : الدنيا مغيمة خالص نهارده والهوا شديد يا اصحابى هروح انام شويه وبعدين صحونى
ميشو : حاضر ياعمو يونان

يذهب يونان لينام فى السفينة وتحدث عواصف شديدة وأمطار ورياح
الركاب والقبطان : ياااه السفينة هتغرق هنعمل ايه لازم كل واحد يصلى لالهه عشان يمكن حد عامل حاجه غلط
القبطان: اومال فين الراجل اللى كان قاعد هنا
ميشو : ده نايم تحت فى السفينة
القبطان : تعالوا نصحوه عشن يصلى لالهه
القبطان: انت يا اللى اسمك يونان قوم اصحى اصحى اصرخ وصلى لالهك عشان السفينة هتغرق وهنموت كلنا ياترى كله ده بسبب مين اكيد فى حاجه غلط
يونان النبى : اكيد السبب انا يا اولادى عشان هربت من ربنا ومش عايز اروح البلد اللى اسمها نينوى

القبطان يجمع الركاب ويونان
القبطان : لازم نعمل قرعه ونشوف مين سبب الموضوع ده كل واحد يكتب اسمه على عصايا صغيره ونعمل قرعه يلا هووووووب القرعه تاتى على يونان
القبطان : امممممم طيب نجرب تانى هووووب
القرعه تاتى على يونان
القطبان : قولنا انت مين واى الحكايه يا يونان
يونان النبى : اصل انا هارب من وجه الرب اللى خلق السماء والارض
القبطان : يااااه ازاى حد يعمل كدا
يونان النبى: انا عملت كدا
القبطان : طيب هنعمل ايه دلوقت
يونان النبى : لازم ترمونى فى البحرعشان الجو يبقى كويس
القبطان : طيب احاول نعمل حاجه تانى نرمى الحاجات اللى عندنا والاكل والشرب الكتير يمكن السفينة تقيله

القبطان يرمى الحاجات والاكل الزايد والكراتين المليانة
القبطان : مفيش فايده يا يونان
يونان النبى: لازم ترمونى فى البحر اسمعوا الكلام
ميشو وكوكى: ازاى ياعمو يونان انت هتموت كدا مينفعش
يونان: لا لازم بدل ما كل السفينة يموتوا
القطبان : يلا يا جماعه تعالوا نشيل يونان ونرميه فى البحر يلا مع بعض هوووووب

يرموا يونان فى البحر وبعدين البحر يهدأ
كوكى وميشو : يااه شوف الجو هدأ ازاى وبقى كويس بس ياترى عمو يونان حصل ايه معاه عايش ولا ايه
القطبان : يلا يا اولاد وصلنا انزلوا ينزل الناس من السفينة

بعد كام يوم يخرج الاولاد مرة تانى
ميشو : احنا لينا كام يوم ماشيين ياترى احنا فين
كوكى :معرفش تعال كدا نشوف مين الناس الكتيره اللى هناك ده واى اللى حاصل

يذهب ميشو وكوكى ويجدوا ناس واقفه وواحد فى الوسط
ميشو : ايه ده انتى عارفه مين ده يا كوكى ده عمو يونان اللى كان فى السفينة ده مغرقش فى البحر تعالى نروح نكلمه ونشوفه اى اللى حصل
ميشو وكوكى : عم يونان عم يونان
يونان النبى: اهلا يا اولادى انتوا وصلتوا هنا كويس
ميشو : احنا زعلنا عليك خالص يا عمو يونان اما رميناك فى البحر اى اللى حصل
يونان النبى : بعد ما وقت فى البحر يا اولادى لقيت حوت كبير خالص راح هوووب حطى فى بؤه وقعدت ثلاث ايام فى بطن الحوت لحد ما فجأه كدا الحوت عطس عطسه كبيره رمانى على الشاطئ
ميشو: ياااه شوفت ياعم يونان ربنا كان بيحفظك ازاى فى بطن الحوت وبعدين
يونان النبى: وبعدين جالى ربنا تانى وقالى روح يا يونان لمدينة نينوى العظيمة وقولهم بعد 40 يوم المدينه هتتقلب وهتخرب عشان انتوا بتعملوا حاجات وحشه كتير ولازم تتبوا وتصلوا لربنا وانا اهو زى ما انتوا شايفين جامع الناس وقولهم كدا
ميشو وكوكى: طيب والناس عملت ايه
يونان النبى: ده الملك بتاع البلد سمع بكلامى وقام من على الكرسى وقعد يبكى وقال للناس محدش ياكل حاجه ونفضل صايمين شويه ونتوب وكمان الحيوانات متكلش بردة عشان ربنا يسامحنا
ميشو : ايوه صح ربنا طيب خالص واما نصلى ونسمع الكلام بيسامحنا علطلول
يونان النبى: يلا يا اولادى هسيبكم انا داوقت عشان ترجعوا بلدكم
ميشو وكوكى : يلا سلام سلام

