يدعو المزمور شعب الله إسرائيل أن يفرح بالله خالقه من العدم، ويترنموا له لأنه جعلهم شعبًا خاصًا له، فصارهو ملكهم وإلههم، الذي يرعاهم ويحفظهم، ويدافع عنهم، ويدبر احتياجاتهم على الدوام.
هذه الآية أيضًا نبوة عن المسيح الذي يهب المؤمنين به نعمة الخلقة الجديدة بالميلاد الثاني بالمعمودية، ويفرحون بالمسيح ملكهم، الذي يملك على قلوبهم. وقدر ما تتعلق قلوبهم بمحبته يشتاقون أن يملك عليهم إلى الأبد في ملكوت السموات.