منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 10:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,261,813

* عندما أفكر بأن الرب حاضر في كل مكان ومعني بالكافة، هل يتركني في الظلمة التي هي الشدائد والأحزان لكي تغشاني وتضغط عليّ بثقلها وتميتني؟ فإن معونتك ونصرتك تحضر وأنا في ليل المصائب، وتجعلني كأني في ضوء النهار والابتهاج والنعيم.

لم تحول الظلمة إل نور، ولا الليل إلى نهار، ولا الأحزان إلى فرح، بل أبقيت الأشياء على ما هي عليه. لكنك جعلتها تفعل بيّ على ضد طبيعتها. فالليل يضيء لي، فتختفي ظلمته بالنسبة ليّ. وذلك مثلما كانت النار بالنسبة للثلاثة فتية، فصارت بردًا بالنسبة لهم، ومحرقة لأهل بابل حسب طبيعتها. فإنك أنت الذي أوجدت الكائنات من العدم، وتقدر على إزالتها، هكذا تقدر أن تخصص لها أفعالًا تضاد طبيعتها. فتجعل آلام الأحزان مثل أفراحها، وضياء الليل مثل ظلمته، ليس تخيلًا بل حقيقة. وأيضًا الشيء الذي تخفيه الظلمة لا يظلم لديك ولا يختفي عنك، لأن يضيء الليل عندك كالنهار.


الأب أنسيمُس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل شخص يتجنَّب النور يحب الظلمة، طالبًا أن يختفي
الظلمة لا تظلم لديك
عندما يظلم الذهن يختفي الإيمان
إن اكتشاف النور الداخلي الذي تخفيه ظلمة خارجية، أمر جميل ومشجع
تعرف على سر الذي تخفيه قناديل البحر


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024