يخرج الجميع ويرجع كوكى وميشو للبيت عند الاستاذ يونان
الاستاذ يونان : ايه رايكم يا اصحابى فى القصة شوفتوا يونان النبى
ميشو وكوكى : ايوه يا استاذ يونان
الاستاذ يونان : شوفتوا بقى المفروض نسمع كلام ربنا ومنعملش حاجه غلط ولا نتخانق مع بعض وكمان نسمع كلام بابا وماما فى البيت ونصلى كمان واما نروح الكنيسة نحترم الصلام ونحترم بيت ربنا
ميشو وكوكى: حاضر يا استاذ يلا هنروح البيت دلوقت وبكره نسمع قصة تانى
الاستاذ يونان : يلا باى يا اصحابى باى


فى نهاية الاسكتش يقوم المخدوم بتوضيح قصة يونان النبى كاملة اذ كان هناك متسع من الوقت وتوضيح اهمية الصلاة والصوم فى حياتنا وان ربنا بيفعل الخير لينا دايما مهما كانت الاسباب وربنا قادر على كل شئ ونوضح ليهم اهميةالاعتراف والتوبة والتناول واحترام الكنيسة واحترام الكبير واخيرا ان كل طفل يتعلم الصلاة فى المنزل حتى لوكانت صلاة قصيره مهما كانت حتى يعرف اهمية الصلاة من خلال قصة يونان وهو فى بطن الحوت ومهما كانت ضيقات يصلى ربنا وربنا اكيد قادر على كل شئ والى اللقاء فى اسكتش اخر والرب يبارك الجميع .

[Mary Naeem]

اسكتش اليصابات وزكريا الكاهن


اليصابات وزوجها زكريا الكاهن
مقدمة الدرس والتى فى نهايتها يجب معرفة :

1- قصة اليصابات وزكريا الكاهن وما حدث اثناء دخول الكاهن زكريا الى الهيكل

2- معرفة اسم الملاك الذى بشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان

3- معرفة اهمية الصلاة والثقة فى وعود الله والتى بدونها لا نستطيع ان نفعل شيئا
نحن نعلم قصة البشارة التى تخص الكاهن زكريا وانه لم يصدق الملاك الذى بشره بهذه البشارة المفرحة بعد مرور سنين على حياته وبعد العقم الطويل المدى وانها لبشارة مفرحه له وزوجنه وانه اصابته القرعه فى الوقت المناسب الذى يدخل الى الهيكل ليبخر عند مذبح البخور وقد اتاه الملاك بهذه البشارة بداية مفرحة لكى يهئ الطفل الطريق لربنا يسوع المسيح
يمكن تقديم الاسكتش عن طريق عرايس او تمثيل ايضا

