لا يكون الغرض من الخدمة هو ترويج الخادم ”لفِكره“
أو ما يُسمى ”بمدرسة روحية“ ينتمي إليها، بحيث يكون هذا الفكر
أو التوجه هو الهدف لخدمته، متخذًا من اسم المسيح عباءة لذلك الهدف.
ومن هنا وجب أن يكون باعث الخدمة هو تقدُّم القديسين وفرحهم،
وإدخال التعزية إلى قلوبهم، عن طريق خدمة تتصف بالمحبة،
والاهتمام ببنيان روحي سليم من كل النواحي التعليمية والسلوكية.