منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 08 - 2024, 04:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا


عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا [2].
حينما يشعر الإنسان بأنه لا يستخدم آلة موسيقية لمدة طويلة، غالبًا ما يحفظها في عبوة، ويضعها على رفٍ مرتفع وبعيدٍ، هكذا فقد الشعب أمله في عودة سريعة، فعلقوا قيثارتهم على أشجار الصفصاف العالية. فلا حاجة لهم لقيثارات وقد زال الأمل عندهم في عودة الفرح للترنم، وربما سقطوا في اليأس تمامًا.
يرى القديس جيروم إن هذا الشجر الذي علقوا عليه قيثارتهم يدعى "الحَور الرَّجراج" بطبيعته عقيم بلا ثمر، ويُقال إن من يشرب جرعة من زهره أو يأكله يصير عقيمًا. وهو يحمل صورة رمزية، فإنه يليق بالإنسان أن يستخدم جسده بحواسه المتعددة كآلة موسيقية يعزف عليها تسبحة لله. فإن كانت أحاسيسه عقيمة، يكون كمن علق جسمه على هذا الشجرة، فلا يقدم تسبحة للرب. هذا وقد قيل أن هذا الشجر متى سقط منه غصن وغُرس بالقرب من المياه يبدأ ينمو في الحال. هكذا الإنسان الشرير إذ سقط بجوار مياه الأسفار المقدسة وأنصت لكلمة الله من إنسانٍ قديسٍ، تنتعش نفسه وتهتدي إلى التوبة.
ويقول الأب أنسيمُس الأورشليمي إن المسبيين علقوا الآلات الموسيقية التي كانوا يستخدمونها في التسبيح حين كانوا في أورشليم، ولما كان الصفصاف شجرًا عديم الثمر، فإنه حيث لا يوجد ثمر الروح لا يمكن ممارسة التسبيح. وأيضًا أن بذور الصفصاف إذا سُحقت وشُربت لمدة أيام ينزع هذا المشروب الرغبة في العلاقة الجسدية، ويجعل شاربه عقيمًا. وكأن من أراد أن يصير آلة مسبحة لله يلزمه أن يضبط شهواته.
* لنفهم هنا الأشجار العقيمة تنمو على مياه بابل. هذه الأشجار التي ترتوي بمياه بابل، ولا تأتي بثمرٍ، مثل الناس الشرهين والطماعين، الذين بلا ثمر الأعمال الصالحة.
مواطنو بابل لهم مثل هذه الحكمة، هم أشجار هذه المنطقة، يقتاتون بملذات الأشياء الزائلة، كمن يرتوون بمياه بابل.
القديس أغسطينوس
* "على الصفصاف علقنا آلاتنا". في ترجمة مختلفة "قيثاراتنا" وأخرى "أعوادنا". لماذا أخذوا الآلات الموسيقية معهم عندما ذهبوا إلى السبي وهم لا يحبون استخدامها؟ هذا كان بتدبر الله أيضًا حتى يذكرهم حتى في الأماكن الغريبة بحياتهم السابقة، وتوخز ضمائرهم عند رؤيتهم آلات الليتورجيا العجيبة.
* يقول: "علقنا أعوادنا" (مز 137: 2)، وذلك على الصفصاف الذي كان يوجد في هذا البلد (بابل)، لكنهم ولا بهذه الآلات استطاعوا التسبيح. ونحن أيضًا حتى وأن كان لنا فم ولسان، وهما عضوا الكلام، لا نستطيع أن نتكلم بجرأة، إن بقينا عبيدًا للخطية، التي هي أكثر قسوة من كل البربر.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 55 - مَفَاسِدُ فِي وَسَطِهَا Mary Naeem مزامير داود النبى 0 14 - 11 - 2022 05:19 PM
سفر عاموس 2 : 3وَأَقْطَعُ الْقَاضِيَ مِنْ وَسَطِهَا، وَأَقْتُلُ جَمِيعَ رُؤَسَائِهَا مَعَهُ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 21 - 08 - 2021 07:52 PM
اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَن تَتزعزعَ Mary Naeem مزامير داود النبى 0 01 - 06 - 2021 05:32 PM
سفر اشعياء 44 : 4 فَيَنْبُتُونَ بَيْنَ الْعُشْبِ مِثْلَ الصَّفْصَافِ عَلَى مَجَارِي الْمِيَاهِ. Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 04 - 2021 10:19 PM
سفر المزامير 137 : 2 عَلَى الصَّفْصَافِ فِي وَسَطِهَا عَلَّقْنَا أَعْوَادَنَا Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 04 - 2021 10:14 PM


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025