![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 172201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله الديان منقذ مؤمنيه لأَنَّ الرَّبَّ عَالٍ وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ. أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ بَعِيدٍ [6]. يرى داود النبي أن ملوك الأرض يمجدون الرب، لأنه يهتم بالمتواضع أي بداود، ويبتعد عن المتكبر أي عن أعداء داود. * انظروا كيف أراد من الملوك أن يرتلوا في طرقهم حاملين الرب بتواضعٍ، وليس رافعين أنفسهم ضد الرب. فإنهم أن رفعوا أنفسهم ماذا يحدث؟ "لأن الرب عالٍ، ويكرم المتواضعين". هل يريد الملوك أن يكونوا مُكرمين؟ فليتواضعوا... وماذا عن المتكبرين؟ يعرفهم من بعيد... لا تظنوا أنكم تصيرون في أمان على أساس أنكم لا تُرون بوضوح، إذ يراكم من بعيد... فإن الله وإن كان يراكم من بعيد، يراكم بطريقة كاملة، ومع هذا لا يكون معكم. القديس أغسطينوس * الرب عالٍ، وعلوه غير مدرك، لكنه يعاين المتواضعين ولا يخفي عليه شيء. أيضًا "يعاين المتواضعين" معناه أنه يعتني بالمحتقرين والمذلين. إنه يحب المتواضعين، ويبتعد عن المتكبرين. الأب أنسيمُس الأورشليمي * "لأن الرب عالٍ ويرى المتواضع"؛ يقول إنه عالٍ في طبيعته، عالٍ في كيانه. القديس يوحنا الذهبي الفم * الله في الأعالي، أنت ترفع نفسك، وهو يهرب منك؛ أنت تتواضع، وهو ينزل إليك. إنه يعرف من هو متواضع عن قرب حتى يرفعه إلى فوق. أما من هو عالٍ ومتشامخ، فيعرفه من بعيد حتى ينزل به إلى أسفل. الأب قيصريوس أسقف آرل * لينصت المتواضعون إلى صوت الحق الملوكي: "ومن يضع نفسه يرتفع"، وليعلم المتكبرون أن: "كل من يرفع نفسه يتضع" (لو 18: 14). ليعلم المتواضعون أن "قبل الكرامة التواضع" (أم 15: 33)، وليعلم المتكبرون أن: "قبل الكسر الكبرياء" (أم 16: 18). ليعلم المتواضعون أن: "وإلى هذا أنظر، إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" (إش66: 2)، وليذكر المتكبرون القول: "لماذا يتكبر التراب والرماد" (سي 10: 9). ليعلم المتواضع أن "الرب عالٍ، ويرى المتواضع"، وللمتكبر يقول: "أما المتكبر فيعرفه من بعيد" (مز 138: 6)[21]. ليعرف المتواضعون أن: "ابن الإنسان لم يأت ليُخْدَم بل ليخدم" (مت 20: 28)، وليعلم المتكبرون أن "الكبرياء أول الخطأ (ومن رسخت فيه فاض أرجاسا)" (سي 10: 15). ليعلم المتواضعون أن مخلصنا: "وضع نفسه، وأطاع حتى الموت موت الصليب" (في 2: 8)، وليعلم المتكبرون ما هو مكتوب عن رئيسهم: "عند نهوضه تفزع الأقوياء" "هو ملك علي كل بني الكبرياء" (أي 41: 25، 34). الأب غريغوريوس (الكبير) * إذا جلست في قلايتك، فلا تترك قلبك يستعلي، ولا تتعظَّم بفكر قلبك، ولا تمدح نفسك، لأن الله يمقت الذين يمدحون أنفسهم وحدهم. وهو "يلتفت إلى صلاة المنسحقين". القديس أنبا بولا الطموهي |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * انظروا كيف أراد من الملوك أن يرتلوا في طرقهم حاملين الرب بتواضعٍ، وليس رافعين أنفسهم ضد الرب. فإنهم أن رفعوا أنفسهم ماذا يحدث؟ "لأن الرب عالٍ، ويكرم المتواضعين". هل يريد الملوك أن يكونوا مُكرمين؟ فليتواضعوا... القديس أغسطينوسوماذا عن المتكبرين؟ يعرفهم من بعيد... لا تظنوا أنكم تصيرون في أمان على أساس أنكم لا تُرون بوضوح، إذ يراكم من بعيد... فإن الله وإن كان يراكم من بعيد، يراكم بطريقة كاملة، ومع هذا لا يكون معكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الرب عالٍ، وعلوه غير مدرك، لكنه يعاين المتواضعين ولا يخفي عليه شيء. أيضًا "يعاين المتواضعين" معناه أنه يعتني بالمحتقرين والمذلين. إنه يحب المتواضعين، ويبتعد عن المتكبرين. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "لأن الرب عالٍ ويرى المتواضع"؛ القديس يوحنا الذهبي الفميقول إنه عالٍ في طبيعته، عالٍ في كيانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الله في الأعالي، أنت ترفع نفسك، وهو يهرب منك؛ أنت تتواضع، وهو ينزل إليك. إنه يعرف من هو متواضع عن قرب حتى يرفعه إلى فوق. أما من هو عالٍ ومتشامخ، فيعرفه من بعيد حتى ينزل به إلى أسفل. