اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مورا مرمر
ايه الاسبوع دا
وَأَنَا دَرَّجْتُ أَفْرَايِمَ مُمْسِكًا إِيَّاهُمْ بِأَذْرُعِهِمْ، فَلَمْ يَعْرِفُوا أَنِّي شَفَيْتُهُمْ. كُنْتُ أَجْذِبُهُمْ بِحِبَالِ الْبَشَرِ، بِرُبُطِ الْمَحَبَّةِ، وَكُنْتُ لَهُمْ كَمَنْ يَرْفَعُ النِّيرَ عَنْ أَعْنَاقِهِمْ، وَمَدَدْتُ إِلَيْهِ مُطْعِمًا إِيَّاهُ.
منتظرة مشاركتكم
|
هوشع يتحدث عن محبة الله لشعبه برغم عدم أمانتهم. لقد سمحوا بنمو الخطية والصراع والوثنية وسطهم مثل "العلقم السام" و"الشوك والحسك" . انتبه حتى لا تنمو هذه الأشياء في حياتك. أحرص على عدم تنمية الأمور السيئة – حتى العلقم الصغير قبل أن يصبح علقما ناميا.
وكما تحرص على عدم تنمية الأشياء السيئة، أزرع الزهور الجميلة و"احْصُدُوا بِحَسَبِ الصَّلاَحِ ... فَإِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ الرَّبِّ حَتَّى يَأْتِيَ وَيُعَلِّمَكُمُ الْبِرَّ" .
إنه يصف الأمر هنا بتعبيرات المحبة الأبوية: "لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي ... وَأَنَا دَرَّجْتُ أَفْرَايِمَ مُمْسِكًا إِيَّاهُمْ بِأَذْرُعِهِمْ، فَلَمْ يَعْرِفُوا أَنِّي شَفَيْتُهُمْ. كُنْتُ أَجْذِبُهُمْ بِحِبَالِ الْبَشَرِ، بِرُبُطِ الْمَحَبَّةِ، وَكُنْتُ لَهُمْ كَمَنْ يَرْفَعُ النِّيرَ عَنْ أَعْنَاقِهِمْ، وَمَدَدْتُ إِلَيْهِ مُطْعِمًا إِيَّاهُ" (1:11- 4).
هذه صورة رائعة عن محبة الله وحنانه: مثل أب يعتني بطفل صغير. "لقد رفعته، مثل طفل رضيع، وضممته إلى خدي" – يطعمهم ويعلمهم المشي وآخذا إياهم بأيديهم.
بالرغم من إنهم يرفضون ان يتوبوا وكانوا مصممين على التحول بعيدا عنه، إلا إنه لا يستطيع أن يتخلى عنهم . "قَدِ انْقَلَبَ عَلَيَّ قَلْبِي. اضْطَرَمَتْ مَرَاحِمِي جَمِيعًا". هذه هي المحبة التي لن تدعك تذهب في طريقك.