"وبعد الزلزلة نار،
ولم يكن الرب في النار.
وبعد النار صوت منخفض خفيف" [12].
يستخدم القدِّيس إيريناؤس
هاتين العبارتين لتأكيد أن الله غير المنظور لنا وجهًا لوجه،
إنَّما نراه خلال أعماله معنا.
[لم يرَ الأنبياء بالفعل وجه الله علانيَّة، لأنَّهم رأوه خلال تدابيره
وأسراره التي من خلالها يرى الإنسان الله. كما قيل لإيليَّا النبي:
"اُخرج غدًا وقف في حضرة الرب واُنظر...].