ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جذابة للأمم: 3 فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ. 4 «اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. قَدِ اجْتَمَعُوا كُلُّهُمْ. جَاءُوا إِلَيْكِ. يَأْتِي بَنُوكِ مِنْ بَعِيدٍ وَتُحْمَلُ بَنَاتُكِ عَلَى الأَيْدِي. 5 حِينَئِذٍ تَنْظُرِينَ وَتُنِيرِينَ وَيَخْفُقُ قَلْبُكِ وَيَتَّسِعُ، لأَنَّهُ تَتَحَوَّلُ إِلَيْكِ ثَرْوَةُ الْبَحْرِ، وَيَأْتِي إِلَيْكِ غِنَى الأُمَمِ. 6 تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ، بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا. تَحْمِلُ ذَهَبًا وَلُبَانًا، وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ. 7 كُلُّ غَنَمِ قِيدَارَ تَجْتَمِعُ إِلَيْكِ. كِبَاشُ نَبَايُوتَ تَخْدِمُكِ. تَصْعَدُ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، وَأُزَيِّنُ بَيْتَ جَمَالِي. 8 مَنْ هؤُلاَءِ الطَّائِرُونَ كَسَحَابٍ وَكَالْحَمَامِ إِلَى بُيُوتِهَا؟ 9 إِنَّ الْجَزَائِرَ تَنْتَظِرُنِي، وَسُفُنَ تَرْشِيشَ فِي الأَوَّلِ، لِتَأْتِيَ بِبَنِيكِ مِنْ بَعِيدٍ وَفِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ مَعَهُمْ، لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكِ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكِ. مجد الله الداخلي في النفس جذّاب، يقتنص النفوس لمملكته الروحية. فأنه إذ تصير كنيسة العهد الجديد مدينة منيرة تجتذب الأمم، وكما يقول الرب نفسه: "أنتم نور العالم، لا يمكن أن تُخفى مدينة موضوعة على جبل، ولا يوقدون سراجًا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع الذين في البيت، فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت 5: 14-16). هذا تحقيق لما جاء في إشعياء النبي: "فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك" [3]. تصير الكنيسة كعريسها عمود نور الحق الذي يقود الأمم في طريق الرب ويقيم فيهم ملوكًا روحيين أصحاب سلطان داخلي. تتطلع الكنيسة حواليها لتنظر من كل جانب عمل الله العجيب، يجتذب من كل الأمم أولادًا وبنات لها، يأتون من بعيد ليصيروا أهل بيت الرب المكرمين، المحمولين على الأيدي [14]. تظهر قوة المسيح القائم من الأموات في حياة كنيسته بتحويل الطاقات (ثروة الأمم) لحساب ملكوته، إذ قيل لعروسه: "حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبكِ ويتسع لأنه تحوَّل إليكِ ثروة البحر ويأتي إليك غنى الأمم" [5]... |
|