رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مظاهر النجاح في حياة دانيآل: نجح في العيش بأمانه للرب في أرض غريبة وظروف معاكسة (ص١ و٦). نجح روحيًا وزمنيًا في ذات الوقت (٢: ٤٦-٤٩؛ ٥: ٢٩-٣١؛ ٦: ٢٥–٢٨). نجح أمام الإغراءات (أطايب الملك ص١؛ عطايا بيلشاصر ص٥) وأمام التهديدات (تهديد بالقتل ص٢، جُبِّ الأسود ص٦)، نجح في بداية حياته واستمر ناجحًا للنهاية. هو واحد من شخصيات قليلة لا يذكر له الكتاب خطية أو زلَّة واضحة، وواحد من قليلين ارتبط اسم الرب بهم (إله دانيآل٦: ٢٦). وشهد عنه ملك وثني بأنه «عبد الله الحي» (٦: ٢٠)، اللقب الذي قيل في نفس السفر عن موسى رجل الله (٩: ١١). كان أيضًا واحدًا من شعب الله المسبي الذين وصلوا مراكز رفيعة في مملكتي بابل ومادي وفارس، وشاركه في ذلك نحميا وأستير ومردخاي. |
|