منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 09 - 2024, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 174301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سفر مراثي إرميا
المسيح هو خلاص الله



"جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب" (مراثي إرميا 26:3).

الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب" (لوقا 28:2-31).

"لهذا هو من الإيمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيداً لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل أيضاً لمن هو من إيمان إبراهيم الذي هو آب لجميعنا. كما هو مكتوب أني قد جعلتك أباً لأمم كثيرة. أمام الله الذي آمن به الذي يحيي الموتى ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. فهو على خلاف الرجاء آمن على الرجاء لكي يصير أباً لأمم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك" (رومية 16:4-18).
تعبيرات المسيح

"يعطي خده لضاربه. يشبع عاراً" (مراثي 39:3).

"حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه. وآخرون لطموه" (متى 76:26).


 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 174302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





سفر مراثي إرميا
المسيح هو خلاص الله



سفر إرميا
المسيح ينبوع المياه الحية


"لأن شعبي عمل شرين. نركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آباراً آباراً مشققة لا تضبط ماء" (إرميا 13:2).

"أجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياً" (يوحنا 10:4).
رفض إسرائيل له وعد إيمانهم به

"من أكلمهم وأنذرهم فيسمعوا. ها أن إذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا. ها أن كلمة الرب صارت لهم عاراً. لا يسرون بها" (إرميا 10:6).

"يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم" (أعمال 51:17).
المسيح هو الطريق الصحيح

"هكذا قال الرب. قفوا على الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصلح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه" (إرميا 16:6).

"تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة, لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف" (متى 28:11-29).
جعلوا بيت الله مغارة لصوص

"هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم. هأنذا أيضاً قد رأيت يقول الرب" (إرميا 11:7).

"وقال لهم. مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" (متى 13:21).
الله يطلب عاملين لا سامعين فقط

"فقال الرب لي. ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم قائلاً. اسمعوا كلام هذا العهد واعملوا به" (إرميا 6:11).

لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند اله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون" (رومية 31:2).
المسيح الشاة التي سيقت إلى الذبح

"وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكروا علي أفكاراً قائلين لنهلك الشجرة بثمرها ونقطعه من أرض الأحياء فلا يذكر بعد اسمه" (إرميا 19:11).

"وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا: مثل شاة سيق على الذبح مثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" (أعمال 32:8-33).
المسيح من نسل داود حسب الجسد

"ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض" (إرميا 5:23).

"ومن ثم يطلبوا ملكاً فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلاً من سبط بنيامين أربعين سنة، ثم عزله وأقام لهم داود ملكاً الذي شهد له أيضاً إذ قال وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي. من نسل هذا حسب الوعد أقام الله لاسرائيل مخلصاً يسوع" (أعمال 21:13-23).
المسيح ينبوع المياه الحية

"أيها الرب رجاء اسرائيل كل الذين يتركونك يخزون. الحائدون عني في التراب يكتبون لأنهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية" (إرميا 13:17).

"ثم قال لي قد تم. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحية مجاناً" (رؤيا 6:21).

"والروح والعروس يقولان تعال. ومن يسمع فليقل تعال. ومن يعطش فليأت. ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤيا 17:22).

"ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يوحنا 14:4).
المسيح سيحكم كملك وينجح

ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض" (إرميا 5:23).

"ويملك على بيت يعقوب إلى ألبد ولا يكون لملكه نهاية" (لوقا 33:1).
الرب برنا

"في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا" (إرميا6:23).

"ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً و قداسة وفداء حتى كما هو مكتوب من افتخر فليفتخر بالرب" (1 كورنثوس 30:1).
المسيح الراعي الصالح

"ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب" (إراميا 1:23).

"أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يوحنا 11:10).
قتل الأطفال

"هكذا قال الرب. صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر. راحيل تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين" (إرميا 15:31).

"حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جداً. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس. حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل. صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر. راحيل تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين" (متى 16:2-18).
المسيح سيأتي بعهد جيد

"ها أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب. بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهمبعد" (إرميا 31:31-34).

"وكذلك الكاس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم" (لوقا 20:22).

"ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضاً لعهد أعظم قد تثبت على مواعيد أفضل فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان. لأنه يقول لهم لائماً هوذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. ولا يعلمون كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلاً أعرف الرب لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. فإذ قال جديداً عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال" (عبرانيين 6:8-13).
المسيح هو غصن البر

"في تلك الأيام وفي ذلك اتلزمان أنبت لداود غصن البر فيجري عدلاً وبراً في الأرض. في تلك الأيام يخلص يهوذا وتسكن أورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به" (إرميا 15:23).

"وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لوقا 31:1-33).


 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 174303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




رفض إسرائيل له وعد إيمانهم به

"من أكلمهم وأنذرهم فيسمعوا. ها أن إذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا. ها أن كلمة الرب صارت لهم عاراً. لا يسرون بها" (إرميا 10:6).

"يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم" (أعمال 51:17).
المسيح هو الطريق الصحيح

"هكذا قال الرب. قفوا على الطريق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصلح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه" (إرميا 16:6).

"تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة, لنفوسكم لأن نيري هين وحملي خفيف" (متى 28:11-29).
 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 174304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




جعلوا بيت الله مغارة لصوص

"هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم. هأنذا أيضاً قد رأيت يقول الرب" (إرميا 11:7).

"وقال لهم. مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" (متى 13:21).
الله يطلب عاملين لا سامعين فقط

"فقال الرب لي. ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم قائلاً. اسمعوا كلام هذا العهد واعملوا به" (إرميا 6:11).

لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند اله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون" (رومية 31:2).
المسيح الشاة التي سيقت إلى الذبح

"وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكروا علي أفكاراً قائلين لنهلك الشجرة بثمرها ونقطعه من أرض الأحياء فلا يذكر بعد اسمه" (إرميا 19:11).

"وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا: مثل شاة سيق على الذبح مثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" (أعمال 32:8-33).
 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 174305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المسيح من نسل داود حسب الجسد

"ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقاً وعدلاً في الأرض" (إرميا 5:23).

"ومن ثم يطلبوا ملكاً فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلاً من سبط بنيامين أربعين سنة، ثم عزله وأقام لهم داود ملكاً الذي شهد له أيضاً إذ قال وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي الذي سيصنع كل مشيئتي. من نسل هذا حسب الوعد أقام الله لاسرائيل مخلصاً يسوع" (أعمال 21:13-23).
المسيح ينبوع المياه الحية

"أيها الرب رجاء اسرائيل كل الذين يتركونك يخزون. الحائدون عني في التراب يكتبون لأنهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية" (إرميا 13:17).

"ثم قال لي قد تم. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحية مجاناً" (رؤيا 6:21).

"والروح والعروس يقولان تعال. ومن يسمع فليقل تعال. ومن يعطش فليأت. ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤيا 17:22).

"ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يوحنا 14:4).
 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 174306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المسيح سيأتي بعهد جيد

"ها أيام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب. بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهمبعد" (إرميا 31:31-34).

"وكذلك الكاس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم" (لوقا 20:22).

"ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضاً لعهد أعظم قد تثبت على مواعيد أفضل فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان. لأنه يقول لهم لائماً هوذا أيام تأتي يقول الرب حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً. لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم لم يثبتوا في عهدي وأنا أهملتهم يقول الرب. لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. ولا يعلمون كل واحد قريبه وكل واحد أخاه قائلاً أعرف الرب لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. فإذ قال جديداً عتق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال" (عبرانيين 6:8-13).
المسيح هو غصن البر

"في تلك الأيام وفي ذلك اتلزمان أنبت لداود غصن البر فيجري عدلاً وبراً في الأرض. في تلك الأيام يخلص يهوذا وتسكن أورشليم آمنة وهذا ما تتسمى به" (إرميا 15:23).

"وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لوقا 31:1-33).

 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 174307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يجب على الكنيسة المحلية أن تسلم دائماً بسلطان الروح القدس


ونعني بهذا أنه يستطيع أن يعمل ما يشاء. وأنه ليس من المحتم أن يعمل كل الأشياء على وتيرة واحدة ولو أنه من المؤكد أنه لا يعمل شيئاً بطريقة تخالف كلمة الله. إن الرموز التي تشير إلى الروح القدس في الكتاب المقدس-وهي النار والزيت والماء والريح-تتحدث عن السيولة والطرق التي لا يمكن التنبؤ بها. ولذلك فإن المؤمنين الحكماء يكونون من الليونة بدرجة تفسح له المجال لهذا الامتياز الإلهي.

