رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبادئ ثابتة رغم أن دانيال كان فتى غضاً لكنه كان رجلاً فى تفكيره وقراراته. كان صاحب مبادئ واضحة مُحددة. غيّروا إسمه من دانيال (الله قاضىّ) إلى بلطشاصر (بيل يحفظ حياته) وبيل هو أحد آلهة البابليين. وعلّموه اللغة الكلدانية ووضعوا أمامه أطايب الملك وخمر مشروبه لكنهم لم يقدروا أن يغيّروا قلبه الأمين المكرس للرب. ورغماً عن تغيّر ظروفه والوسط المُحيط به وافتقاده للأهل الأتقياء والكهنة فى الهيكل والمُرشدين الروحيين فى شعبه إلا أنه كان مصمماً ألا يفعل شيئاً يتعارض مع إرضاء إلهه. كانت عنده الشجاعة ليقول لا لكل ماتنهى عنه كلمة الله. «أما دانيال فجعل فى قلبه أنه لايتنجس بأطايب الملك ولابخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لايتنجس» (دانيال 1: 8). هل تتعرض ياصديقى أحياناً لضغوط من زملائك وأصدقائك لفعل الخطية فى أى صورة من صورها؟ هل تجد نفسك وحيداً بلا صديق ينصحك أو قائد يوجهك؟ هل فى ذلك الوقت ترفع قلبك للرب طالباً القوة والشجاعة لرفض كل مالايمجده؟ إن مايلمس قلبى فى هذا الشاب هو تصميمه الواضح وعزمه. ربما يقدم لكَ العالم من طعامه، أقصد أفكاره ومبادئه وذلك من خلال مجلات وروايات أو شرائط كاسيت أو خلافه. ماذا تفعل؟ هل تقبل هذه الأشياء بحجة أن كل زملائك يسيرون فى هذا التيار وأنه لابد أن تكون مُلماً بكل شئ وإلا تعرضت للإستهزاء والسخرية؟ أم تصمم على الإبتعاد عنها لأنك صممت على الإمتناع عن كل شر وشبه شر (1تسالونيكى 5: 22) حتى تُرضى الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يتعلّم القديس أنطونيوس القراءة والكتابة، لكنه كان رجلاً ذكياً حكيماً |
يوسف وعدم تفكيره في النجاسة من قبل |
قتله تفكيره |
الفيوم تنتفض ضد مرسى وقراراته |
حزب التجمع وتصريح رهيب ضد الرئيس مرسى وقراراته |