رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألمعجزات تنتج من تفاعل الله الحي مع البشرية أحد الأساليب الهامة لتفاعل الله مع البشرية هو تدخّله في النظام الطبيعي ردّا على الحالة والإحتياجات البشرية. هذا هو تفاعل الله مع البشرية. يرد الله على خطايا وشرور البشر بالتحذير والتأديب ثم الدينونة. رد الله على ظلم وشرور البشر في وقت نوح بتدميرهم بالطوفان بينما أنقذ نوح وعائلته حتى يبدأ عصر جديد على الأرض (تكوين 6: 5-8: 14). رد الله على الفساد الأخلاقي لشعب مدينتي سدوم وعمورة بتدميرهما بالنار (تكوين 19: 1-29). رد الله على صلف وتعالي فرعون بضربه بعشر ضربات (الْخُرُوجِ 7: 10-12: 36)، ثم بتدمير جيشه في مياه البحر الأحمر (الْخُرُوجِ 14). رد الله على عدم إيمان بني إسرائيل بالحكم على الجيل الذي تمرد عليه بالموت في برية سيناء وبعدم دخول أرض الموعد (عدد 14). رد الله على تجاديف وفساد مدن أرض كنعان القديمة بتدميرهم بجيش يشوع الذى أيده بمعجزات وقوات (يشوع 6-12). رد الله على تجاديف وخطايا مملكة إسرائيل الشمالية القديمة بتدميرها بجيش الإمبراطورية الأشورية في عام 722 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 17: 6-23)، والمملكة الجنوبية ليهوذا بجيش إمبراطورية بابل في عام 586 قبل الميلاد (الْمُلُوكِ الثَّانِي 25). إستجاب الله لتوبة أهل مدينة نينوى نتيجة لتحذير يونان النبي بمغفرة خطاياهم وإنقاذ المدينة من الدمار والدينونة (يونان 3). كما أن الرب الإله يستجيب إيجابيا إلى صلوات وعبادة المؤمنين الذين يعيشون في حياة شركة مع المسيح. إنها مسرة الرب أن يكون للإنسان علاقة شخصية معه. يريد الرب أن يسير الإنسان ،الذي خلقه كائنا يتمتع بالحرية والوعي مثله، في حياة شركة معه: "لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ" (الأَمْثَالِ 8: 31 ب)؛ "وَقَالَ اللهُ: ' نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ'" (التَّكْوِينِ 1: 26). ردّا على طلبات موسى النبي، أعطى الرب منا وسلوى ليطعم بني إسرائيل لمدة أربعين عاما في صحراء سيناء (الْخُرُوجِ 16: 3-36؛ العدد 11: 6-9، 31-35؛ التَّثْنِيَةِ 8: 3، 16). كما أعطاهم الرب ماءا للشرب في الصحراء (الْخُرُوجِ 15: 23-25؛ 17: 1-7؛ العدد: 20: 7-13). ردا على طلبة يشوع، أطال الرب الإله يوم المعركة الحاسمة في أرض كنعان حتى يحقق يشوع النصر النهائي (يشوع 10: 12-14). أطعم الرب إليا النبي والأرملة التي استضافته وابنها أثناء القحط والمجاعة لمدة ثلاث سنين وستة أشهر من ملء كفٍ من الدقيق وقليل من الزيت (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 17: 8-16؛ لوقا 4: 25) في عهد آخاب ملك المملكة الشمالية لإسرائيل القديمة (874-853 ق.م.). أنهى الله الجفاف بعد ذلك استجابة لطلبات إيليا النبي (الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 18: 41-45). ضرب الرب الإله جيش سنحاريب ملك أشور في عام 701 قبل الميلاد استجابة إلى صلوات وتضرعات حزقيّا ملك مملكة يهوذا الجنوبية (الْمُلُوكِ الثَّانِي 19: 14-37)؛ "وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفاً. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحاً إِذَا هُمْ جَمِيعاً جُثَثٌ مَيِّتَةٌ" (الْمُلُوكِ الثَّانِي 19: 35). بعد ذلك شفى الرب حزقيّا إستجابة لتضرّعاته (الْمُلُوكِ الثَّانِي 20: 1-11). شفى السيد المسيح المرضى، أشبع الجياع، أقام الموتى، أخرج الأرواح الشرّيرة، هدّأ قوى الطبيعة الهائجة إستجابة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألمعجزات جُزء من الوحي الإلهي |
خلق مناخاً للمعجزات في بيتك! |
هنالك اوطان تنتج كل مبررات الموت وتنسى ان تنتج شفرات حلاقة. |
صور للمعجزات رب المجد يسوع المسيح |
بعض الصور للمعجزات |