خطايا الغضب من إساءات ومظاهرها، وما تحرك في القلب من المشاعر الغيظ أو الحقد أو الرغبة في الانتقام.
إن تذكر التائب هذه التفاصيل، ربما يشعر أنه بدأ يسخن من الداخل وينفعل، بدلا من أن يتبكَّت على غضبه! هذا عن دخل في التفاصيل.
على أية الحالات، فليكن الإنسان رقيبًا على مشاعره.
الخطايا التي يذكرها أو يذكر تفاصيلها بطريقة ألمية تعيده إلى مشاعر الخطية، فليبعد عنها. أما التذكار الذي يجلب له الندم والدموع وانسحاق القلب، فليستمر فيه مادام هو داخل مشاعر التوبة.