تلك كانت الحال في الكنيسة الأولى, ولكن سرعان ما ضاق الناس ذرعاً بالاجتماعات التي كانت على حد قولهم "حرة واجتماعية وبأقل قدر ممكن من الترتيب". وهكذا أدخلت النظم والقيود وسادت الطقسية والتقليد. وهكذا أطفئ الروح القدس, وفقدت الكنيسة قوتها.

وصف جيمس داني بأسلوبه القوي الجزل التحول من حرية الروح إلى سيادة البشر. ومع أن السيد داني يكتب بشيء من الإسهاب, ولكن القارئ المدقق سيجد مقاله مجزياً نافعاً. وهو يقول في تعليقه على القول "لا تطفئوا الروح":

"عندما حل الروح على الكنيسة يوم الخمسين" ظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم", فانفتحت أفواههم وراحوا يتحدثون بأعمال الله العظيمة. ولقد وصف الكتاب أحدهم, وهو ممن نال تلك الموهبة, بأنه حار, والمعنى الحرفي يغلي, في الروح. فكان الميلاد الثاني في تلك الأيام ميلاداً ثانياً حقاً, يذكي في النفس أفكاراً ومشاعر ما عرفتها من قبل. لقد صحب الميلاد الثاني قوةٌ جديدة, إعلان جديد عن الله, ورغبة جديدة في القداسة, وتفهُّم جديد للكتاب المقدس ولمغزى حياة الإنسان, وفي أغلب الأحيان, قوةٌ جديدة لكلمات حارة حماسية. يصف بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس جماعة مسيحية بدائية. لم يكن بينهم من يصمت. كان لكل منهم حين يجتمعون مزمور أو إعلان أو نبوءة أو ترجمة, لقد أعطي إظهار الروح لكل واحد منهم للمنفعة, وكانت النار الروحية مستعدة للاشتعال من كل ناحية. وكان اعتناق الإيمان المسيحي, وقبول الإنجيل الرسولي أمراً ذا تأثير فعَّال في حياة الناس, فلقد غيّر حياتهم في الصميم, فلم يعودوا كما كانوا قبلاً, لقد أصبحوا خليقة جديدة, تدب فيهم حياة جديدة, كلها حماسة واشتعال.

ولا شك أن مثل هذه الحالة, البعيدة الشبه بالحالة الطبيعية بالمعنى العادي, تصادفها مضايقات وأتعاب. فالمسيحي المؤمن لا يزال إنساناً, حتى بعد نواله عطية الروح القدس. بل هو إنسان عليه, أكثر من ذي قبل, أن يحارب ضد البُطل, والغش, والطمع, وحب الذات من أي نوع كان. بل قد يبدو لأول وهلة أن حماسته تزيد من شناعة أخطائه الطبيعية بدلاً من أن تستبعدها. فهي قد تدفعه للكلام-وفي الكنيسة البدائية يتكلم كل واحد متى راق له ذلك-حين الأفضل له أن يصمت, وقد تدفعه إلى الصلاة أو التسبيح أو الوعظ بطريقة يتألم لها العاقل. ولهذه الأسباب يحاول العقلاء, أو من يظنون أنفسهم عقلاء, أن لا يشجعوا استعمال المواهب الروحية بالمرة. فهم يقولون لمن قلبه يتأجج في داخله والذي لا يستريح حتى تجد الشعلة التي بداخله مخرجاً "أُحْكُمْ نفسك وتحكَّم قليلاً في شعورك فليس من المناسب لمخلوق عاقل أن يُحمل بهذه الكيفية".

وليس من شك في أن مواقف كهذه كانت شائعة في كنيسة تسالونيكي, وهي مواقف سبَّبها اختلاف السن والمزاج. فالشيوخ المسنّون الذين لا يبالون, هم بلا شك, عقبة طبعية سمحت بها العناية الإلهية في طريق الناشئين المتحمسين. إلا أن الحكمة التي تأتي عن طريق الخبرة والمران والطبع والمزاج لها عيوبها إذا ما قيست بحرارة الروح. فهي باردة وجامدة لا تنتشر ولا تلهب ما حولها. ولما كان من صفاتها هذا القصور عن إشعال روح الحماسة في القلوب لذلك يجب عليها أن لا تطفئ هذه الحماسة عندما تنطلق بتلك الكلمات النارية. هذا هو معنى "لا تطفئوا الروح". إن هذه الوصية تفترض أن الروح يمكن إطفاؤه. فالنظرات الباردة والكلمات المشحونة بالازدراء, والصمت والإعراض المتعمد, كل هذه لها أثر كبير في إطفائه, وكذلك يفعل النقد الجارح.

