رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكَيفَ لو رَأيتُمُ ابنَ الإنْسانِ يَصعَدُ إِلى حَيثُ كانَ قَبلًا؟ "يَصعَدُ إبنَ الإنْسانِ ِإلى حَيثُ كانَ قَبلًا" فتشير إلى أصل يسوع وكيانه الإلهي مِمَّا يدل أن يسوع إنسان حق واله حق. وقد استخدم المسيح هذا المعنى في حواره مع نيقوديمس قائلا: "فما مِن أَحَدٍ يَصعَدُ إِلى السَّماء إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء وهو ابنُ الإِنسان " (يوحنا 3: 13). فإن صعود ابن الإنسان إلى السَّماء حيث كان سابقًا وتمتُّعه بقوة الرُّوح، يُصبح بجسده، النَّبع الذي يتفجر حياة للعالَم. ويُعلق القديس كيرلس الكبير: "إن كنتم تفترضون أن جسدي لا يستطيع أن يهبكم حياة، فكيف له أن يصعد إلى السَّماء؟ لأنَّه إن كان لا يقدر أن يُحيي، لأنَّه ليس من طبيعته أن يُحيي، فكيف سيُحلق في الهواء، وكيف يصعد إلى السَّماء؟". ولكن صعوده في المجد سيكون عن طريق الصَّليب (يوحنا 12: 33)، وطريق الصَّليب هو حجر العثرة؛ إذ أن الصَّليب هو الصَّدمة الكبرى (يوحنا 16: 1). ولكن في نظر الإيمان، الصَّليب هو عودة ابن الإنسان في المجد الذي له منذ خَلْقِ العَالَم (يوحنا 1: 15). وهكذا لا بُدَّ للوصول إلى تمجيد يسوع (ساعة موته وقيامته) وهبة الرُّوح القُدُس النَّاتجة عنه (يوحنا 7: 39) من خلال صليب يسوع (يوحنا 13: 7). وعندئذ يتمّ اكتشاف المجد النِّهائي والاعتراف بحقيقة أقوال يسوع وما في الإفخارستيا من قدرة حياتيَّة. ويُعلق البابا بندكتس السَّادس عشر للشبيبة العَالَميَّة 2005: "يجب على الإفخارستيًا أن تصبح محور حياتنا" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة كرتون| يسوع وامه يشفيني |
الطفل يسوع وامه مريم العذراء |
الطفل يسوع وامه مريم |
كيف رأيت الرب يسوع وامه في اسيوط |
كيف رأيت الرب يسوع وامه في اسيوط |