منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,055

ما الذي كان يسند إبرام في طريق غربته





نصيب الإيمان

نتعلم ما الذي كان يسند إبرام في طريق غربته فنقرأ هذه الكلمات "وظهر الرب لإبرام وقال لنسلك أعطي هذه الأرض" ولنلاحظ هنا شيئين أولهما تكرار العبارة مرتين في عد7 "وظهر الرب له". وثانياً أن امتلاك الأرض وضع أمام إبرام كشيء مستقبل. لقد رأى الملك في بهائه، كما رأى الأرض من بعيد، فواصل مسيره كغريب ونزيل في نور مجد الله الذي دعاه، وبركات الأرض التي كان ذاهباً إليها. ولذلك نقرأ في العهد الجديد "لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات"، وأيضاً "يبتغون وطناً أفضل أي سماوياً" (عب 11: 10 و 16).

أليس هكذا الحال معنا فإن المسيح وحده أمامنا في مجده وبركات البيت السماوي الذي نحن ذاهبون إليه تجعلنا نحمل ولو بقدر محدود طابع أناس غرباء ونزلاء، فلا يكفينا أن نعرف تعليم المسيح، وأن السماء أمامنا في نهاية المطاف، لكن ينبغي أن يكون في كل منا ذات الشوق الذي كان في قلب الرسول الذي قال "لأعرفه" و"أدرك الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع" (في 3: 10 و 12).

وعندما نأخذ مركزنا اللائق خارج العالم إجابة للدعوة الإلهية، عندئذ نستطيع أن ننمو شخصياً في معرفة الرب نفسه صدقاً لقوله "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا 14: 21).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المبدأ العظيم الذي عمل إبرام بموجبه كان مبدأ الإيمان
لهذا فإن طريق السلام هو طريق المسيح الذي لا يعرفه الأشرار
إن نقاء القلب الذي يسود الحياة هو وحده الذي يأسر النفس حينذاك
بأن إبرام ينتظر عمل الله معه، وما كان إبرام يترجاه صنعه له الرب
تطلعوا وانظروا إن كان حزن مثل حزني الذي صُنع بي، الذي أذلني به الرب يوم حمو غضبه (مرا 1: 12)


الساعة الآن 02:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024