كلنا نعلم أن الدخان يكثر عندما تبدأ النار في الاشتعال ولكن الطريقة للخلاص من الدخان ليست هي سكب ماء بارد على النار بل ترك النار حتى تحرق نفسها تماماً. وإذا ما كنت عاقلاً فإنك تساعدها على إحراق نفسها بالكلية, وذلك عن طريق تنسيق المواد, أو توفير تيار هوائيّ أحسن. وأفضل ما يعمله غالبية الناس هو أن يتركوا النار وشأنها متى بدأت في الاشتعال. وهذا أيضاً هو أفضل طريق يتبعه الكثيرون إذا ما صادفوا مؤمناً يتقد حماسة وغيرة. لا شك في أن الدخان سوف يؤذي عيونهم, ولكن ذلك الدخان سوف يزول, ويمكن احتماله في وقت حدوثه لأجل الحرارة التي تصاحبه. ولذلك فإن هذه الوصية الرسولية تسلّم بحرارة الروح, والغيرة المسيحية للحسنى هي أفضل ما في الوجود. وهي قد تنقصها الدراية والخبرة, وقد تكون ذا عيوب كثيرة, وقد تتجاهل تماماً الحدود التي تفرضها ضروريات الحياة القاسية على آمال الإنسان الطامحة, ولكنها مع كل ذلك من عند الله, سريعة الانتشار, وهي كقوة روحية أغلى من كل حكمة الأرض مجتمعة.

ولقد ألمحت إلى الطرق التي يُطفأ بها الروح. ومن المحزن من ناحية أن تاريخ الكنيسة إنما هو سلسلة طويلة من التعديات ضد هذه الوصية يقابلها سلسلة طويلة مماثلة لاحتجاج الروح. والرسول يحدثنا في موضع آخر أنه "حيث روح الرب فهناك حرية", ولكن الحرية, في أي مجتمع, لها أخطارها؛ فهي إلى حد ما تحارب النظام؛ والقائمون على أمر النظام لا يُنتظر أن يراعوها. ولذلك فمنذ تاريخ مبكر كانت حرية الروح عرضة للكبت والتقييد رغبة في النظام والترتيب, كما قيل أن "موهبة السلطان كعصا هرون التي بدت وكأنها تبتلع كل المواهب الأخرى". وأصبح قادة الكنيسة طبقة تختلف تمام الاختلاف عن بقية الأعضاء وأصبح العمل على تنحية المواهب الروحية لبنيان الكنيسة وقفاً عليهم وحدهم. بل لقد نشأت الفكرة الشنيعة, وصارت تعلم كعقيدة, بأنهم وحدهم القادرون, وكما يقال أحياناً, الوكلاء على نعمة الإنجيل وحقه, وأنه عن طريقهم وحدهم يستطيع الناس أن يختبروا الروح القدس-وبصريح العبارة أطفئ الروح كلما اجتمع المسيحيون للعبادة. وقد ألقي على الشعلة التي اتقدت في قلوب المؤمنين ما يطفئها, ولم يسمح لها أن تظهر للعيان, أو تعكر باشتعالها في الحمد والصلاة أو كلمة الوعظ المتقدة, رصانة العبادة الإلهية وترتيبها. إلى هذا المستوى هبطت العبادة المسيحية في العصور الأولى, وهو مع الأسف المستوى عينه الذي نراه سائداً اليوم في كثير من الحالات, ترى هل أفدنا منه شيئاً؟ لست أظن ذلك. لقد أصبح الوضع في كثير من الأحيان غير محتمل. وما المونتانيون في القرن الثاني المسيحي, والطوائف الهرطوقية في العصور الوسطى, والمستقلون والكويكرز في بريطانيا, والوعاظ من أتباع وسلي, وجيش الخلاص, والأخوة البليموث, والجماعات التبشيرية في يومنا هذا, ما هذه كلها إلا أصوات احتجاج أطلقها الروح بدرجات متفاوتة, أصوات احتجاج أطلقها بحق ضد كل سلطة تحاول إطفاؤه, إذ بإطفائه تفتقر الكنيسة"
 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 174308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يجب في الاجتماعات ألا نقيد حرية الروح القدس


سواء عن طريق النظم غير الكتابية أو البرامج الجامدة
أو الطقوس أو الخدمات الكنسية.
كم يحزن الروح فعلاً بالتنظيم الجامد الذي يقول
بأن الاجتماع يجب أن ينتهي في ساعة معينة
وأن الخدمة يجب أن تتبع نظاماً خاصاً موضوعاً, وأن كلما الواعظ
في مرحلة ما من اجتماع العبادة غير مقبولة أبداً.
إن تنظيمات كهذه لا يمكن أن تؤدي إلا إلى ضياع القوة الروحية.


