وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ما هي العلاقة بين التمييز وإرشاد الروح القدس


العلاقة بين التمييز وإرشاد الروح القدس قوية ولا يمكن فصلها. فالتمييز المسيحي الحقيقي مستحيل بدون حضور الروح القدس المنير والممكّن. بينما نسعى لفهم إرادة الله واتخاذ خيارات حكيمة، يجب أن نتذكر دائمًا أن الروح القدس هو الذي يقودنا إلى كل الحق (يوحنا 16: 13).

إن الروح القدس، الذي أُعطي لنا في المعمودية وتعزز في التثبيت، يسكن فينا كمساعد ومرشد إلهي لنا. من خلال الروح القدس نستطيع أن نصرخ "أبّا، أبانا" (رومية 8: 15) وأن ندرك هويتنا كأبناء الله الأحباء. هذه العلاقة الأساسية مع الله، التي يعززها الروح القدس، هي أساس كل تمييز.

في عملية التمييز، يعمل الروح القدس بطرق مختلفة. فهو ينير عقولنا، ويساعدنا على رؤية المواقف والخيارات من منظور الله. يمنحنا الروح القدس الحكمة والفهم، وهما من مواهبه الثمينة التي تمكننا من اختراق سطح الأشياء وإدراك مغزاها الروحي الأعمق.

الروح القدس ينقي قلوبنا ونوايانا. إنه يساعدنا على التعرف على الدوافع الأنانية والمخاوف والتعلقات التي قد تحجب حكمنا على الأمور والتخلي عنها. بينما ننمو في طاعتنا للروح، نصبح أكثر انسجامًا مع دوافع النعمة الخفية وأكثر مقاومة لخداع الشرير.

يقوي الروح أيضًا إرادتنا لاختيار ما هو صالح وصحيح، حتى عندما يكون صعبًا. إنه يغمرنا بالشجاعة والثبات، مما يمكننا من التغلب على العقبات والمثابرة في اتباع مشيئة الله بمجرد أن نميزها.

من المهم أن نتذكر أن إرشاد الروح القدس يأتي إلينا غالبًا من خلال وسائل عادية. إنه يتكلم من خلال الكتاب المقدس، وتعاليم الكنيسة، ونصائح المستشارين الحكماء، وأحداث حياتنا اليومية. لا يكون صوت الروح القدس عادةً عاليًا أو دراماتيكيًا، بل يكون لطيفًا ومثابرًا، مثل "الصوت الصغير الساكن" الذي سمعه إيليا (1ملوك 19:12).

في التمييز، يجب أن ننمي حساسية عميقة لحركات الروح في داخلنا. وهذا يتطلب الصلاة المنتظمة والصمت والتأمل. بينما ننمو في علاقتنا مع الله، نصبح أكثر مهارة في التعرف على إرشاد الروح. نتعلم التمييز بين أفكارنا ورغباتنا والإلهامات الحقيقية للروح القدس.

إن ثمار الروح - المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف واللطف والصلاح والأمانة والوداعة وضبط النفس (غلاطية 22:5-23) - هي أيضًا مؤشرات مهمة في التمييز. الخيارات التي تقودنا إلى إظهار هذه الثمار هي على الأرجح متناغمة مع إرشاد الروح.

دعونا لا ننسى، ولكن هذا التمييز ليس مجرد انتظار سلبي لتوجيهات الروح. نحن مدعوون إلى التعاون بنشاط مع الروح، مستخدمين عقلنا، ومستعينين بالكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة، وممارسة الحكم الحكيم. فالروح القدس يحترم حريتنا وغالبًا ما يرشدنا من خلال الاستخدام السليم لملكاتنا الطبيعية.

أخيرًا، تذكر أن الروح القدس يقودنا دائمًا إلى عمق سر المسيح وكنيسته. أي تمييز يبعدنا عن الشركة مع جسد المسيح أو يتعارض مع الحقائق المعلنة لإيماننا ليس من الروح القدس.

