رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس ديديموس الضرير [في ذلك اليوم يقترب حيث ينتهي ليل الجهل والخطية كقول الرسول: "قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور" (رو 13: 12). في ذلك اليوم يُبيد كل الشعوب التي تحمل روح حرب ضد أورشليم، يُبيد تلك التي هي غريبة عن الحق وعن خدمة الله لا بإبادة الناس وإنما بنزع الشر وعدم التقوى... هكذا جاء سيدنا ومخلصنا يبحث عن جنسنا الضائع وينقذنا بإبادته كل الشعوب العاملة ضد أورشليم أي إبادة أسباب الشر والحرب من أعمال محرمة وأفكار هرطوقية. في اختصار نقول أنه بينما يغضب الرب على المقاومين فيترنحوا من كأس غضب الله ويكون المؤمن نفسه هو الكأس [2]. وبينما يفتح الله عينيه على أولاده ليسندهم ويقودهم في حربهم الروحية إذا به يصيب أعداءه (إبليس) بالعمى [4]. وبينما يعطي الله نفسه لأولاده كسرّ قوة ونار آكلة يجعل الأعداء (الخطايا) كحزم القش فتحترق [6]. وبينما يسند الضعفاء المتعثرين من أولاده يهلك العدو في شره.] |
|