![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* حسنة إذن هذه المياه، التي هي نعمة الروح. من يهبني هذا الينبوع لصدري؟ لينبع في داخلي، ليفض ذاك الذي يهب حياة أبدية عليّ. ليفض هذا الينبوع عليّ وليس خارجًا عني. إذ يقول الحكمة: "اشرب مياهًا من جُبكّ، ومياهًا جارية من بئرك، لا تفض ينابيعك إلى الشوارع". كيف احتفظ بهذا الماء لكي لا يفيض وينحدر بعيدًا؟ كيف احتفظ بالإناء حتى لا يصيبه شق الخطية، فتتسلل منه مياه الحياة الأبدية؟ علمنا أيها الرب! علمنا كما علمت تلاميذك، قائلًا: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون" (مت19:6). القديس أمبروسيوس |
![]() |
|