[Mary Naeem]

كيف يمكن ممارسة التمييز في المجتمع مع المؤمنين الآخرين

التمييز، على الرغم من أنه شخصي للغاية، إلا أنه لا يُقصد به أن يكون مسعىً انفراديًا. لقد أعطانا الرب هبة الجماعة، الكنيسة، كسياق حيوي لتمييز مشيئته. إن ممارسة التمييز في الجماعة مع مؤمنين آخرين يثري فهمنا، ويتحدى افتراضاتنا، ويساعدنا على تجنب مزالق خداع الذات.

يجب أن ندرك أن الكنيسة نفسها هي جماعة تمييز، يقودها الروح القدس. عندما نطرح أسئلتنا وقراراتنا أمام جماعة الإيمان، فإننا نشارك في هذه الحركة الأوسع للروح في جسد المسيح. إن الحكمة المتراكمة على مدى قرون من الخبرة المسيحية، المتجسدة في تعاليم الكنيسة وتقاليدها، توفر إطارًا أساسيًا لتمييزنا الشخصي والجماعي.

من الناحية العملية، يمكن أن يتخذ التمييز في المجتمع أشكالاً عديدة. على سبيل المثال، يمكن لمجموعات المشاركة الإيمانية الصغيرة أن تكون أماكن قوية للتمييز الجماعي. في هذه التجمعات الحميمة، يمكن للمؤمنين أن يتشاركوا صراعاتهم ورؤاهم وخبراتهم في إرشاد الله. بينما نستمع إلى بعضنا البعض بقلوب مفتوحة، غالبًا ما نجد أن الروح القدس يتكلم من خلال كلمات واختبارات إخوتنا وأخواتنا.

إن ممارسة الإرشاد الروحي هو شكل آخر قيّم من أشكال التمييز الجماعي. يمكن للمرشد الروحي الماهر أن يساعدنا على التعرف على حركات الروح في حياتنا، وتحدي النقاط العمياء لدينا، وتقديم الحكمة المستمدة من التقليد الغني للروحانية المسيحية. هذه العلاقة الفردية، على الرغم من أنها أكثر تركيزًا، إلا أنها لا تزال شكلاً من أشكال التمييز داخل مجتمع الإيمان الأكبر.

بالنسبة للقرارات الرئيسية التي تؤثر على مجموعة أو منظمة ما، مثل الرعية أو الجماعة الدينية، قد يكون من المناسب إجراء عمليات أكثر رسمية للتمييز الجماعي. قد تتضمن هذه العمليات فترات من الصلاة المشتركة، والتأمل في الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة، والحوار المفتوح، وبناء توافق في الآراء. الهدف ليس مجرد الوصول إلى قرار ديمقراطي، بل أن نميّز معًا إرادة الله للجماعة.

من الأهمية بمكان أن نتعامل مع التمييز الجماعي بتواضع وانفتاح. يجب أن نكون على استعداد للإصغاء ليس فقط لأولئك الذين يتفقون معنا ولكن أيضًا لأولئك الذين يتحدون وجهات نظرنا. في بعض الأحيان، يتكلم الروح أحيانًا بأوضح ما يكون من خلال الشخص الذي لا نتوقعه أو لا نميل إلى سماعه.

في ممارسة التمييز في الجماعة، يجب أن نضع في اعتبارنا أيضًا المواهب والمواهب المتنوعة الموجودة في جسد المسيح. قد يكون لدى البعض مواهب خاصة من الحكمة أو المعرفة أو تمييز الأرواح (1 كورنثوس 12: 8-10). إن الاعتراف بهذه المواهب وتكريمها يمكن أن يثري عملية تمييزنا الجماعي بشكل كبير.

دعونا لا ننسى أهمية الصلاة المشتركة في التمييز الجماعي. عندما نجتمع للصلاة من أجل الإرشاد، فإننا نخلق مساحة للروح القدس للعمل فينا ومن خلالنا بشكل جماعي. يمكن أن تكون ممارسة ليكتيو ديفينا، أو القراءة الصلاتية للكتاب المقدس، قوية بشكل خاص عندما نقوم بها في الجماعة، مما يسمح لكلمة الله أن تنير تمييزنا المشترك.

