|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْقِذْنِي وَنَجِّنِي مِنْ أَيْدِي الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ تَكَلَّمَتْ أَفْوَاهُهُمْ بِالْبَاطِلِ، وَيَمِينُهُمْ يَمِينُ كَذِبٍ. لِكَيْ يَكُونَ بَنُونَا مِثْلَ الْغُرُوسِ النَّامِيَةِ فِي شَبِيبَتِهَا. بَنَاتُنَا كَأَعْمِدَةِ الزَّوَايَا مَنْحُوتَاتٍ حَسَبَ بِنَاءِ هَيْكَل. يظهر هنا داود خيرات الله وبركاته التي يهبها لأولاده بعد أن ينقذهم من أيدي أعدائهم الغرباء، ومن كل أعمالهم الكاذبة. وهذه البركات كثيرة: أولها أن يعطيهم غروسًا نامية في شبابهم، أي لهم القوة الروحية والجسدية، ومستمرين في النمو؛ ليقودوا أسرهم بعد هذا ويدافعوا عنها ضد كل شر. أما البنات فيشبههن بأعمدة الزوايا المنحوتة في هيكل الرب، وعامود الزاوية هو الذي يربط كل حجارة الحائطين، ويعني بهذا أن البنت هي التي ستصير أما، وتربط كل أفراد أسرتها بعضهم مع بعض في محبة، ووحدانية. وهذه الأعمدة منحوتة، أي مهذبة ويقصد أن تكون البنت ذات تربية حسنة مهذبة، فتعيش الأسرة كهيكل للرب. وتعبد الرب بقداسة وطهارة. والبنين الأقوياء، والبنات المقدسات المملوءة محبة هم أغلى عطية يعطيها الله لشعبه. |
|