من ذا يلتجئ الى حمايتك ويثق بك ويرجع خاسرا خائبا،
فلو أدرك الناس محبتك الفائقة وأحاطوا علما بشفقتك
على من تدركه المضايق والشدائد فما أعظم ما يكون تهافتهم
على الإلتجاء إليك والإعتصام بحبال الإعتماد عليك، فلا زلت
مباركة على مر الدهور يا ملكة بمباي العذراء ولا زال الشكر
يؤدى لك منى ومن البشر والملائكة أجمعين فى الأرض والسماء. آمين.