يجب علينا أيضًا أن نتحلى بالصبر في التمييز الجماعي، مدركين أن الأمر غالبًا ما يستغرق وقتًا حتى يظهر إحساس واضح بمشيئة الله. يمكن أن يؤدي التسرع في التوصل إلى استنتاجات أو فرض الإجماع إلى تقصير عمل الروح. بدلًا من ذلك، يجب أن نتعلم أن ننتظر الرب معًا، واثقين في توقيته المثالي.

أخيرًا، تذكر أن التمييز الجماعي، مثل كل جوانب الحياة المسيحية، يجب أن يكون متجذرًا في المحبة. بينما نبحث معًا عن مشيئة الله، دعونا نسعى دائمًا لبناء بعضنا البعض في الإيمان والرجاء والمحبة. حتى عندما نختلف، يجب أن نفعل ذلك باحترام ومحبة، مع العلم أننا جميعًا نسعى لإتباع نفس الرب.

عسى أن تصبح جماعاتنا الإيمانية أكثر انسجامًا مع صوت الروح، لكي نتمكن معًا من تمييز واتباع إرادة الله لحياتنا ولعالمنا. وبينما نمارس التمييز في الجماعة، عسى أن ننمو في الوحدة والحكمة والمحبة لبعضنا البعض وللرب الذي نخدمه.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

“Prayer Requests from the Liturgy of St Gregory” (Part 2)… “Rest to the needy” at the Wednesday Meeting




September 25, 2024













This evening, H.H. Pope Tawadros II delivered his weekly sermon at the Wednesday meeting from St George’s Church in Almaza, affiliated with the churches sector of Almaza, Al-Amal City and eastern Nasr City. The sermon was broadcast on Christian satellite channels, the official website of the Coptic Orthodox Church, and the C.O.C channel of the Church’s media center on the Internet.
His Holiness prayed the raising of incense of vespers. A number of bishops, the Deputy General of the Patriarchate in Cairo, and a large number of priests from the churches sector participated in the prayer.
The church’s “Little Praising Heart” choir sang a group of church hymns and praises. His Grace Bishop Eklimandous (General Bishop of the churches sector of Almaza, Al-Amal City, and eastern Nasr City), delivered a speech, welcoming Pope Tawadros and expressing his appreciation and that of all the people of the region for His Holiness’ care for visiting his children everywhere.
Pope Tawadros honored a group of church members who excelled in several scientific, sports and musical fields.
To welcome His Holiness, the meeting was attended by Counselor Boules Fahmy Iskandar, President of the Supreme Constitutional Court (he belongs to the congregation of St George’s Church in Almaza), Dr. Ibrahim Saber (Governor of Cairo), Engineer Mona Al-Batrawi (Deputy Governor of the Eastern Region), Mr. Mohamed Abdel Wahab (Head of the Heliopolis District), and a number of Parliament representatives.
His Holiness continued the series “Prayer Requests from the Gregorian Liturgy.” He addressed part of the fifth chapter of the Gospel of our teacher St Luke, and verses 1-7, which deal with the miracle of catching many fish.
Pope Tawadros reflected on the prayer request of “rest to the needy,” referring to St Peter the Apostle, after he had toiled all night and had no rest, but on the word of the Lord Christ, he achieved great results, and found comfort.
Pipe Tawadros added that the types of need are:
1) Financial Need: Examples include the miracle of feeding the multitudes, and feeding Elijah the Prophet in a time of famine. “When I sent you without money bag, knapsack, and sandals, did you lack anything?” So they said, “Nothing.” (Luke 22:35)
2) Need for Wisdom: like Solomon the Wise- “If any of you lacks wisdom, let him ask of God, who gives to all liberally and without reproach, and it will be given to him” (James 1:5).
3) Need for Following: like the rich young ruler- “One thing you lack: Go your way, sell whatever you have and give to the poor, and you will have treasure in heaven; and come, take up the cross, and follow Me. But he was sad at this word, and went away sorrowful, for he had great possessions” (Luke 10:21+22)
4) Need for the Glory of God: like our father Adam when he fell in sin and broke God’s heart- “They have all turned aside; they have together become unprofitable; there is none who does good, no, not one” (Romans 3:12).
5) Need for Blessing: God grants blessing to man who is the crown of the creation- “The young lions lack and suffer hunger; but those who seek the Lord shall not lack any good thing” (Psalm 34:10).
6) Need for Safety: True safety is the presence of God within a person- “The name of the Lord is a strong tower; the righteous run to it and are safe” (Proverbs 18:10).
7) Need for the One: The first need according to the Biblical commandment is “One thing is needed” (Luke 10:42). He is God himself, and an example of this need is what Mary and Martha presented to the Lord Christ, as Mary chose the good portion, by becoming a disciple at His feet.
At the end of the sermon, His Holiness congratulated the sons of the Church on the Feast of the Cross, and he also congratulated all Egyptians on the start of the new academic year.
After the end of the meeting, His Holiness met with the priests of the churches sector of Almaza, Al-Amal City, and East Nasr City and their wives, in a session of fatherly love.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