تدخل اليصابات
اليصابات : يااه زكريا اتاخر خالص ياترى ايه اللى حصل معاك يا ابونا زكريا اتاخرت ليه
يدخل زكريا
زكريا : سلام يا اليصابات
اليصابات : سلام يا ابونا زكريا اتاخرت ليه كدا نهارده انا كنت قلقانه عليك خالص نهارده
زكريا : خير يا زوجتى اليصابات
اليصابات : مالك بس يا ابونا زكريا صوتك متغير حصل حاجه فى الهيكل خليتك اتضايقت احكيلى
زكريا : الناس احوالها مش كويسه يا اليصابات الكسل عنده الناس بقى كتير وناس كتير مش بتيجى تصلى خالص وناس كتير بتصلى للاوثان وناس كتير بدات تبعد عن الهنا اله ابينا ابراهيم واسحق ويعقوب
اليصابات : معلش يا ابونا زكريا اكيد هيجى يوم وربنا يتحنن علينا ويزيل عنا العار زى ما ازال العار عن شعبنا فى القديم ايام زمان
زكريا : الهنا قادر انه يتحنن علينا
اليصابات: قولى بقى عملت ايه النهارده قدمت البخور ولا بردو زى كل مره
زكريا : الظاهر يا اليصابات ان الرب غضبان علينا خالص تصدقى لحد العمر ده كله ولا مره تصيبنى القرعه خالص عشان ابخر للرب قدامه على مذبح البخور الظاهر انه مكتوب عليا اموت من غير ما انول البركه من اللى بيتمناها كل كاهن انه يصلى قدام المذبح
اليصابات: باذن اله اسرائيل المره الجايه هاتصيبك القرعه وهتبخر قدام المذبح وتاخد البركه العظيمة
زكريا : خايف يا اليصابات خالص ليكون حلم مش يتحقق خالص خايف زى ما ضاع عمرنا ومخلفناش عيال
اليصابات : يااه يا ابونا انت لسه بتفكر فى الموضوع ده بعد العمر ده كله انت دلوقتى تسعين سنه وانا ثمانين
يعنى خلاص مبقاش لينا نصيب ان المسيا يجى من نسلنا
زكريا : انا زعلان خالص يا اليصابات عشان معندناش عيال ده عار عندنا انه معندناش نسل اله اسرائيل قادر على كل شئ يلا بينا نرتاح شويه

( يخرج زكريا واليصابات )
تدخل اليصابات لوحدها تتكلم
اليصابات: ياترى عامل ايه دلوقت يا ابونا زكريا يارب القرعه تصيبك المره دى وتنول بركه رفع البخور قدام المذبح

( يدخل بعض الشيوخ يعملوا قرعه )
احد الشيوخ : القرعه اليوم على فرقة ابيا الفرقه الثامنه من الفرق الاربعه وعشرين نصلى جميعا ليختار الرب الكاهن ليقدم البخور امام مذبح الرب

( يعملوا قرعه وهما يصلوا )
احد الشيوخ : القرعه وقعت اليوم على ابونا زكريا ليدهل ابونا زكريا القدس ويدخل معاه اللاويين والمجامر والبخور وكلنا نصلى من بره وكلنا نستنى بره
لحد ما يخرج ابونا زكريا عشان يبارك الشعب بعد تقديم البخور
( يبدا الشعب ت ترتيل المزمور ال150 اثناء دخول زكريا الهيكل سبحو الله فى قدسه الليلويا سبحوه فى فلك قوته ... الخ ثم يخرج الشعب
زكريا : يارب تحنن عليا يارب بطفل ينزع عنى العار
يظهر نور شديد
زكريا : ايه ده ايه النور الشديد ده انت مين
الملاك : لا تخف يا زكريا
زكريا : انت مين
الملاك : لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته
لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
زكريا : كيف أعلم هذا، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته

يخرج ابونا زكريا

يدخل بعض الشعب
احد الشيوخ: هو ابونا زكريا اتاخر ليه كدا نهارده
احد ا الشيوخ : استنى تلاقيه طالع دلوقت
يخرج زكريا وهو يشاور بيده
اااه اههه
احد الشيوخ : ايه ده ده ابونا شكله شاف رؤيا جوه تعال يا ابونا زكريا تعال ناخدك البيت تعال
يخرج الجميع
تدخل اليصابات وولدت ابنا وجات تختن الطفل
احد الشيوخ : يا ابونا زكريا تعال عشان نختن الطفل وعايزين يسموا الولد يوحنا واحنا بنقول زكريا اي رايك
احد الشيوخ: يسمعك ازاى ويتكلم ازاى ده مش هيقدر يتكلم انت بتفكر ازاى
زكريا يشاور بيده
زكريا : ااااااااه ااااااه
احد الشيوخ: ده بيطلب لوحه يكتب عليها
يحضروا الوحه ويمسك القلم
زكريا : يووو يووو يوووو حنا يوحنا
انا بتكلم يا اليصابات انا بتكلم انا بتكلم اشكرك يارب مبارك اله أسرائيل مبارك انت يارب

يفرح الجميع ويخرجون كلهم

فى نهاية القصة ونهايةالاسكتش معرفة الطفل بقصة زكريا واليصابات هى من اعظم الشخصيات فى
الكتاب المقدس والتى تعطينا الرجاء والصبر وتعطينا عدم الاستعجال فى الامور الدنياوية وان هذه الحياة علينا فقط ان نثق فى كلام ربنا يسوع المسيح وانه فى كل شئ نقدم ارادة الرب ولانتذمر عليه ولكل شئ تحت السماء وقت الرب يسوع يبارك الجميع

