أنا…الخاطئ الشقي ها أنا ذا أجددّ عند قدميك الطاهرتين مواعيد معموديتي وأثبتها حباً بكِ وإكرامـاً لكِ وأكفر أبداً بالشيطان وأعماله، وأكرّس ذاتي بكليتها على يديكِ لربي وإلهي يسوع الـمسيح، الحكمة الـمتجسدة، وأعزم على نفسي بأن أحمل صليبه الـمقدس وأتبعه كل أيام حياتي، وأعيش وأموت أميناً فى خدمته، راغباً فى مرضاتـه أكثر من ذى قبل.
ولذلك فأني قد اخترتكِ اليوم بحضور كل أهل البلاط السماوي وجمهور الـملائكة والقديسين، أماً وسيدة لـي، وخصصت ذاتي عبداً لكِ، أعطيتكِ كل سلطان عليّ تتصرفيـن بحريـة تامة بجسدي مع كافة حواسي ونفسي مع كافة قواها وبكل ما أحصل عليه من الخيرات الباطنية والخارجية ومن الاستحقاقات والأجر بأعمالي الصالحة سواء أكانت فى الماضي والحاضر والـمستقبل، واضعاً بين يديكِ إرادتي وحريتي ومقيداً نفسي لخدمتكِ اليوم وكل أيام حياتي، فتنازلي أيتها السيدة القديرة واقبلي تقدمتي هذه التامة حسب مشيئتك الصالحة لمجد الله الأعظم فى هذه الساعة ولدى الأبديـة. آمين.