 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 174309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ماذا تكون الحال لو أننا فعلاً ألقينا اتكالنا على الروح القدس كقائدنا في اجتماعاتنا المحلية؟


يعطينا س. هـ. ماكنتوش وصفاً حياً لهذه الحال المثالية
وهاك ما قاله:

"ليس لدينا إلا فكرة يسيرة عما تكون عليه الحال لو أن كلاً منا كان تحت قيادة الروح القدس, وكان اجتماعه للرب يسوع وحده. عندئذٍ لن نشكو من اجتماع بارد كليل, أو ثقيل, أو غير مثمر, أو مملّ. ولن نخاف من أي اندفاع غير مقدس أو من الجسد وأعماله الضجرة, ولن تكون هناك صلوات متكلفة, ولا وعظ لمجرد الوعظ, ولا ترانيم لتفويت الوقت. بل سيعرف كل واحد مكانه في حضرة الرب المباشرة, وسيمتلئ كل إناء ويتهيأ بيد السيد للخدمة, وستتجه كل عين ليسوع, وسيشغل كل قلب به. وإذا ما قرئ إصحاح فسيكون لكل قلب, وإذا ما رفعت صلاة فستقود النفس فعلاً لحضرة الله بالحقيقة, وإذا ما رُنمت تسبيحة فسترفع النفس لله وكأنما هي تُوقَّع على أوتار قيثارة السماء. وسنشعر وكأننا في قدس الله ونستمتع بمذاق مسبّق لذلك الوقت الذي سنعبد فيه في الديار العليا ولن نود الخروج منها


 
قديم 29 - 09 - 2024, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 174310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كنيسة الله مقدسة

ولكن كيف يمكن الاجتماع أن يظهر ذلك بطريقة علمية؟


1-يمكنه ذلك, أولاً, عن طريق حياة التقوى لكل أولئك الذين ينتمون إليه. وهذا أمر جوهري أساسي. فالله يطلب منا القداسة العملية (1تس4: 3). ولذلك فإن حقائق الكنيسة لا تُعطى على أنها بيان مستقل متميز في قسم خاص من العهد الجديد, بل هي موجودة في أماكن كثيرة مختلفة وهي منتشرة بين الوصايا العملية التي تحض ّعلى شؤون كنسية المقدسة. والرب لا يطلب فقط أناساً أصحاء من الخارج في حياتهم الكنسية, بل هو يريد أناساً تشهد حياتهم للحق.

2-لهذا السبب يجب على الكنيسة المحلية أن توفر للأعضاء غذاءً جيداً من التعليم الكتابي, لا يتكون من مقتطفات من هنا وهناك من تعليم منتظم من كلمة الله. وبهذه الطريقة وحدها يحصل كل القديسين على كل الكلمة بالتوازن الذي أعطاها الله به.

3-ومع أن التعليم الصحيح المنتظم له أثر فعّال في وقاية الاجتماع من الخطية إلا أنه لا مندوحة من أن على كل كنيسة محلية أن تتخذ خطوات تأديبية تنظيمية. فحيثما دخلت الخطية لتعكر سلام الاجتماع أو شهادته في المجتمع يجب أن يتخذ في الأمر إجراء. "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله". (1بط4: 17)

4-والإجراء التأديبي له غرضان أساسيان:

أ-فضح الذين يقولون أنهم مسيحيون ولكنهم غير متجددين فعلاً, أي كالوارد ذكرهم في 1يو2: 19, وإقصاؤهم عن الشركة.

ب-إنزال القصاص بكل مؤمن يخطئ, بطريقة تؤدي إلى رجوعه للرب وللكنيسة المحلية. وتأديب المسيحيين لم يقصد به قط أن يكون غاية في حد ذاته بل هو دائماً وسيلة للحصول على الشفاء الروحي.