[Mary Naeem]

اسكتش الخليقة



بداية الخليقة :

فى بداية قصة الخليقة نرى اعمال الرب العظيمة التى من خلالها نؤمن انه قادر على كل شئ
الاسكتش مناسب اكثر لمراحل الابتدائية وعلى المخدوم معرفة ايام الخليقة من خلال الاسكتش

طبعا كلنا عارفين الخليقة هى بداية كل شئ وطبعا كانت الارض كلها مظلمة لا يوجد فيها اى شئ وكان العالم كله المياه تغطيه وخلق الله النور والظلمة وفصل بين المياه واليابسة وخلق الطيور والحيوانات والنباتات وخلق الانسان ..

يبدأ الاسكتش شخصين شيكو وريكو
شيكو : ازيك يا ريكو فينك مش باين عامل ايه
ريكو : انا كويس يا شيكو بس كنت تعبان شويه
شيكو : الف سلامة يا ريكو انت كويس دلوقت
ريكو : ايوه نشكر ربنا انا كويس خالص دلوقت
شيكو : انا كنت جاى عشان نسمع قصة النهاردة من الكتاب المقدس ونشوف هنروح رحلة فين
ريكو : ايوه صح نهارده هنشوف هنروح فين فى الكتاب المقدس تعال نشوف الجهاز بتاعنا هيودينا فين
يأتى شيكو وريكو عند جهاز شبه اللابتوب براس تتحرك وجسم انسان ويضغط عليه ويفتحه ويسمع صوت من الداخل
الجهاز كوكو : اهلا شيكو ريكو اهلا شيكو ريكو
شيكو : عايزين نروح الرحلة بتاعت نهارده
الجهاز : رحلة النهارده الخليقة الخليقة
شيكو ريكو : يلا بينا علطلول يلا بينا

