|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جحود شعبه: 2 بَسَطْتُ يَدَيَّ طُولَ النَّهَارِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ سَائِرٍ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ وَرَاءَ أَفْكَارِهِ. 3 شَعْبٍ يُغِيظُنِي بِوَجْهِي. دَائِمًا يَذْبَحُ فِي الْجَنَّاتِ، وَيُبَخِّرُ عَلَى الآجُرِّ. 4 يَجْلِسُ فِي الْقُبُورِ، وَيَبِيتُ فِي الْمَدَافِنِ. يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَفِي آنِيَتِهِ مَرَقُ لُحُومٍ نَجِسَةٍ. 5 يَقُولُ: قِفْ عِنْدَكَ. لاَ تَدْنُ مِنِّي لأَنِّي أَقْدَسُ مِنْكَ. هؤُلاَءِ دُخَانٌ فِي أَنْفِي، نَارٌ مُتَّقِدَةٌ كُلَّ النَّهَارِ. 6 هَا قَدْ كُتِبَ أَمَامِي. لاَ أَسْكُتُ بَلْ أُجَازِي. أُجَازِي فِي حِضْنِهِمْ، 7 آثَامَكُمْ وَآثَامَ آبَائِكُمْ مَعًا قَالَ الرَّبُّ، الَّذِينَ بَخَّرُوا عَلَى الْجِبَالِ، وَعَيَّرُونِي عَلَى الآكَامِ، فَأَكِيلُ عَمَلَهُمُ الأَوَّلَ فِي حِضْنِهِمْ». "بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره" لقد بسط الرب يديه على الصليب بالحب ليحتضن الكل ويهبهم حياة الغلبة كما بسط موسى النبي يديه أثناء المعركة ضد عماليق كرمز لعمل المسيح الخلاصي. بسط الرب يديه من جانبه منتظرًا أن نستجيب لهذا العمل بطلبه كل يوم كما يقول القديس بفنوتيوس . أما سرّ رفض الله شعبه فهو: أ. تمردهم [2]، طالبين السير حسب أهوائهم الذاتية لا حسب فكر الله. ب. كسرهم للشريعة، وانحرافهم نحو العبادات الوثنية [3-4]. ج. اتكالهم على البرّ الذاتي [5]. يرى القديس أغسطينوس أن جحد الإيمان بالرب هو موت، فقد شاهدوا معجزات المخلص بأعينهم ولم يحيوا خلالها بل بقوا كما في حالة موت. |
|