“
“طِلبات من القداس الغريغوري” (ظ£)

“إطلاقًا للمسبيين” في اجتماع الأربعاء




ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.

وقدم كورال أطفال الكنيسة وكورال الشابات مجموعة من الترانيم والتسابيح الروحية، وشجعهم قداسة البابا، ثم كرم قداسته المتميزين من أبناء الكنيسة في المجالات الفنية والحاصلين على درجتي الماچستير والدكتوراه في العلوم المختلفة.

حضر العظة رئيسي حي شرق مدينة نصر، وحي غرب مدينة نصر وأعضاء مجلس النواب عن مدينة نصر.

واستكمل قداسة البابا سلسلة “طِلبات من القداس الغريغوري”، وتناول جزءًا من سفر إشعياء والآيات: “رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ” (إش ظ¦ظ،: ظ،، ظ¢).

وتأمل قداسته في طِلبة “إطلاقًا للمسبيين”، وأشار إلى معنى السبي، وهو الأَسر والعبودية، وله تاريخ في الكتاب المقدس بعهديه، كمثال دانيال النبي والفتية الثلاثة في العهد القديم، والعبد أنسيمس في العهد الجديد.

وأوضح قداسة البابا أن السبي الروحي هو أن يصير الإنسان عبدًا لشيء يسيطر عليه، مثال: المال، والشهوة، والعمل، والميديا، والكسل، والجسد.

وأضاف قداسته أن مظاهر السبي الروحي تتضح في ثلاث خطايا رئيسية، هي:
ظ،- شهوة الجسد: “لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ” (في ظ£: ظ،ظ¨، ظ،ظ©)، والكنيسة وضعت العلاج في الأصوام.
ظ¢- شهوة العيون: “كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً. كُلُّ الْكَلاَمِ يَقْصُرُ. لاَ يَسْتَطِيعُ الإِنْسَانُ أَنْ يُخْبِرَ بِالْكُلِّ. الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ” (جا ظ،: ظ§، ظ¨).
ظ£- تعظم المعيشة: :أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ” (ظ، تي ظ¦: ظ،ظ§)، وعلاجها هو الاعتدال والتوازن.

وأوضح قداسة البابا أن الحرية من خلال عمل السيد المسيح نفسه على الصليب، وذلك كالتالي:
ظ،- الشخص المحب: “وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رو ظ¥: ظ¨).
ظ¢- المُروي: “طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ” (مت ظ¥: ظ¦)
ظ£- حامل الآلام: “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ” (مت ظ،ظ،: ظ¢ظ¨).

ووضع قداسته العلاج للسبي الروحي من خلال سفر حزقيال، كالتالي:
ظ،- الحياة في الوصية، “«يَا ابْنَ آدَمَ، اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي” (حز ظ£: ظ¤).
ظ¢- الحياة تحت مظلة الروح القدس، “فَحَمَلَنِي الرُّوحُ وَأَخَذَنِي” (حز ظ£: ظ،ظ¤).
ظ£- الحياة تحت يد الله القوية، “وَيَدُ الرَّبِّ كَانَتْ شَدِيدَةً عَلَيَّ” (حز ظ£: ظ،ظ¤).

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


أن السبي الروحي هو أن يصير الإنسان
عبدًا لشيء يسيطر عليه، مثال:
المال، والشهوة، والعمل، والميديا، والكسل، والجسد.

