منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 12:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,258,550

يوسف  طهارته إنّ الجمال عند النساء والرجال كثيراً ما يكون فخّاً لهم




يوسف طهارته إنّ الجمال عند النساء والرجال كثيراً ما يكون فخّاً لهم ولغيرهم. وهذا ليس مدعاةً للافتخار بل يستوجب منا كلّ حذرٍ وانتباه وسهر لكي لا نسقط في التجربة التي تنشأ عنه.

لقد تعرّض يوسف، بسبب جماله، لأقسى تجربة يتعرّض لها شاب. آه ما أكثر الشباب اليوم الذين ينحرفون وينجرفون وراء النجاسة والزنى! ما أكثر الشباب الذين يجنحون ويجمحون وراء إغراءات وإغواءات النساء! ما أكثر الشباب الذين تخدعهم شهوة العيون وشهوة الجسد. حبّذا لو أنهم يتّخذون من يوسف قدوة ومثالاً. نعم، هاجمته التجربة بأعنف صورها لكنّه تغلّب عليها باسم ربّ الجنود.
كما تغلّب شمشون على الأسد الهصور
كما تغلّب داود على الأسد والدبّ معاً
كما تغلّب داود على جليات الجبار
كما تغلّب الرسل على الأرواح الشريرة
وسرّ انتصاره يرجع إلى أنه نظر إلى التجربة من ثلاث نواحٍ. لا، نظر إلى نفسه ـ
كمخلوقٍ على صورة الله
كمؤمنٍ صادق بالله
كمن له شركة مع الله
كمن يراه ويرعاه الله
كمن ليس لنفسه بل لله
كان كمن يقول لنفسه ما قاله يسوع "أعطوا لله ما لله". أو ما قاله بولس الرسول: "فآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية؟ حاشا". لقد عرف مقامه كرجل الله وقدر امتيازاته وعلاقته بخالقه.
ثانياً، نظر إلى الخطيّة ـ وكأنّه قال في نفسه:
الخطيّة دنسة ونجسة
الخطية ردية ودنيّة
الخطية مقيتة ومميتة
الخطيّة شرّ وضرّ ومرّ
أو على حدّ قول الشاعر:تعطيكَ من طرف اللسان حلاوةً وتروغ منك كما يروغ الثعلب".
فلد يراعها بل نبذها واحتقرها بالرغم من أن الكثيرين ينظرون إليها كشيء تافه بسيط.
وأخيراً، نظر إلى الله ـ عرف أن الخطيئة ضدّ الله وضدّ طبيعته القدوسة وسلطانه الشامل. فما كان منه إلاّ أن هرب لحياته إذ قال "كيف أصنع هذا الشرّ العظيم وأخطئ إلى الله" بالحق إن أفضل وسيلة للنجاة في التجارب والشهوات الشبابية هي الهرب منها. فإن كان الهرب في بعض الأمور هو ثلثا "المراجل" فالهرب من الشهرة هو كلّ "المراجل". قال الرسول بولس "أما الشهوات الشبابية فاهرب منها" (تيموثاوس الثانية 2: 22).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أزمة في إسرائيل بسبب الفصل بين النساء والرجال بالجيش
مفاجأة .. التايمز منفذ عملية نيس كان مهووسا بالجنس مع النساء والرجال
ما يقلق النساء والرجال
تطبيق خطير في iPhone يظهر النساء والرجال بدون ملابس
لهذا السبب النساء تضعن المكياج والرجال دائماً يكذبون


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024