هذا هو الطريق الذي هيأه الكتاب المقدس لقبول المخلص:
التزامنا بالشركة مع ذاك الذي يحولنا من عشب الأرض
الزائل إلى الشركة معه والثبوت فيه أبديًا في أمجاده.
وكما يقول:
[إن اشتاق إنسان ما إلى الراحة الحقيقية والسعادة
الحقة يلزمه أن يرفع رجاءه فوق الأمور المائتة الزائلة ويثبتها
في كلمة الرب حتى إذ يلتصق بها تبقى إلى الأبد ويبقى هو معها أبديًا].
القديس أغسطينوس