رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجد الرب في بيته: 10 وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ أَنَّ السَّحَابَ مَلأَ بَيْتَ الرَّبِّ، 11 وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ مَلأَ بَيْتَ الرَّبِّ. "وكان لما خرج الكهنة من القدس أن السحاب ملأ بيت الرب" [10]. تكشف هذه العبارة أن السِفر كُتب قبل الخراب الأول للهيكل. ظهور السحاب يملأ الهيكل كان علامة على رضا الله على ما فعله الملك والشعب معًا. هذا ما كان يحدث في أيَّام موسى النبي (خر 16: 10؛ 40: 38؛ عد 9: 18 إلخ). لماذا يستخدم الله ظهور السحاب علامة على رضائه؟ يشير السحاب إلى النفوس المقدَّسة التي تصير خفيفة كالسحاب مرتفعة كما إلى السماء. ظهور السحاب تأكيد أن مجد الله مُعلن في قدِّيسيه الذين يرتفعون بقلوبهم إلى السماء فيصيرون كسحابة حاملة له. "ولم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ بيت الرب" [11]. بلا شك كان مبنى الهيكل غاية في الفخامة والجمال، وكانت أثاثاته ثمينة جدًا ورائعة، لكن سرّ مجد الهيكل هو سُكنى الله فيه. الله نفسه هو الذي يعطي كنيسته بهاءها ومجدها الداخلي. لم يكن مجد هيكل سليمان في الحجارة الضخمة ولا الذهب والفضَّة بل في سُكنى الرب نفسه. وضع الكهنة تابوت العهد في قدس الأقداس، ثم خرجوا قبل بدء الخدمة، إذ لم يكن يُسمح لأحدٍ أن يدخل قدس الأقداس إلاَّ رئيس الكهنة. |
|