5-ولقد وردت في العهد الجديد درجات مختلفة من الإجراءات التأديبية, كما يلي:

أ-في حالة الأخ الذي يخطئ ضد أخيه-يجب أن يعالج هذا الأخ على انفراد. فإن لم يسمع فيجب أن يذهب إليه واحد أو اثنان. فإن لم يسمع لهذه الشهادة الجماعية فيجب عليه أن يمثل أمام الكنيسة, فإن لم يجدِ هذا الإجراء الأخير نفعاً فيجب أن يعامل كالوثني والعشار (مت18: 15- 17).

ب-وهناك إجراء تأديبي آخر في شكل إنذار (1تس5: 14) وهذا يُتّبع في حالة الأخ الذي يسلك بدون ترتيب, أي الذي يأبى أن يخضع لمن لهم السلطان عليه في الرب.

ج-ثم نقرأ أيضاً عن صنفين من الناس يجب أن نتجنبهما واعني بهما الرجل الذي يسلك بلا ترتيب (2تس3: 11و 14و 15), وكذلك الذي يسبب الشقاقات (رو16: 17). أما الذي يسلك بلا ترتيب فهو الذي يرفض أن يشتغل, وأما الآخر فهو الذي يخلق المشاكل والشقاق بين شعب الله لكي يجذب وراءه اتباعاً بغية الكسب المادي.

د-يجب رفض الشخص الهرطوقي بعد إنذاره مرة ومرتين (تي3: 10). يتساءل البعض عما إذا كان المقصود هنا فرزه من الجماعة أو أن هذا التأديب أقل من الفرز.

ه-ثم هناك التأديب الصارم ألا وهو الفرز من الكنيسة (1كو5: 11و 13). وهو تأديب خاص للزاني والطماع وعابد الوثن والشتّام والسكير والخاطف.

6-ومن الضروري في أمر التأديب التأكد من أن المحاكمة عادلة وتقوم على بينات موثوق بها. أما المبادئ العامة التي تُطبق في هذا الشأن فنوضحها في الموجز الآتي:

يجب ألا نسمح لنفوسنا بتكوين رأي, وبالأحرى ألا نقول شيئاً أو نعمل شيئاً بدون أن يكون هناك شاهدان أو ثلاثة شهود. ومهما كانت شهادة الفرد موثوقاً بها وجديرة بالاعتماد عليها فهي غير كافية كأساس يقوم عليه الحكم. وقد نقتنع في نفوسنا بصحة الأمر لأنه مؤيد بشهادة شخص لنا فيه كل الثقة, ولكن الله أحكم منا جميعاً. وقد يكون ذلك الشاهد الواحد مستقيماً وصادقاً ولن يُقدِم على قول الكذب أو الشهادة الزور ولو أعطيته كل ما في العالم من ثروة, قد يكون كل ذلك حقاً وصدقاً, ولكن يجب علينا أن نتمسك بالأمر الإلهي "على فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة".

ألا ليت ذلك كان مرعياً بدقة في كنيسة الله, إذن لعمت فائدته التي لا تعد ولا تحصى في كل حالة من حالات التأديب كما في كل حالة تتعلق بسلوك أي فرد وبسمعته. فقبل أن يتخذ الاجتماع أي قرار أو ينفذ حكماً في حالة ما, يجب عليه أن يتحقق من كفاية البيّنات. فإن لم تتوفر هذه فيجب أن ينتظر الجميع الرب. يجب أن ينتظروا انتظاراً بثقة ولسوف يظهر الرب حقاً ما تدعو إليه الحاجة.

فلنفترض أن هناك فساداً أخلاقياً أو تعليماً خاطئاً في اجتماع المسيحيين, إلا أن الأمر معروف لشخص واحد, وهذا الشخص يعلمه علم اليقين, فما هو العمل إذن؟ انتظروا الرب واطلبوا منه شهادة أخرى. وكل تصرف دون ذلك هو كسر لمبدأ إلهي مدوّن بكل وضوح في كلمة الله المرة تلو الأخرى. فهل يحرج الشاهد الوحيد ويشعر أنه أُهين لأن شهادته لم تؤدِّ إلى إجراء ما؟ كلا. يجب فعلاً ألا ينتظر شيئاً من ذلك بل عليه ألا ينهض شاهداً حتى يدعم شهادته بشهادة شخص آخر. وهل يُرمَى الاجتماع بعدم المبالاة أو التراخي لأنه رفض اتخاذ إجراء بناء على شهادة شاهد واحد؟ كلا. فلو أنه عمل ذلك لكان عاصياً للأمر الإلهي.