وأضاف قداسته أن مظاهر السبي الروحي تتضح في ثلاث خطايا رئيسية، هي:
ظ،- شهوة الجسد: “لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ” (في ظ£: ظ،ظ¨، ظ،ظ©)، والكنيسة وضعت العلاج في الأصوام.
ظ¢- شهوة العيون: “كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً. كُلُّ الْكَلاَمِ يَقْصُرُ. لاَ يَسْتَطِيعُ الإِنْسَانُ أَنْ يُخْبِرَ بِالْكُلِّ. الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ” (جا ظ،: ظ§، ظ¨).
ظ£- تعظم المعيشة: :أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ” (ظ، تي ظ¦: ظ،ظ§)، وعلاجها هو الاعتدال والتوازن.

وأوضح قداسة البابا أن الحرية من خلال عمل السيد المسيح نفسه على الصليب، وذلك كالتالي:
ظ،- الشخص المحب: “وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رو ظ¥: ظ¨).
ظ¢- المُروي: “طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ” (مت ظ¥: ظ¦)
ظ£- حامل الآلام: “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ” (مت ظ،ظ،: ظ¢ظ¨).

ووضع قداسته العلاج للسبي الروحي من خلال سفر حزقيال، كالتالي:
ظ،- الحياة في الوصية، “«يَا ابْنَ آدَمَ، اذْهَبِ امْضِ إِلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكَلِّمْهُمْ بِكَلاَمِي” (حز ظ£: ظ¤).
ظ¢- الحياة تحت مظلة الروح القدس، “فَحَمَلَنِي الرُّوحُ وَأَخَذَنِي” (حز ظ£: ظ،ظ¤).
ظ£- الحياة تحت يد الله القوية، “وَيَدُ الرَّبِّ كَانَتْ شَدِيدَةً عَلَيَّ” (حز ظ£: ظ،ظ¤).

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني


أن السبي الروحي هو أن يصير الإنسان
عبدًا لشيء يسيطر عليه، مثال:
المال، والشهوة، والعمل، والميديا، والكسل، والجسد.

[Mary Naeem]

يليق بالمؤمن أن يطلب الحكمة ويجد في البحث عنها ويسأل الرب لاقتنائها، فإنها تهب الحياة المُطوبة، كما تُقدم له الغنى والمجد الحقيقيين الدائمين.
يقول "طوبى"... لأن التمتع بالحكمة يجعلنا ننعم بالاتحاد مع الآب في ابنه بالروح القدس.

هذه الحياة الجديدة هي شركة في الحياة الإلهية التي تستحق التطويب. لقد افتتح السيد المسيح عظته على الجبل بالدعوة إلى التمتع إلى هذه الحياة المُطوبة، مكررًا الكلمة "طوبى..." (مت5). فقد خلقنا الله لكي نختبر هذه الحياة المًطوبة التي ننالها في كمال صورتها في الحياة الأخرى.
يرى الحكيم أن البحث الجاد عن الحكمة أشبه بعمل تجاري أو مشروع خطير يُقدم عليه المؤمن لينال ربحًا. فالمؤمنون هم مستثمرون يتطلعون إلى مكاسب روحية.
يُقارن الحكيم بين الحكمة وما تجلبه من مكاسب وبين المشاريع الزمنية وما تجلبه من غنى، مؤكدًا أن الجواهر الثمينة وكنوز الأرض لا تُقارن بالحكمة الإلهية الحقيقية. فالأولى زمنية مؤقتة وأما الثانية فأبدية. الأولى هي تمتع ببعض العطايا أما الثانية فهي اقتناء واهب العطايا وخالق الكل. حقًا طوبى لمن يجد السيد المسيح، الذي هو الحكمة، يقود بروحه القدوس في حياتنا اليومية.

[Mary Naeem]

يارب ساعدني على اقتناءك
ياواهب العطايا وخالق الكل
آمين

[Mary Naeem]

يارب ساعدني على الحياة الجديدة
وهي شركة في الحياة الإلهية
التي تستحق التطويب
آمين

[Mary Naeem]

يارب أن الجواهر الثمينة وكنوز الأرض
لا تُقارن بالحكمة الإلهية الحقيقية
فساعدني على امتلاكها
آمين