يخرج شيكو وريكو من المسرح

بحديث من داخل الستارة صوت مع موسيقى بسيطة
فى البدء خلق الله السموات والارض
يخرج شيكو وريكو ايه المكان ده يا كوكو
الجهاز كوكو : احنا احنا مش عارف مفيش تاريخ خالص بس باين كدا ده كوكب الارض فى البداية خالص
يسمع صوت مره تانى وقال الله ليكن نور
شيكو : ايه ده الدنيا نورت ازاى شوفت يا ريكو
ريكو : ايوه الله اى الحجات الحلوه دى
الجهاز كوكو : ده ربنا خلق النور والملايكه وكل حاجه هنا
يسمع صوت تانى من جو ه ودعا الله الجلد سماء
شيكو : الله اى السما اللى ظهرت حلوه خالص ده ربنا عظيم بيخلق حاجات حلوه احنا مكناش ناخد بالنا منها خالص
ريكو : ايوه صح شايف السما حلوه ازاى
الجهاز كوكو : ده اليوم الثانى ربنا خلق السماء
يسمع الصوت لتجتمع المياه تحت السماء فى مكان واحد ولتظهر اليابسة ولتنبت الارض عشبا وبقلا وشجرا
شيكو : ايه الحلو ده الله شوف كدا يا ريكو ايه ده
ريكو : اه الله ده المياه اتجمعت فى مكان واحد لوحده وظهرت الارض يابسة وشوف كمان ده يا شيكو
شيكو : ايوه وشايف اشجار كتير طلعت هناك ونباتات حلوه خالص وشجر تفاح وموز وعنب وفواكه كتير وحاجات كتير خالص خالص
الجهاز كوكو : ده اليوم الثالث ربنا جمع المياه اللى كانت مغطية الارض وعملها بحار وانهار وخلى اليابسة ظاهره شايفين يا اولاد ربنا حلو ازاى وبيحب النظام وكمان خلق الاشجار والنباتات والزهور وكل الفواكه الحلوه دى واشجارها شايفين حلوه ازاى
شيكو : ايوه جميلة خالص تعال نشوف ايه اللى هناك ده
يسمع الصوت تانى لتكن انوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل والنجوم
الجهاز كوكو : شايفيين يا اصحابى ربنا خلق ايه دلوقت خلق الشمس والقمر عشان الشمس تدفينا فى النهار وتنور الارض كلها وباليل نشوف القمر والنجوم
شيكو : ايوه صح حاجات جميلة خالص خالص انا بحبها جدا عشان بتنور البيت عندنا الصبح واشوف النجوم باليل والقمر باليل شكلهم حلو خالص
ريكو : انا كمان مبسوط اوى انى شوفت اليوم الحلو ده شايف يا ريكو الشمس حلوه ازاى ومنوره الارض كلها ازاى ربنا حلو ازاى انه يخلق حاجات تفيدنا كتير
الجهاز كوكو : ايوه ربنا خلق اليوم ده الشمس والقمر والنجوم وده اليوم الرابع فى الخليقة
يسمع صوت تانى لتفض المياه زحافات ذات نفس حية ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء اثمرى واكثرى واملاءى المياه فى البحار وليكثر الطير على الارض
شيكو : بص يا ريكو شايف فى السماء ايه ده
ريكو : ايوه ده الطيور كتير خالص خالص خالص وعصافير والهدهد هناك اهو والغراب وحاجات كتير هناك فوق الاشجار كمان
شيكو : وبص هناك فى البحر هناك اسماك كتير عما تلعب وتفط لفوق ده حاجات حلوه خالص
الجهاز كوكو : ايوه يا اولادى ربنا فى اليوم ده خلق الطيور والاسماك وحاجات كتير خالص جدا
ده طبعا يا اولادى اليوم الخامس
يسمع صوت مرة تانى لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها بهائم ودبابات ووحوش ارض كأجناسها .
نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا
شيكو : شايف يا ريكو الحيوانات الكبيره اللى هناك الاسد والدب والزرافة الكبيره والفيل اهو هناك حيوانات كتير خالص خالص
ريكو : ايوه يا شيكو وكمان شايف مين هناك يا ريكو ده انسان شبهنا بالظبط ياترى مين ده اللى هناك
الجهاز كوكو: ايوه ربنا اليوم ده خلق الحيوانات كلها وكمان خلق الإنسان زى ما انتوا عارفين ربنا فى اليوم السادس خلق ابونا ادم وامنا حواء
شيكو : ايوه صح ربنا خلق الإنسان فى اليوم السادس زى ما شايفين ابونا ادم اول واحد فى العالم اتخلق من البشر ربنا عظيم خالص
يسمع الصوت من داخل وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل فاستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل
الجهاز كوكو : شايفين يا اولادى ربنا فى اليوم السابع استراح من عمله عشان يعلمنا ازاى ناخد راحه واليوم الراحه نستريح فيه وكمان لازم نصلى ونروح الكنيسة ونروح مدارس الاحد ونبقى اولاد كويسين خالص
شيكو وريكو : ايوه صح لازم نبقى كويسين ونسمع الكلام ونروح الكنيسة ونصلى ونسمع الكلام فى الكنيسة
الجهاز كوكو : يلا بينا يا اولادى خلاص خلصنا رحلة النهارده يلا بينا باااى باااى


فى نهاية الاسكتش اوقصة الخليقة علي كل خادم ان يوضح الاختلاف بين كل يوم وما هى ايام الخليقة التى ظهرت فى الاسكتش من خلال رسومات توضيحية للقصة ومن خلال اعمال فنية تكون جذابة مع الاسكتش يقوم بعملها المخدوم حيث يقوم بتوضيح الاختلاف فى كل يوم من هذه الايام وماذا فعل الله فى اليوم السابع وماذا يعنى لها هذا اليوم فى ايامنا هذه يجب علينا التوضيح فى خليقة الانسان وانه فى اليوم السادس جهز له الرب كل شئ ليكون على اكمل وجه والرب يكمل العمل فى كل شئ

[Mary Naeem]

