البابا تواضروس
الاتحاد العاطفي على مستوى العاطفة التي أودعها الله فينا،
لأن الإنسان الذي يحفظ شبابه نقيًا طاهرًا من سقطات العاطفة
بأي صورة، إنما يقدِّم أغلى هدية إلى شريكه وهي القلب الممتلئ
بالعاطفة أي بالحب الحقيقي الذي يرى في الآخر أنه هدية خاصة
من يد الله له وكأن كل بنات العالم تجمعوا في البنت التي اختارها،
وكذلك هي ترى أن كل شباب العالم تجمعوا في الشاب الذي اختارته.
وينمو كائن الحب معهما كل يوم من الخطوبة إلى الزفاف
ثم الحياة بمشوارها الطويل وحتى آخر يوم في الحياة.