رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاب والعجل المسمن: في ذبح العجل المسمَّن نرى الشركة والأفراح، ولنستعرض أيضًا بعضًا من أماكن ذكر العجول في كلمة الله. 1– العجل على مذبح المحرقة: نقرأ في كلمة الله عن العجول أنها كانت تقدَّم ذبيحة، كالمحرقة مثلاً في لاويين 1، ذبيحة الخطية في لاويين 4، والتقدمة التطوعية في سفر العدد 15. 2 – العجل المسمّن على مائدة الأب: كما نرى في المثل موضوع تأملنا، وهنا نستمتع بأفراح الشركة مع الآب. 3– العجل المسمّن على مائدة العريس: في متى 22 في قصة الملك الذي صنع عرسًا لابنه، نراه يقدم الدعوة قائلاً: «ثيراني ومسمناتي قد ذبحت». وهنا نستمتع بأفراح الشركة مع الابن. وبالتالي بمقارنة لوقا 15 ، متى 22 نجد أنفسنا متمتعين بالشركة مع الآب ومع ابنه، وهذا ما عبَّر عنه يوحنا قائلاً: «وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح» (1يو1: 3). 4– العجل المسمّن على مائدة سليمان: في 1 ملوك 4 نقرأ عن مائدة سليمان، فنرى عليها عجولاً مسمنة وعجولاً من المراعي. وهنا نستمتع ليس بالشركة مع الله فقط، بل أيضًا بالمُلك «إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه» (2تي2: 12)، «وجعلنا لإلهنا ملوكًا وكهنة فسنملك على الأرض» (رؤ5: 10) وهنا نرى أمجاد المُلك. ما أروع هذه الأماكن التي نرى فيها العجل المسمن! وما أروع دلالتها الروحية! إذ في مذبح المحرقة نجد الأساس في العلاقة مع الرب، وهي الذبيحة؛ وبعد ذلك تكون لنا شركة مع الآب ومع ابنه؛ وفي النهاية نصل إلى ذرى المجد. |
|