نظرات على لقاءات الرب يسوع الفردية


1- لقاؤه مع سمعان بن يونا (يو1)
«أندراوس أخو سمعان بطرس... هذا وجد أولاً أخاه سمعان، فقال له: ”قد وجدنا مسيا“ الذي تفسيره: المسيح. فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: ”أنت سمعان ابن يونا. أنت تُدعى صفا“ الذي تفسيره بطرس».
في هذا اللقاء نرى معرفة الرب لاسم سمعان وإعطاءه اسمًا جديدًا. فهو الراعي الذي يعرف خرافه ويدعوها بأسماء (يو10: 3). وكما غيَّر يهوه في القديم اسم أبرام إلى إبراهيم، ويعقوب إلى إسرائيل، هكذا غيَّر المسيح في العهد الجديد اسم شاول إلى بولس. وفي تغيير اسم سمعان إلى بطرس دلالة على انتقاله من حالة الهشاشة إلى القوة.
2- لقاؤه مع فيلبس الذي من بيت صيدا (يو1)
«في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل، فوجد فيلبس فقال له: ”اتبعني“». إن كان الرب يعرف خرافه ويدعوها بأسماء، فإن ما يميّز الخراف هو اتباعها له: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني» (يو10: 27).
لقد قال الرب لكثيرين ممن دعاهم هذه الكلمة: «اتبعني». قالها لعشار اسمه لاوي كان «جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: ”اتبعني“. فترك كل شيء وقام وتبعه» (لو5: 27،28) وقال لآخر «اتبعني» (لو9: 59).
وتبعيته اختيارية. قال له المجد: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني» (لو9: 23).
3- لقاؤه مع نثنائيل (يو1)
«ورأى يسوع نثنائيل مُقبلاً إليه، فقال عنه: ”هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه“. قال له نثنائيل: ”من أين تعرفني؟“ أجاب يسوع وقال له: ”قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك“» (يو1: 45-48).
لقد عرف الرب يسوع المكان الذي فيه دعا فيلبس نثنائيل: ”تحت التينة“. قال المرنم عن الرب: «مسلكي ومربضي ذريتَ، وكل طرقي عرفت» (مز139: 3)، وقال أيضًا: «عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها» ( مز139: 6).
4- لقاؤه مع نيقوديموس رئيس اليهود (يو3)
قال له يسوع: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يُولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله». وقال له ثانية: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله... ينبغي أن تولدوا من فوق» (يو3: 3،5،7).
لقد كشف الرب لنيقوديموس حالة الإنسان بحسب الطبيعة أنه يحتاج إلى ولادة ثانية. ولقد وضّح هذا الإنجيل في افتتاحيته أنه بقبول شخص الرب يسوع بالإيمان في القلب يولد الإنسان ثانية ويصير واحدًا من أولاد الله (يو1: 12،13).
5- لقاؤه مع المرأة السامرية (يو4)
في هذا اللقاء نرى الرب مسافرًا، وقد تعب من السفر. إنه الراعي الذي «يذهب لأجل الضال حتى يجده» (لو15: 4). ثم إنه هو الذي بادر المرأة بقوله لها: «أعطيني لأشرب»! إنه يقترب بكل إشفاق، وكأنه هو المحتاج، مع أنه هو الذي عنده ينبوع الحياة. لقد قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيًا» (يو4: 7-10). ولقد عرف كيف يشوِّق قلبها لطلب هذا الماء الحي بقوله: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو4: 14).
ثم هو يعرف كيف يقود النفس في نور حضرته لتُكشف وتعترف بآثامها. قال لها يسوع: «اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا». إنه يعرفها ويعرف ماضيها، وهو يساعدها على أن تُكمِّل اعترافها. قالت له المرأة: «ليس لي زوج». قال لها يسوع: «حسنًا قلتِ: ليس لي زوج». وهنا يكشف الرب حقيقة المرأة وما كانت تعيش فيه بقوله: «كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك». إنه هو الذي يعرف كل خفياتنا (جا12: 14)، وكل السرائر (رو2: 16)، وكل كلمة على ألسنتنا، وكل فكر يدور في داخلنا (مز139: 1،4). نعم.. لقد جعلت «خفياتنا في ضوء وجهك» (مز90: 8).
6- مريض بركة بيت حسدا (يو5)
إن الرب يسوع في أيام جسده على الأرض «جال يصنع خيرًا» (أع10: 38). فهو الممسوح لهذه الخدمة كما قال: «روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب» (لو4: 18؛ إش61: 1،2).
