منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

ما هو العطاء في الكتاب




ما هو العطاء في الكتاب:

لنقتبس مقطعا من العهد القديم و آخر من العهد الجديد للإجابة على هذا السؤال " فقال أرونة لماذا جاء سيدي الملك إلى عبده؟ فقال داود لأشتري منك البيدر لكي أبني مذبحا للرب فتكف الضربة عن الشعب. فقال أرونة لداود فليأخذه سيدي الملك و يصعد ما يحسن في عينيه انظر. البقر لمحرقة و أدوات البقر حطبا. الكل دفعه أرونة إلى الملك. وقال أرونة للملك الرب إلهك يرضى عنك. فقال الملك لأرونة لا بل أشتري منك بثمن و لا أصعد للرب إلهي محرقات مجانية. فاشترى داود البيدر و البقر بخمسين شاقلا من الفضة و بنى داود هناك مذبحا للرب و أصعد محرقات و ذبائح سلامة و استجاب الرب من أجل الأرض فكفت الضربة عن اسرائيل ".

(2صموئيل 24، 21-25) و جلس الرب يسوع تجاه الخزانة و نظر كي يلقي الجمع نحاسا في الخزانة.وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا، فجاءت أرملة فقيرة و ألقت فلسين قيمتهما ربع. فدعا تلاميذه و قال لهم " إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من الذين ألقوا في الخزانة. لأن الجميع من فضلتهم ألقوا. وأما هذه فمن أعوازها ألقت كل ما عندها كل معيشتها "(مرقس 12، 41-44) نرى في هذين المقطعين أن الرب ينظر إلى قيمة التقدمة و ما تتركه من أثر. هذه الأرملة قدمت كل معيشتها و داود علم أن ذبيحة للرب لا يجوز أن تكون مجانية، ولذلك دفع الثمن الكامل.

لقد اعتاد التلاميذ أن يشاهدوا هؤلاء الأغنياء يضعون من أموالهم في الخزانة و كان ذلك أمر طبيعي و عادي و لكن عندما كان الرب يسوع معهم، علمهم حضوره درسا مهما جدا و أساسيا، درسا كانوا يجهلونه، بين الذين ألقوا كميات كبيرة من الذهب و الفضة ظهرت امرأة فقيرة، ألقت فلسين، أصغر قطعة من العملة المستعملة آنذاك – فقال الرب أنها ألقت أكثر منهم جميعا منطقيا هذا القول هراء غير معقول و الحق أن مقاييسنا البشرية هي الهراء غير المعقول " لأن الجميع من فضلتهم ألقوا وأما هذه فمن أعوازها ألقت " لن نعرف الكمية التي ألقيت في الخزانة ذلك النهار و لكن الرب يسوع لم يهتم ولم يعلن عن الكمية مع العلم أن صيانة الهيكل ترتكز عليها، إنما ما استرعى انتباهه هو أنهم من فضلتهم ألقوا ما لا يحتاجون إليه، ما لا يضرهم فقدانه. فإذا ليس في عطائهم أي نوع من التضحية – ولا قيمة له أين نحن اليوم من هذا التعليم؟

لننظر الآن إلى مقطع آخر من العهد القديم :

" هكذا قال رب الجنود قائلا : هذا الشعب قال أن الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب " ثم جاءت كلمة الرب على فم حجي النبي قائلا " هل الوقت لكم أنتم أن تسكنوا في بيوتكم المغشاة و هذا البيت خراب؟"(حجي 1، 2-4).

لقد انتقد النبي الشعب لسكنهم في بيوت فخمة مغشاة و تركهم بيت الرب خرابا. أما الشعب فلم يرى داعيا للنقد و التوبيخ، ظنا منهم أن هذا حقهم. ماذا كان يقول حجي عنا لو شاهد بيوتا اليوم و قارنها بالوكالة التي أعطيت لنا؟ لأكون أمينا مع نفسي لأسأل نفسي " ماذا كلفني عطائي للرب؟ مم حرمت نفسي كي أقدم لعمل الرب؟ هل أعطيت من فضلتي أم من أعوازي؟ هل أعطيت أكثر مما أبقيت؟".

بهذا المقياس نرسب جميعنا لأننا لم نفهم بعد معنى التضحية المسيحية و لم نمارسها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه
يصنع الغطاء الرئيسي للخيمة من شعر المعزى في الكتاب المقدس
العطاء في الكتاب المقدس
آيات عن العطاء Giving من الكتاب المقدس عربي إنجليزي


الساعة الآن 08:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024