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لينصت المتواضعون إلى صوت الحق الملوكي: "ومن يضع نفسه يرتفع"، وليعلم المتكبرون أن: "كل من يرفع نفسه يتضع" (لو 18: 14). ليعلم المتواضعون أن "قبل الكرامة التواضع" (أم 15: 33)، وليعلم المتكبرون أن: "قبل الكسر الكبرياء" (أم 16: 18). ليعلم المتواضعون أن: "وإلى هذا أنظر، إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي" (إش66: 2)، وليذكر المتكبرون القول: "لماذا يتكبر التراب والرماد" (سي 10: 9). ليعلم المتواضع أن "الرب عالٍ، ويرى المتواضع"، وللمتكبر يقول: "أما المتكبر فيعرفه من بعيد" (مز 138: 6)[21]. ليعرف المتواضعون أن: "ابن الإنسان لم يأت ليُخْدَم بل ليخدم" (مت 20: 28)، وليعلم المتكبرون أن "الكبرياء أول الخطأ (ومن رسخت فيه فاض أرجاسا)" (سي 10: 15). ليعلم المتواضعون أن مخلصنا: "وضع نفسه، وأطاع حتى الموت موت الصليب" (في 2: 8)، وليعلم المتكبرون ما هو مكتوب عن رئيسهم: "عند نهوضه تفزع الأقوياء" "هو ملك علي كل بني الكبرياء" (أي 41: 25، 34). الأب غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذا جلست في قلايتك، فلا تترك قلبك يستعلي، ولا تتعظَّم بفكر قلبك، ولا تمدح نفسك، لأن الله يمقت الذين يمدحون أنفسهم وحدهم. وهو "يلتفت إلى صلاة المنسحقين". القديس أنبا بولا الطموهي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ [7]. يقدم لنا المرتل خبرته العملية، وهي أن الله نور العالم، نكتشفه في الوقت المناسب، حين تحاصرنا الظلمة، ويهجم علينا اليأس. في اللحظة الحاسمة يشرق الله بنوره، معلنًا أنه وإن كان طويل الأناة، يسمح لنا بالضيق، لكنه يعلن عمله لخلاصنا، ولن يبقى مختفيًا على الدوام. رعاية الله لنا خاصة وقت الضيق تكشف عن مجده كقديرٍ ومحبٍ في نفس الوقت. تشير يد الآب إلى الابن الذي تجسد ليتمم الخلاص. هكذا مُحاط المرتل بالضيقات، ويعاني من ثورات عدو الخير وقواته، لكن كلمة الله المتجسد، ربنا يسوع، يخلصه من كل شدة، ويهبه النصرة على إبليس وجنوده. * "إن سلكت في وسط الضيق تحيني". هذا حق: أيا كانت الضيقة التي أنت فيها، اعترف، أدعه، فإنه يحررك ويحييك... حب الحياة الأخرى، فسترى أن هذه الحياة ضيقة؛ مهما كان رخاؤك مشرقًا، مهما كانت مباهجك وفيرة وتفيض. فمادام هذا الفرح ليس في أمان دائم، ولست متحررًا من التجارب، بدون شك تحسب (الحياة هنا) ضيقًا... ليثر أعدائي، ماذا يستطيعون أن يفعلوا؟ يمكنهم أن يأخذوا مالي، يسلبونني، ينفوني، يعاقبونني، يصبون على الحزن والعذابات، وأخيرًا إن سُمح لهم يقتلونني. هل يستطيعون أن يفعلوا ما هو أكثر. إنك تمد يدك عليّ، فوق كل ما يستطيع أن يفعله أعدائي. فإن أعدائي لا يستطيعون أن يفصلوني عنك. إنك كلما تأخرت تنتقم لي بالأكثر... لأنك لن تجعلني أيأس، إذ يتبع ذلك: "وتخلصني يمينك". القديس أغسطينوس * "إن سلكت في وسط الضيق تحيني". لم يقل "تخلصني من الضيق، إنما تعطيني حياة بينما أبقى في وسط نفس المتاعب. إنك تنجح في أن تخلصني من السقوط في المخاطر نفسها، الأمر الملحوظ والمتوقع، عندما يضغط الأذى ويطوق الشخص ليزعجه، إذا به في أمانٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم * تُقال "يد الله" هنا عن قصاصه وانتقامه ورجزه على الظالمين. وأما يمينه فهي مساعدته لأتقيائه وحمايته لهم. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن يمين الله هو ربنا يسوع الذي أحيانا وخلصنا وكافأنا نحن الضعفاء. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إن سلكت في وسط الضيق تحيني". هذا حق: أيا كانت الضيقة التي أنت فيها اعترف أدعه فإنه يحررك ويحييك... حب الحياة الأخرى، فسترى أن هذه الحياة ضيقة؛ مهما كان رخاؤك مشرقًا، مهما كانت مباهجك وفيرة وتفيض. فمادام هذا الفرح ليس في أمان دائم، ولست متحررًا من التجارب، بدون شك تحسب (الحياة هنا) ضيقًا... ليثر أعدائي، ماذا يستطيعون أن يفعلوا؟ يمكنهم أن يأخذوا مالي، يسلبونني، ينفوني، يعاقبونني، يصبون على الحزن والعذابات، وأخيرًا إن سُمح لهم يقتلونني. هل يستطيعون أن يفعلوا ما هو أكثر. إنك تمد يدك عليّ، فوق كل ما يستطيع أن يفعله أعدائي. فإن أعدائي لا يستطيعون أن يفصلوني عنك. إنك كلما تأخرت تنتقم لي بالأكثر... لأنك لن تجعلني أيأس، إذ يتبع ذلك: "وتخلصني يمينك". القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 172210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إن سلكت في وسط الضيق تحيني". لم يقل "تخلصني من الضيق، إنما تعطيني حياة بينما أبقى في وسط نفس المتاعب. إنك تنجح في أن تخلصني من السقوط في المخاطر نفسها، الأمر الملحوظ والمتوقع، عندما يضغط الأذى ويطوق الشخص ليزعجه، إذا به في أمانٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||