وعند بركة بيت حسدا «كان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا رآه يسوع مضطجعًا، وعلم أن له زمانًا كثيرًا»، إن هذا الكثير يسبق تجسد ابن الله بحوالي ثماني سنين، والرب علم بذلك لأنه هو العليم بكل شيء، لكنه سأل ذلك المريض: «أ تريد أن تبرأ؟». إنه يريد أن يسمع عن حاجته وطلبته. أجابه المريض: «ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتِ، ينزل قدامي آخر». لقد أعلن أنه لا توجد معونة في أحد، ولا هو عنده القدرة في ذاته للنزول في البركة. «قال له يسوع: ”قُم. احمل سريرك وامشِ“. فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى» (يو5: 5-9). إن الرب هو صاحب الكلمة المصحوبة بسلطان القوة الفورية للشفاء، فهو ليس فقط العليم، لكنه أيضًا القدير.
7- المرأة التي أُمسكت في فعل الزنى (يو8)
نقرأ عن الرب يسوع في أول إنجيل يوحنا أنه جاء «مملوءً نعمة وحقًا» (يو1: 14)، ونعمته هذه تفاضلت حتى أدركت أشرّ وأشقى الخطاة. إن هذه المرأة قد أُمسكت متلبسة في ذات فعل الزنى (يو8: 4)، «وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه تُرجم. فماذا تقول أنت؟». وهذا سؤال وُجِّه للمسيح «ليجرِّبوه» (يو8: 6)، لكنه لم يجب عن سؤالهم هذا، بل «انحنى إلى أسفل، وكان يكتب بإصبعه على الأرض، ثم انتصب وقال لهم: ”من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر!“، ثم انحنى أيضًا إلى أسفل وكان يكتب على الأرض. وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكتهم، خرجوا واحدًا فواحدًا، مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين» (يو8: 6-9). إن أولئك المشتكين الذين طالبوا بتوقيع القصاص الذي أمر به موسى، كانوا هم أنفسهم متورطين في ذات الخطايا، وكاشف الأسرار والخفايا سطرها لهم، لذا كانت ضمائرهم تبكتهم فخرجوا!! لكنه لكونه قد جاء لا ليدين بل ليخلّص، «بقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط. فلما انتصب يسوع ولم ينظر أحدًا سوى المرأة، قال لها ”يا امرأة، أين هم أولئك المشتكون عليكِ؟ أما دانك أحد؟“ فقالت: ”لا أحد يا سيد!“. فقال لها يسوع: ”ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضًا“» (يو8: 9-11).
8- المولود أعمى: (يو9)
نرى في هذه المعجزة ليس فقط الرب الذي له قوة على الشفاء، كما في يوحنا 5 مع مريض بركة بيت حسدا، لكن الذي له قدرة على الخلق. ونرى عملية الخلق عندما تفل الرب يسوع على الأرض، وصنع من التفل طينًا، وطلى بالطين عيني الأعمى. لقد كوَّن بإصبعه عيني ذلك المولود أعمى!
والرب لم يمنح هذا الأعمى نور البصر فحسب، بل أعطاه أيضًا نور البصيرة، وهكذا هو مكتوب «ابن الله قد جاء، وأعطانا بصيرة لنعرف الحق» (1يو5: 20).
لقد شهد هذا الأعمى - الذي أبصر- عن المسيح شهادات رائعة، وإن كان قد لقي الطرد إذ «أخرجوه خارجًا» بعدما شتموه، فوجده يسوع وقال له: «”أتؤمن بابن الله؟“ أجاب ذاك وقال: ”من هو يا سيد لأومن به؟“ فقال له يسوع: ”قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو!“. فقال: ”أومن يا سيد!“ وسجد له» (يو9: 35-38).
9- لقاؤه مع مريم ومرثا (يو11)
كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر (يو11: 5)، إنه المحب الألزق من الأخ (أم18: 24). وكان يحب بصفة خاصة لعازر، إذ أرسلت الأختان للرب قائلتين : «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يو11: 3). وقال الرب نفسه: «لعازر حبيبنا قد نام» (يو11: 11). وقال اليهود عندما بكى يسوع: «انظروا كيف كان يحبه!» (يو11: 36). ما أرق مشاعرك يا سيدي! يا من ترثي للمجرب، وتمزج دموعك بدموع المتألمين. لكن ما أعظمك سيدي وأنت أمام القبر، عندما تنتزع الفريسة من بين أنياب ملك الأهوال، وتقول للميت: «لعازر، هلم خارجًا!» فيخرج الميت! (يو11: 43،44).
وما أجمل ما صُنع بعد ذلك في بيت عنيا (بيت العناء) إذ صنعوا له هناك عشاء تكريمًا وتقديرًا وعرفانًا وامتنانًا لفضله العظيم، وهناك كان لعازر - الذي أقيم- أحد المتكئين مع الرب، ومرثا تخدم ولكن بدون تذمر أو مشغولية بذاتها هذه المرة، ومريم تسكب الناردين الخالص كثير الثمن وتدهن قدمي يسوع به.