رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ، أَيُّ شَيْءٍ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْرِفَهُ، أَوِ ابْنُ الإِنْسَانِ حَتَّى تَفْتَكِرَ بِهِ؟ الإِنْسَانُ أَشْبَهَ نَفْخَةً. أَيَّامُهُ مِثْلُ ظِلّ عَابِرٍ. يتعجب داود لاهتمام الله به، فيقول أنه إنسان ضعيف، يشبه نفسه بنفخة، ينفخها الإنسان، أو ظل لأي شيء يعبر مع الوقت. أي أنه شيء صغير جدًا، فكيف يهتم الله به، ويفكر فيه؟ فالمعرفة الإلهية هنا تعني الاهتمام والرعاية. والتفكير يعني التدبير الإلهي والعناية بكل احتاياجات الإنسان. فداود يتعجب لاتضاع الله ومحبته في اهتمامه به، وبكل إنسان. |
|