ولا يغرب عن الذهن أن ذلك المبدأ العملي العظيم ليس قاصراً في تطبيقه على حالات التأديب أو على الموضوعات التي تتصل باجتماع شعب الله بل هو مبدأ عام يطبق في جميع الحالات. فلا يجب أن نسمح لأنفسنا أن نصدر أحكاماً أو نكّون رأياً بدون أن تتوفر لنا البينات التي رسمها الله في قانونه. فإذا لم تتوفر هذه البينات وكان علينا أن نحكم في الحالة التي أمامنا, فالله سوف يعطينا البيّنة اللازمة في حينه. ونحن على علم بحالةٍ ما أتهم فيها شخص زوراً وبهتاناً إذ أن الشخص الذي اتهمه بنى اتهامه على إحدى حواسه, ولو أنه كلف نفسه مشقة تجنيد حاسة أخرى أو حاستين من حواسه لما ألقى باتهامه جزافاً[1].

7-وهناك وجه آخر لهذا الموضوع يستحق منا عناية خاصة ألا وهو الطريقة التي يوقع بها التأديب.

أ-يجب أن يكون بروح الوداعة, إذ ينظر الإنسان إلى نفسه لئلا يجرب هو أيضاً (غل6: 1).

ب-يجب أن يكون حيادياً حياداً تاماً. فإذا ما كان المخطئ يمت إلينا بصلة القرابة مثلاً فلا يجب أن تؤثر قرابته في قرارنا في هذا الأمر. فلا يجب أن تكون هناك محاباة بالوجوه (تث1: 17 ويع2: 1).

ج-وفي حالة الفرز من الشركة يجب أن يكون ذلك بقرار من الاجتماع وليس بقرار شخص واحد (2كو2: 6). ولنقتبس مرة أخرى ما قاله س. هـ. ماكنتوش عن الروح الذي يطبق به هذا النوع من التأديب:

"لا يوجد ما هو أخطر وأقسى من قطع شخص من مائدة الرب فذلك آخر قرار وأخطر قرار يتخذه الاجتماع كله إذا لم يكن منه مفر, ويجب أن يتخذ بقلوب كسيرة وعيون دامعة. ولكن يا للأسف كم من المرات اتخذ هذا القرار بروح مخالفة. كم من المرات أُنجز هذا الواجب الخطير المقدس في شكل إنذار رسمي, لا أكثر, بأن الشخص الفلاني مقطوع من الشركة. فهل نعجب بعد ذلك أن تأديباً هذه طريقته يفقد أهميته عند الشخص المخطئ وعند الاجتماع أيضاً؟

فكيف إذن يجب أن يكون التأديب؟ يجب أن يكون كما رسمه الوحي في 1كو5. عندما تكون الحالة واضحة ظاهرة, وبعد الانتهاء من كل بحث وتمحيص فيجب أن يدعى كل الاجتماع بجد وخطورة لهذا الغرض بالذات, فإن خطورة هذا الأمر تستدعي بكل أن تأكيد أن يعقد اجتماع خاص له. ويجب على جميع الأعضاء بقدر المستطاع أن يحضروا وأن يطلبوا نعمة من الرب حتى يضعوا أنفسهم في مكان المخطئ, وأن يفحصوا أنفسهم في حضرة الرب, وأن يأكلوا ذبيحة الخطيئة. وليس الغرض من دعوة الاجتماع هو البحث والتمحيص, فقد تم ذلك فعلاً وجمع كل المختصين المعلومات لمجد المسيح وصالح كنيسته. وعندما يستقر الرأي وتتضح البيّنات تماماً يدعى الاجتماع للعمل باتضاح وحزن لكي يعزلوا المخطئ بينهم. وذلك طاعة مقدسة لأمر الرب"[2].

8-وأخيراً فغنّي عن البيان أنه لا يجب على المؤمنين أن ينشروا خطية أخوتهم, بل عليهم أن يسدلوا عليها وعلى الإجراء التأديبي ستاراً من السريّة الحبيّة (تك9: 23) بالنسبة للعالم الخارجي.

وعندما يتخذ الاجتماع إجراءات حاسمة حينما تكشف الخطية يستطيع أن يحتفظ بطابعه كصورة مصغرة لهيكل الله المقدس.

وربما كان من الواجب أن نقول هنا أن العهد الجديد يفترض أن يكون كل مؤمن عضواً في كنيسة محلية, وإلاّ لكان حراً من تأديب أي اجتماع, وهذه الحرية تحمل أكبر الأخطار للفرد.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024