ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة حادثة تاريخية شهادة آباء الكنيسة الأولين احتلَّت القيامة المكانة الثانية بعد مكانة تجسُّد المسيح في كتابات آباء الكنيسة. ولقد دلل الآباء الأولون على صحة القيامة منذ بدء المسيحية، فذكرها أكليمندس الروماني في رسالته إلى كورنثوس (95 م). كما أوردتها كل قوانين الإيمان ولم يعارضها أحد. وقال إغناطيوس (50 - 115 م) إن المسيحية هي الإيمان بالمسيح والمحبة له، الإيمان بآلامه وقيامته وهو يدعو كل مسيحي ليقتنع اقتناعاً عميقاً بالميلاد والآلام والقيامة ويقول إن رجاءنا هو قيامة المسيح، لأن قيامته وعد بقيامتنا. ويقول أغناطيوس إن الكنيسة تفرح بآلام المسيح وقيامته، ويقول إن القيامة كانت بالروح وبالجسد (7). وفي رسالة بوليكاربوس لأهل فيلبي (حوالي 110 م) يتحدث عن المسيح الذي احتمل حتى الموت لأجل خطايانا، ولكن اللّه أقامه ناقضاً أوجاع الموت ويقول: إن اللّه أقام ربنا يسوع من الأموات وأعطاه مجداً، وعرشاً عن يمينه، وأخضع له كل ما في السماء والأرض والمسيح المقام آت ليدين الأحياء والأموات وإن الذي أقامه من الأموات سيقيمنا نحن أيضاً، إن كنا نفعل مشيئته ونسلك في وصاياه . وكانت صلاة بوليكاربوس الأخيرة قبل استشهاده أن يكون له نصيب في عداد الشهداء في كأس المسيح، إلى قيامة الحياة الأبدية للروح والجسد في عدمفساد . أما حديث جستن الشهيد عن القيامة (100 - 165 م) فهو دفاع عن العقيدة المسيحية، وكان معاصروه يقولون إن القيامة مستحيلة، بل إنها غير مطلوبة، لأن الجسد هو مصدر الشر، بل أنها غير معقولة لأنه لا معنى لاستمرار أعضاء الجسد. وكان المعاصرون يقولون إن قيامة المسيح شُبِّهت لهم، ولكنها لم تكن حقيقة بالجسد. وجاوب جستن على هذه الأفكار، ودحضها. أما ترتليان فقد كان مدافعاً عن المسيحية (160 - 165 م) وكتب باللغتين اليونانية واللاتينية في جميع فروع الثقافة من قانون وسياسة وبلاغة. وبعد أن عاش ثلاثين أو أربعين سنة في حياة الخلاعة، اعتنق المسيحية ضد الوثنيين واليهود والهراطقة. وكان مدافعاً قوياً عن الإيمان. |
|