رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زواج سليمان بالأجنبيات الوثنيات عاش سليمان الحكيم فترة ضياع خطيرة في حياته بعد زواجه بالأجنبيات الوثنيات، لكنه إذ رجع إلى إلهه حوّلت نعمة الله هذه الخبرة إلى بنيانه وبنيان الآخرين، إذ قدم لنا خلاصة خبرته بالكشف عن حقيقة الجري وراء الملذات الجسدية. هكذا حوّل الله أخطاء سليمان إلى بركة، مستخدمًا سليمان نفسه ليُسجل لنا بإعلان الروح القدس الأسفار المقدسة، خاصة الجامعة والأمثال ونشيد الأناشيد. هذا هو صلاح الله الذي يُخرج من الضعف قوة، ويحول الأحداث المرة إلى أحداث للبنيان. قبل الناموس قدّس الله مشاعر يوسف المضُطهَد من أخوته ليرى أن كل ما قد مرّ بحياته، حتى حين قصد له أخوته شرًا، قد صار لخيره وخير عائلته (تك4:45-9). وفي ظل الناموس حوّل الله خبرة سليمان الشريرة للكشف أن خارج دائرة الله الكل باطل وقبض الريح. وفي أرض السبي أدرك مردخاي أن الله أقام أستير ملكة لأجل خلاص شعبه (إس13:4-14). وفي عهد النعمة أوضح الرسول بولس لفليمون أن هروب عبده أنسيمس بعد أن سرقة هو للخير، فقد صار فيما بعد له أخًا نافعًا له كما لبولس، وصار ابن قُيود بولس وأحشاءه ونظيره! |
|