رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادات بأن المسيح هو المسيا الذي تحققت فيه النبوات َ على ثوبه يقترعون النبوة التحقيق يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ (مزمور 22: 18). فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَا نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ . لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً . هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ (يوحنا 19: 23 ، 24). أخذ العسكر ثياب يسوع وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسماً، وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص منسوجاً من قطعة واحدة بغير خياطة، فلم يمزقوه بل ألقوا عليه قرعة. يعطش النبوة التحقيق فِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ (مزمور 69: 21. أنظر مزمور 22: 15). بَعْدَ هذَا قَالَ يَسُوعُ: أَنَا عَطْشَانُ (يوحنا 19: 28). يعطونه الخل والمر النبوة التحقيق وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ (مزمور 69: 21). أَعْطَوْهُ خَلاًّ مَمْزُوجاً بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ (متى 27: 34 - أنظر يوحنا 19: 28 ، 29). أعطوه ليشرب مخدراً لتخفيف آلامه من قبيل الرحمة، لكنه رفض أن يشرب. قُدم الخل ليسوع مرتين: المرة الأولى كان ممزوجاً بمرارة (متى 27: 34) أو بمرّ (مرقس 15: 23) ولكنه لما ذاق لم يُرد أن يشرب، لأنه لم يشأ أن يتحمل الآلام وهو مخدَّر من تأثير المر. وفي المرة الثانية، لكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان فقدموا له خلاً ليشرب (يوحنا 19: 28 ، متى 27: 48). صرخته وحده النبوة التحقيق إِل هِي! إِل هِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ (مزمور 22: 1). وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: إِيلِي إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي (أَيْ: إِل هِي إِل هِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) (متى 27: 46). لقد تكررت عبارة إلهي ثلاث مرات في المزمور الثاني والعشرين، وكأنه يريد أن يعلن بقوة أن اللّه هو إلهه رغم كل الظروف التي تناقض ذلك. لقد حّوَلت تلك الصرخة أنظار الناس إلى المزمور الثاني والعشرين، فهو نبوة صريحة عن الصليب. يستودع نفسه اللّه النبوة التحقيق فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي (مزمور 31: 5). وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي (لوقا 23: 46). |
|