منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2024, 05:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

هناك فرق كبير بين الانتصار وعدم القتال


البابا شنودة الثالث

إن الشيطان حكيم في عمل الشر. يعرف متى يحارب، وكيف يحارب، وفي أية خطية يركز قتاله.. فإن وجد شخصًا متحمسًا جدًا ومستعدًا، يتركه فترة حتى يثق هذا الإنسان بنفسه ثقة ربما تدفعه إلى التهاون والتراخي وعدم التدقيق. ثم يرجع إليه الشيطان في وقت يكون هذا الإنسان أقل استعدادًا وحرصًا، فيسهل إسقاطه.
وهذه الفترة لا تكون فترة انتصار على الخطية، وإنما فترة عدم قتال. إنها فترة راجة من الحروب الروحية، وليست انتصارًا ونقاوة.
وهناك فرق كبير بين الانتصار وعدم القتال.
فإن وجدت نفسك لا تسقط في خطية معينة، فقد لا يعنى هذا أنك تنقيت منها تمامًا، إنما عدم سقوطك فيها قد يعنى أن الشيطان لا يقاتلك حاليًا بها. أو ربما لا تسقط فيها الآن، لأن ظروفها غير مواتية. فلا توجد حرب، ولا توجد عثرات، ولا يوجد ما يثيرك للخطية.
والشيطان لا يقاتلك الآن، ليس حبًا في راحتك، وإنما لأنه يجهز لك فخًا من نوع آخر..
و بالإضافة إلى ذلك الفخ الآخر، ربما يأتيك شيطان المجد الباطل ليقول لك "ويلاه منك. لقد أفلت منى. وقد تجددت وتقدست، وصرت خليقة جديدة، والأشياء العتيقة قد مضت". فلا تسمع له، ولا تردد في ذهنك ما يقوله لك فأنت تحت الضعف طالما أنت في الجسد. والشيطان لا يكف عن قتاله.
لا تقل إذن إنك قد وصلت إلى النقاوة ولم تعد تسقط. إنما قل "لولا أن الرب كان معنا.. لابتلعونا ونحن أحياء" (مز 124 2، 3).. أنا في الواقع أضعف من أن أقاتل أصغرهم، كما قال القديس الأنبا أنطونيوس. ولكن شكرًا للرب أنه سترنا..
ومن الملاحظ أن بعض الخطايا لها مواسم، وليست دائمة.
إنها مثل دورات الألم أو الوجع، تلف دوتها في عنف وشدة، تم تهدأ، ثم تلف دورة جديدة.. وهكذا.. أو كنبات، له أحيانًا موسم ركود، وفي وقت آخر موسم إزهار إثمار..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هناك أوقات يضطر فيها الرجل إلى القتال بقوة من أجل الحياة
الانتصار على الجهل وعدم المعرفة
ما زال هناك خير كثير ما دمت أتصبح على وجه أمي
هناك فرق كبير
السيسى : هناك مؤامرة تحاك ضد القوات المسلحة لكى تتورط فى القتال فى بورسعيد


الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024